#غنوه_الداغر
#حكايات_mevo
البارت الثاني..
استعدت مريم في المساء لتتجهز لعيد الميلاد لتلبس فستانا ضيقا علي خصرها وينساب بوسع علي باقي جسدها كان فستانا قصيرا رائعا من اللون البتنحاني ذو قصه صدر دائريه وحمالات رفيعه وعليه وشاح حريري وتركت شعرها منسدلا ووضعت بعض المكياج الخفيف لتصبح رائعه فتنه. انثي طاغيه لتلف نفسها بالوشاح فلم يظهر عري الفستان من فوق لتنزل اخيرا تتهادي استعدادا الي الحفله.
كان جمال ينتظرها بالاسفل ليسمع طرقات نعلها ليستدير ليتسمر مكانه فمريم قد خلعت ثوب الطفوله واصبحت انثي طاغيه وقف يتاملها وعيونه تاكلها من شده جمالها ليقف وهو ينظر اليها لا يحيد عنها لتقع عيناه علي شعرها المنسدل الحريري ذو التموجات الرائعه لتنزل علي عيونها وجمالهم لشفتيها ذو الحمره الخفيفه لخدودها المتورده لذلك الفستان الذي يظهر فتنه ذلك الجسد ليبتلع ريقه بصعربه... يخربيت كده ايه القمر ده كبرتي كده ليه كنتي مخبيه دا كله فين..نهارك مش فايت ايه صاروخ يا بنت سليمان قلبي هيقف.
لتقترب لتخجل من نظراته كان ٠شعرها ينسدل علي ذراعيها بانسيابيه كشلالات تنهمر لتهتف.. ازيك يا ابيه اتاخرت عليك
ليهتف.. هاه.. لا لا مافيش تاخير.
لتهتف طب يلا عشان نلحق..
ليهتف منزعجا... انت هتروحي فارده شعرك كده انت عمرك ما فرديته يعني.
لتهتف بخجل الهب قلبه.. دي حفله يا ابيه ولازم نكون في احسن شكل.. يلا بقه وسبقته..
لينظر اليها بغيظ من منظرها فهيا ساحره ليهتف.. البت اتبدلت ايه ده كانت عيله يخربيت جمال امها ايه ده قمر.. مزه هيا بقت كده ازاي.. لا وايه شعرها ده كانت علي طول لاماه دا ياخد العقد.. استغفر الله انا ايه اللي سحبني من لساني اتهبب اجي معاها.. يلا اتنيل روح وراها واكتم بغيظك ده.. البت قمر والكل عينه هترشق فيها استغفر الله..انا بغلي ليه كده فيه ايه. (ألا حقه ليه 😀😀). حاسس اني هطرشق.ليذهب ويركبا معا ويذهبا الي الحفل ويتجمع حولها البنات فجمال ذو طله تخطف العقل لياتي لها احد الشباب.. ليتعرف علي جمال.. لتهتف مريم.. دا شريف صاحبي يا ابيه ودا ابيه جمال يا شريف صاحب اخويا َمن عيلتنا يعني.
ليهتف شريف.. معلش بقه يا ابيه انت اكيد مالكش في قاعده العيال بس هما سعتين فرفشه بقه استحملنا.
ليغتاظ ويهتف جمال بسخريه.. ليه ٠شايفني مركب طقم قدامك.. وان كان عالفرفشه لا عادي متعود عليها مش كده يا مريم وغمز لها فهي تعلم مغامراته النسائيه التي دائما ما يشاكسه داغر بها. لترتبك وتهتف طب يا ابيه استاذنك اروح معاهم شويه.. ليهتف طب هيا ساعه انا اخري ساعه.
لتهتف طب ماتمشي وانا شريف هيوصلني.
لينظر اليها بسماجه.. اما تبقي جايه مع سوسن ابقي اسيبك يلا ياختي ساعه والاقيكي قدامي.
لتنظر اليه بغضب طيب براحه ايه ده وتلتفت لشريف يلا يا شيري وتذهب امامه..
لينظر اليها باستنكار.. يلا يا شيري.. ايه العيل الملزق ده. (هو اللي ملزق برضه 😀😀) وهو عيونه عليها ليجدها تنزع وشاحها وترميه علي احد الطربيزات ويظهر ذراعيها وصدرها(الولعه جت يا ولااااه😉😉) ليحس بانفاسه تحترق وهيا تذهب بعيدا وذلك للشاب ياكلها بعينيه وتبدا في الرقص ََمعه ليهتف.. نهار ابوكي واخوكي وكل عيلتك سود علي دماغك لابسه ايه دي.. البت قلعت وراحت ترقص قدام المايع اللي هيكلها بعنيه.. متخلفه دي والا اتهطلت.دانت ليله امك سوده جايباني معاكي انقهر يا بنت سليمان وترفعيلي الارايل ايه يخربيتك صدرك بينور العيون راشقه فيه منك لله ايه الحصره دي . انا بغلي ليه انا هموت فيها منك لله.. اروحرفين اروح فين غلايه نازله طحن في جتتي منك لله .. لم يحتمل جمال منظرها وذهب مسرعا واخذ الوشاح وذهب اليها وشدها من يدها واخذها وذهب بعيدا وهيا مبهوته لا تعرف ماذا جري ليصل الي مكان بعيد..
لتهتف.. ايه فيه ايه انت اتجننت بتشدني كده ليه.
ليهتف اشدك دانا عايز اقطم رقبتك واطلع روحك.
لتصرخ.. انت اتجننت فيه ايه.
لييقول... فيه ان الهانم نازله معايا مقفله الشبابيك واول ما وصلت فتحتهم عالبحري ليه ماشيه مع قرني ياختي..
لتصرخ.. ماتفهمني فيه ايه وتتكلم عدل..
ليمد يده الي حمال فستانها ويصرخ ايه ده ليحدف في وجهها الوشاح انت ازاي تلبسي كده..
لتبهت وتنظر اليه لتشتعل غضبا وتهتف وانت مالك البس اللي عايزاه يخصك في ايه انا حره والبنات كلهم لابسين اشمعني انا انا مش صغيره علي فكره.
ليهتف بغضب لا عرفت خلاص انك ماعتيش صغيره وشفنا ياختي ازاي مش صغيره بس تخرجي كده ماهيحصلش فاتلمي انا علي اخري.
لتصرخ وانت مالك بيا حد كان طلب رايك كت بقلك اصحابك بيلبسو ايه وانت فاتحها عالبحري ماتخليك في حالك ولو عايز تمشي َمضايق امشي ماجبرتكش علي فكره..
ليقترب منها ويمسك يدها. بصي بقه عشان تبطلي هبد تلبسي الزفت ده وتغطي درعاتك وصدرك ياما يمين بالله ما مسئول انا هعمل ايه..
لتصرخ انت مالك دا ايه ده ماتحل عن سمايا انت جاي تقرفني انا عارفه انك مابتطقنيش جيت ليه لما انت مش طايق.
ليهتف.. جيت عشان اشوف المتبعتر وألمه وكلمه ذياده مش هيعجبك قلبتي..
لتنظر اليه بغضب وتقترب منه ليحترق من منظرها اكثر وتهتف.. ابيه جمال اتفلق وتركته ورحلت.
وقف مصدوما مذهولا من ردها فهيا كانت تخشاه في الماضي ليدرك ان القطه الصغيره كبرت واصبحت مهره رائعه ليرجف قلبه.. اتفلق.. انا اتفلق... نهار اسود جمال يتفلق.. انا اتهزأت(😅😅😅اه اوي) .. ولكنه لم يتحمل تلك المعامله فهو ليس بالشخص الهين الذي يقبل ان يقف امامه احدا.
ليذهب مسرعا ويمسكها من يدها ويهتف بفحيح تصدقي ماكنش عارف ان القطه طلعلها خرابيش اتاري القطه كبرت بس علي مين بقي انا يتقلي اتفلق.. جيمي يتقاله كده.. لا دا العيار فلت ولازم يتلم.. ليهتف انا هخليكي بعد كده تفكري الف مره قبل ما تنطقي ومد يده لمقدمه صدرها وقرصها مره لتصرخ ليعود ويقرصها مره ومره وهيا تصرخ وتحاول ان تدفعه الا انه لم يتوقف حتي اصاب صدرها باكمله بالاحمرار ليبتعد وينظر اليها ودموعها تنزل وجسدها عليه علامات تظهر بشده من صدرها الابيض لتشهق بشده.. انت قليل الادب ومش محترم.
ليقترب منها لتنكمش لتقول بطل بقه ايه ده والله اقول لاخويا.
ليضحك علي منظرها.. طب ما انت رجعتي قطه اهوه كان لازمته ايه العرض اللي فتحتيه عالبحري..ماتلمي اللي راشق في وشي بينور ده ياختي ايه ماصدقتي كبرتي.
لتهمس وانت مالك بقي. انا حره ايه العقد دي اذا كت انت كبرت وعقلك من ايام السينما الصامته انا ماليه انا صغيره البس وادلع مالك بيا ماتخليك في الي من سنك ايه ده
لينظر اليها بذهول.. من سني نهارك طين ليه شيفاني عضمه مبيره والا اطرم والا من غير صف سنان والا انت لسه بالمريله ماتفوقي لكلامك واه تتلمي كبير صغير تتلمي وصدرك ده ياختي راشق في الكل بيهيصو فيه دلوقتي
لتصرخ علي فكره انت مش محترم اوي بقه. انت واحد رجعي ومابتعرفش الشباب بيلبسو ايه خليك في سنك والزم مركزك.
لينظر اليها بغيظ برضه سني ومركزي انت مش راضيه تتلمي
.. تاني مش ناويه تسكتي عايز تعصبيني وخلاص..
لتصرخ بطل بقه انت ايه ده انت ازاي تمد ايدك عليا. وتوجعني كده والبس براحتي وانا مش خايفه منك واه هلبس انا حره واخر مره تقول تيجي معايا في حته دي مش ناقصه عقد وكلاكيع اذا كت انت دماغك قفل روح اقعد مع اللي قدك وسيبني اعيش حياتي انت مالك تكتمني ليه حد كان اشتكالك بعقدك دي.. وبقلك اهوه والله لو اتكررت تاني مَاهسكتلك انا ماعتش العيله الصغيره اللي بتخاف وبتحترمك يا ابيه.. والا ايه اقول يا جيمي عشان تعرف اني كبرت خلاص ومش مستنيه وصايه من حد. اعرف حدودك يا استاذ وانا البس كيف كيفي وارقص مع اللي عايزاه انت مالكش فيه وروح انت شوف سهراتك وستاتك سيطر عليهم وطلع عليهم امراضك النفسيه.
ما ان انتهت حتي تلبسها الرعب فمنظر جمال اصبح مخيفا فجمال قد تلبسته الشياطين وظل واقفا يسيطر علي حاله حتي لا يبرحها ضربا لترتعب هيا وتهتف.. ايه بتبصلي كده ليه انا مابخافش علي فكره.. احست ان قلبها سيقف..
ليهجم عليها لتصرخ ويشدها ويذهب بها الي العربه ويدخلها ويركب ويلتفت اليها.. ويهتف لغضب. بقي عايزاني اروح اطلع امراضي النفسيه علي حد تاني.. طب ليه مانت اهوه موجوده مش كبرتي خلاص وواقفه تتبجحي انا هعرفك الكبار بنلمهم ازاي ليهجم عليها ويشدها اليه يقبلها بعنف وهيا تصرخ وتدفعه ودموعها تنزل بشده وهو قد اصابه الجنون من قربها لينهال عليها بقوه وهيا اصبحت لا حول ولا قوه وبدات تنهج بشده وترتعش بين يديه ليتحول هو لحنان جارف فهو ما ان تلمسها حتي احس برجفه في قلبه غير عاديه لم يحس بها من قبل ليتمهل وينساب برويه ينهل من جَمالهَم كانت هيا ترتعش ولا تفعل شيئا وقلبها سيقف من هول ما فيه ومشاعرها تطحن بداخلها وهو يحتضنها بحنان وهيا لا تستجيب ولكنها مستكينه مشلوله وترتجف بين يديه ترتعش بقوه ليحس بجمال مابعده جمال ليشعر بانه سعيد لانه اول من تلمس شفتيها ليظل فتره يجتاحها ليحس بها تزداد ارتجافا وجسدها يأن ويرتعش ليكف ويبتعد عن شفتيها ويحتضنها بشده ويهمس.. اهدي.. اهدي..كانت ترتعش وبدات في الانتحاب لتدفعه بعيدا وهيا تبكي ليقترب منها..
لتصرخ.. ابعد روحني دلوقتي حالا..
ليشدد علي شعره بعنف ليهتف بانفعال.. مريم انا ا..
لتصرخ بقلك روحني انت فاكرني ايه عيب عليك علي فكره انا مش واحده من الزباله اللي تعرفهم..
ليهتف.. مريم انت اللي نرفزتيني اهدي بقه عشان انا مش طايق روحي.
لتنظر اليه بغضب.. وليك عين بقله ادبك تتكلم. اخص عليك بقلك روحني واياك تكلمني بعد كده والا ليك دعوه بيه
ليمسك يدها.. برضه تاني تاني مابتسكتيش.
لتصرخ ماتسيبني في حالي ايه ده.. ايه قله الادب دي انت اتجننت..
ليخبط علي مقود السياره بانفعال.. عايزاني اعمل ايه وانا شايف الهانم معريه جسمها والكل واقف يتغزل هاه ساحبه اريل معاكي لا مش تسكتي لازم تطلعي زرابيني وانت عارفه اني زفت عصبي ومابستحملش مش راضيه تتلمي.
لتصرخ تقوم تقل ادبك انت ازاي تعمل كده انا ماحدش قربلي قبل كده تقربلي ليه مش من حقك علي فكره ومحافظه علي نفسي لللي هيقدرني ويبقي ليا تقوم تاخد حاجه مش من حقك انت فاهم انت كده اول واحد لمسني يا اخي منك لله.
أنت تقرأ
غنوة الداغر.. ميفو السلطان
Romanceفتاه جامحه ذو عاهه تؤلمها.. تزوجها عنوه وهيا كارهه له ظنا انه السبب في مقتل صديقتها لتغير فكرتها ويخفق قلبها له ليطعنها في قلبها لتعود مره اخري تلك الجامحه وتخرجه من حياتها ليعافر ويصبر حتي يعيدها اليه مره اخري