سأغرقكِ بكذباتي الحلوة و سأطارحكِ عشقاً، ستبادليني حباً سأدللكِ كذباً، سأوهمكِ بعالمي الكاذبْ و سأغرقكِ لا محالة، بالأخير أنتِ لي و لنرى أفضلنا خُبثاً و كَذباً، تلكَ الدوامة الكاذبة سَتلتفُ حولنا حتى تَخنقُ الخاسر و أنا لا أُحبُ الخسارة لكني أَشعرُ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
CHANYEOL P.O.V.
ما يخشاه المرء يحدث دائماً ، قلبى المذعور الذى يؤلمنى منذ أمس تحقق شعوره الآن ، إذاً رؤيتى لها مسبقاً لم تكن هلاوس؟!
رغم أن حياتى استقرت بعض الشيء إلا أنه لم يمر يوم إلا و أنا أتخيل ناهيون جوارى ، هى من تهون على كل شىء بسبب تخيلاتى طوال اليوم
أهرب من واقعى الأليم لعالمنا الوردى الجميل و هى بين أحضانى بسلام دون مشاكل أو فراق
طلتها كانت قوية لن أنكر ، لقد علمت مكانى بالفعل و نظراتها تلك التى تجول بيننا قد أحكمتها جيداً ، جسدى تصنم لا أعلم ماذا يجب أن أفعل ، ماذا إن فعلت جلبة فى الزفاف؟!
فقط ضمت سيا بقوة و بعدها سلمت بيدها الناعمة مما جعل يدى ترتعش ارتعاشاً طفيفاً فيبدو أن جسدى أشتاق للمساتها بشدة
أحكمت تعابيرى جيداً كى لا أبدو ضعيفاً أمامها لمن لما ازدادت جمالاً لتلك الدرجة؟! أود ضمها دون مقدمات و لكن هذا تهور ستدفعنى كما انه من المفترض زفافى تنهدت بحسرة حالى بينما أفقت من شرودى بها على قولها
ابتسمت له بتحفظ و سحبتُ سيا من خصرها أشدد عليه كى لا أجعلها تظن أنها الفائزة كما أننى شعرت أن سيا توازنها قد اختل فأخبرت نفسى لعل ذلك يهدئها قليلاً و يجعلها تتماسك
"همم أشكركِ على اطرائك و لطفكِ تجاهنا"
"أعلم أنكما اشتاقتما لى فجئتُ لتأدية الواجب"
ردت سيا هذه المرة مع بسمة صغيرة فيها العديد من المشاعر الممتزجة
"كلك زوق يا ناهيون"
ابتسمت بود لنا و ذهبت تجلس على أحد مقاعد الزائرين فجلسنا على عرش الزوجين و أنا ابتسم بتوتر جام
مسك كلا من سيا و أنا يد الآخر نطمئن بعضنا فنحن فى ذات المركب
و ما زاد الطين بلة هو تلك المرأة التي تقف أمامى الآن ، بادلتنى سيا النظرات القلقة فوقفتُ أنا أمامها ببسمة خيبة ، غضب و سخرية