سأغرقكِ بكذباتي الحلوة و سأطارحكِ عشقاً، ستبادليني حباً سأدللكِ كذباً، سأوهمكِ بعالمي الكاذبْ و سأغرقكِ لا محالة، بالأخير أنتِ لي و لنرى أفضلنا خُبثاً و كَذباً، تلكَ الدوامة الكاذبة سَتلتفُ حولنا حتى تَخنقُ الخاسر و أنا لا أُحبُ الخسارة لكني أَشعرُ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
NAHYUN P.O.V.
الحياة ما هى سوى محض سخرية ، تمنيك و لا تعطيك ، لطالما بذلتُ الجهد حتى أكون تلك اللطيفة و المحبوبة لدى أحبائها ، لم اشأ أن أكون تلك السيئة فى رواية أحدهم ، لا أود أحداً أن يذكرنى بسوء أو أن يتأذى بسببى
لكن ما الذى حصلت عليه فى المقابل بعد كل مجهوداتى؟! و لا شىء كل ما جنيته هو ألم و ندوب قلبى التى لن يمحيها الزمن مهما فعلت
لكن لونا كانت لطيفة بحق لونا أثبتت لى أنه مازال هناك بشر طيبون ، سيا اللطيفة أيضاً ، سيا من نوع خاص كما لونا
أما تشان ايضا ظاهرة جديدة على نابضى ، معجبى السرى ، اضحك على هذا اللقب فأنا لم اتصور يوماً أن يغدو لى معجبين
فى الحقيقة بعد كل ذلك الألم الذى كنتُ أشعرُ به منذ دقائق ذهب و حل مكانه سعادتى فهو لم يسخر من ضعفى فى تلك اللحظة ، فقط صمت و جعلنى أُخرجُ كل حزنى فكان هو خير منصتٍ لى و يدعمنى بطريقته الغير مباشرة ، هذا ما كنتُ أحتاجهُ فقط ، أحد يستمع لحزنى و ألم قلبى
لا أعلم لما لم أبكى مع لونا أو سيا أو حتى أمى ، أخى ، لربما لأنه أتى فى وقت نوبتى ، أتى وقت ضعفى الحقيقى ، فقط ضمنى دون مقدمات أو استئذان ، اعتقد أنى فى الوقت السابق لم أكن تخطيت الصدمة بعد
أنا أحبُ أبى حقاً ، الرب يعلمُ كم تمزق فؤادى لأجله لكن ما باليد حيلة فالأمر معقد جداً و لا أحد يستطيعُ التدخل ، لا يوجد شئ أفعلهُ سوى الصبر على مصيبتى كما أخبرنى تشانيول
فى الحقيقة هو لا يعلمُ كم أنا أودُ حبسه بداخلى و إغراقه بالقبلات الممتنة لأنه أحضر لى القطة التى طالما تمنيتها ، إلهى أبكِ كلما أتذكرُ إنهُ فعل كل ذلك لأجلى
انتهيت من لعبى مع كاندى فأنا اسميتها كاندى بالفعل و من ثم جلست على الأريكة و لم ألحظ تشانيول لابد أن دخل لفعل شىءٍ ما ، حينها أخذت هاتفى التقط بعض الصور مع كاندى
بعد عدة ثوانى سمعت خطوات تشانيول نحوى حتى وجهت اهتمامى له ، و يا ليتنى لم انتبه له
