غَـــــرقُ فِــى القـــاعْ.

206 7 62
                                    

NAHYUN P

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


NAHYUN P.O.V.

و اللعنة اللعينة أودُ قتله ، لكنه امسكنى من ذراعى التى تؤلمنى ، إن أخبر عائلتى ستكون حقاً مشكلة كبيرة ، فلتذهب للجحيم بارك تشانيول ، أود البكاء بشدة ، لما يفعل معى ذلك؟؟!

عندما أردف أنهُ يحبنى انفجرت أوداجى حقاً ، لم يكتفى بقول أحبك بل قبل كامل وجهى ، اللعنة ما به رومانسى هكذا؟!

كاد أن يقبل شفتاى و لكنى خلعتُ حزام الأمان ثم صفعته ، تلك الصفعة كنتُ أودُ أن اصفعها له منذُ زمن

خرجت من السيارة فوراً و ركضت سريعاً قبل أن يتعافى من صدمته فوجدته يصرخُ بسعادة بعدما خرجت

"ما زلتُ أحبكِ ، أراكِ غداً حلوتى"

كنتُ أخذُ أنفاسى بصعوبة بالغة و شعرتُ بالدموع تتجمعُ فى عيناى ، أشعرُ بالظلم ، أكرهُ ذلك الشعور أن أُجبر على شئ لا أودُ فعله

لما يتعمد إحراجى؟ و اللعنة سأبكى ، لم يسبق أن أخبرنى أحد بهذا الحديث ، لم أمر بتلك الأشياء مسبقاً ، ذلك يشعرنى بشعورٍ غريب ،

أذلك شعور الفراشات الذى يتحدثون عنه؟!

أقبلاته اللعينة فعلت بى ذلك؟!

لقد عاهدتُ نفسى أن ألتزم حدودى و ألا أعطى أحداً فؤادى بسهولة ، لكن ما به ذلك اللعين المنحرف يحاولُ معى كثيراً هكذا ؟

حتى بعدما صفعته ما زال يحبنى؟! بعدما أهنته كل ذلك مازال يحبنى؟! ما هذا الحب الغريب العجيب؟!

يوجد مليارات الفتيات على الكرة الأرضية ، لما اختارنى أنا تحديداً؟!

تباً أنا أعانى هنا حقاً ، إلهى فلتأخذه حتى أرتاح منه ، اقسم أنى كنت بخير دون دخوله حياتى ، أتى هو ليزعزع روتينى و حياتى

قطعاً لن اذهب للجامعة غداً

دخلت لمنزلى بخوف شديد ثم تنهدت براحة لم يحدثنى أحد اى لم يشك أحد
بى بعد

Love Bite || P . C .YWhere stories live. Discover now