سأغرقكِ بكذباتي الحلوة و سأطارحكِ عشقاً، ستبادليني حباً سأدللكِ كذباً، سأوهمكِ بعالمي الكاذبْ و سأغرقكِ لا محالة، بالأخير أنتِ لي و لنرى أفضلنا خُبثاً و كَذباً، تلكَ الدوامة الكاذبة سَتلتفُ حولنا حتى تَخنقُ الخاسر و أنا لا أُحبُ الخسارة لكني أَشعرُ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
SIA P.O.V.
إن ظننت أنك قوى و اغتررت بنفسك ستأتى الحياة و تصفعك ضاحكةً عليك و على مظهرك المهترئ وقتها ، ستسخر منك أشد السخرية على ثقتك الغبية بها و ثقتك بأنك لن تُهزم
لم أنكر صدمتى بما قاله تشانيول و لكنه لم يقصد لذا لا استطيع التحدث ، يكفى ما هو به
تنهدت بقوة و جعلته يقف فكل ما كنت أعمل له سيتدمر ، قلت بينما أنظر له بجدية
"أنت لست قاتلاً يا تشانيول ، أنت لم تقصد لذا هيا قف و كأن شيئاً لم يحدث و دعنى أتصرف أنا فى هذا الموضوع و بالطبع سنخفى الأمر لن يعلم والدك شيئاً"
عيناه ذابلة للغاية لا حياة فيها و كأنه صافح الموت منذ قرون فتنهدت مجدداً و قلت
"هيا فلتدخللتنام"
نظر لى مطولاً و مسك يدى يقول
"أنا لا أستطيع النوم منذ عدة أيام"
لا أعلم ماذا أفعل فجعلته يتمدد على السرير و قمت بوضع زيوت ذات رائحة مهدئة على الوسادة التى سينام عليها و وضعت وسادة العينان الصغيرة على عيناه
و ظللت ممسكة يداه و قمت بتدليك شعره بيدى الأخرى بينما أنا عقلى ليس معى عقلى به مئات الحروب و الأفكار ، شعرت بتنفسه انتظم مما يعنى أنه قد خلد للنوم
خرجت من الغرفة و بعدما تأكدت من إزالة قطع القماش من على كاميرات المراقبة كى لا يتم الشك بنا
قررت أن أنام من كثرة التفكير و التعب ، الإفراط فى كل شىء مجهد و متعب للغاية
استيقظت كالعادة بملل و قرف و حقد على هذا العالم الحقير
فعلت روتينى الصباحى و قررت إكمال كتابة روايتى فأنا بالفعل اعمل عليها لم يتبقى الكثير على إنهائها
لم أشعر بمرور الوقت حتى سمعت صوت الطرق و كان تشانيول فقال
"لقد ظننتكِ متِ ، تناسيتُ أنه يمكنك المكوث مع كتبك لعقود"
