سأغرقكِ بكذباتي الحلوة و سأطارحكِ عشقاً، ستبادليني حباً سأدللكِ كذباً، سأوهمكِ بعالمي الكاذبْ و سأغرقكِ لا محالة، بالأخير أنتِ لي و لنرى أفضلنا خُبثاً و كَذباً، تلكَ الدوامة الكاذبة سَتلتفُ حولنا حتى تَخنقُ الخاسر و أنا لا أُحبُ الخسارة لكني أَشعرُ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
NAHYUN P.O.V.
و اللعنة اللعينة أودُ قتله ، لكنه امسكنى من ذراعى التى تؤلمنى ، إن أخبر عائلتى ستكون حقاً مشكلة كبيرة ، فلتذهب للجحيم بارك تشانيول ، أود البكاء بشدة ، لما يفعل معى ذلك؟؟!
عندما أردف أنهُ يحبنى انفجرت أوداجى حقاً ، لم يكتفى بقول أحبك بل قبل كامل وجهى ، اللعنة ما به رومانسى هكذا؟!
كاد أن يقبل شفتاى و لكنى خلعتُ حزام الأمان ثم صفعته ، تلك الصفعة كنتُ أودُ أن اصفعها له منذُ زمن
خرجت من السيارة فوراً و ركضت سريعاً قبل أن يتعافى من صدمته فوجدته يصرخُ بسعادة بعدما خرجت
"ما زلتُ أحبكِ ، أراكِ غداً حلوتى"
كنتُ أخذُ أنفاسى بصعوبة بالغة و شعرتُ بالدموع تتجمعُ فى عيناى ، أشعرُ بالظلم ، أكرهُ ذلك الشعور أن أُجبر على شئ لا أودُ فعله
لما يتعمد إحراجى؟ و اللعنة سأبكى ، لم يسبق أن أخبرنى أحد بهذا الحديث ، لم أمر بتلك الأشياء مسبقاً ، ذلك يشعرنى بشعورٍ غريب ،
أذلك شعور الفراشات الذى يتحدثون عنه؟!
أقبلاته اللعينة فعلت بى ذلك؟!
لقد عاهدتُ نفسى أن ألتزم حدودى و ألا أعطى أحداً فؤادى بسهولة ، لكن ما به ذلك اللعين المنحرف يحاولُ معى كثيراً هكذا ؟
حتى بعدما صفعته ما زال يحبنى؟! بعدما أهنته كل ذلك مازال يحبنى؟! ما هذا الحب الغريب العجيب؟!
يوجد مليارات الفتيات على الكرة الأرضية ، لما اختارنى أنا تحديداً؟!
تباً أنا أعانى هنا حقاً ، إلهى فلتأخذه حتى أرتاح منه ، اقسم أنى كنت بخير دون دخوله حياتى ، أتى هو ليزعزع روتينى و حياتى
قطعاً لن اذهب للجامعة غداً
دخلت لمنزلى بخوف شديد ثم تنهدت براحة لم يحدثنى أحد اى لم يشك أحد بى بعد