سبعة | ٧

2.3K 157 137
                                    


قراءة ممتعة جميعًا.

***

[ ربما أكونُ بنظَر الناس المحيطينَ بي شخصًا سيئًا، شخصًا كالقمامة، تركَ حبيبتهِ الحامل بطفلِه وهربَ تاركًا إياها تصارعُ الحياة ونظرات الناس بمفردها، حقيرًا ألتفتَ لحياته دون أن يفكرُ بذلك الصبيّ الذي وُلد وعاشَ سنينَ عمره وحيدًا مع والدتهِ العزباء.

وجوابي هو إنني كنتُ صغيرًا، وأمري ليسَ بيّدي، أحببتُ جاسمين، أحببتها وبشدة لكنني كنتُ مجردُ طفل.. ومراهقًا يبلغُ من العمر ستة عشر سنة، ماذا عسايّ أن أفعل، الخوف والرهبة من مواجهة والدايّ جعلا مني أجري بعيدًا عنها وعن طفلي الذي يقطنُ بأحشائها.. لم أهبهُ سوى إسمي.. إسمي فقط.. ]

.
.

تايهيونغ لم ينم عقبَ صراخهِ وصفعهِ لجونغوك، هوَ تحدثَ مع يونغي الذي ظلَ يعاتبهُ ويصرخُ عليّه لفعلتِه، صديقهُ لم يكُن حنونًا بكلامهِ البتَة.

" سَتظلُ مثلَ ما أنتَ عليّه.. دائمًا " صرخَ يونغي من قمةِ رأسهِ " ستظلُ أعوجًا كذيّل الكلب كما يقول نامجون!! "

" هو.. " تايهيونغ دافعَ عن نفسهِ " هو استفزَني.. لا يحترمنـ.. "

" أصمت.. الفتى هش.. صغير " رقَ قلبُ الصديق وملامح جونغكوك تعبرُ أمامَ عيناه " يعاتبك ويتجاهلك لما فعلتهُ معه.. أنتَ لم تذهب إليّه في الأعياد ولم.. ولم " عضَ يونغي شفتاه " اللعنة أنتَ لم تفعل شيئًا من أجلِه!! "

" أنتَ لم تكلِف نفسكَ حتى بزيارتِه.. لم يكُن يفصلك عنه سوى.. سوى شارعيّن! "

Half Moon | نصفُ القمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن