سأغرقكِ بكذباتي الحلوة و سأطارحكِ عشقاً، ستبادليني حباً سأدللكِ كذباً، سأوهمكِ بعالمي الكاذبْ و سأغرقكِ لا محالة، بالأخير أنتِ لي و لنرى أفضلنا خُبثاً و كَذباً، تلكَ الدوامة الكاذبة سَتلتفُ حولنا حتى تَخنقُ الخاسر و أنا لا أُحبُ الخسارة لكني أَشعرُ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
دخلت تلك السيدة ذات الاربعة و الاربعون عاماً لتوقظ ابنتها الكسولة من نومها فهى أبداً لن تتوقف عن النوم كالدببة ، اعزائى اظننتم أنها ستوقظها كأى شخص طبيعيى؟! لقد ذكرنا من قبل أنها دبة فلذلك أخذتْ السيدة روبين إبريق الماء و سكبته على تلكَ التى تأكل الارز مع الملائكة فى أحلامها
شهقت تلك الفتاة بذعر و نظرت لأمها بخيبة و غضب قائلةً
"أمى لما فعلتِ ذلكْ!؟؟ اللعنة كنتُ فى أجمل أحلامى لقد قطعتِ موعدىالحميمى مع فنانى المفضل لما لما !!!"
نظرت السيدة روبين لتلك الفتاة بصدمة و قد لاحظت تلك الصورة التى بجانب ابنتها و كانت صورة فنانها المفضل فصرخت السيدة روبين قائلةً
"أذلك الذى تلصقينه فى كل شئ و فى كلامكِ؟ أتقصدين ذلك الفنان الغبى؟"
أخذت ناهيون بطلتنا صورة ذلك الفنان و قامت بتقبيل صورته عدة قبلات ثم نظرت لوالدتها ببغض قائلةً
"أمى أخبرتكِ لا تهينيه أنه نجمى اللامع و هو طيب جداً و رجولى جداً ، هه"
تنهدت والدتها بيأس فهذه ابنتها و لم و لن تتغير أبداً
"قومى أيتها البغيضة أهو من سينفعكِ فى الاختبارات عندما ترسبين؟ قومى أيتها الدبة لديكِ إختبار اليوم"
شهقت ناهيون ثم ركضت لتنتقى شيئاً من خزانتها ثم أخذت حماماً سريعاً و ارتدت ملابسها بعدما أفاقت نفسها قليلاً بشربها لكوبٍ من القهوة ثم ذهبت لتقبيل خد والدها قبل ذهابها للجامعة
استقلت ناهيون الحافلة الخاصة بالجامعة ، جامعة سيول الوطنية الشهيرة
ناهيون تدرسُ فى قسم إدارة الأعمال تحديداً ، فى الحقيقة هى لا تمتلك اصدقاء هنا لأنها ليست من النوع الإجتماعى كثيراً علاوةً على ذلك لقد خُذلت كثيراً من صديقاتها القدامى