"أنتَ والحُبّ؟.. كلاّ، أنتَ الحُبّ"
.
.أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤
.
.بينما والدته تُطالعهم بعيون قلقَة خائِفة بأن ما يدور بعقلِها صحيح.
"ما الذي يَجري هُنا خالتي؟" صَوت تايهيونغ المُستغرب قاطَع سَهو السيّدة كيم
"شجار كالعادة عَزيز خالتك" صمتَت لثوانٍ قبل أن تُكمل بشرود حاز على أكمَلها "ولكِن يبدو بأنّه أشدّ قَسوة على قلوبهم هذه المَرّة"
وكلماتها دارَت في ذهن تايهيونغ الذي طالعَ عِناقهم بنظرات فارغَة
.
."حَبيبي هل أنتَ بخير؟" أردفَت نينا بقلَق تجلُس بجانب زوجها على طَرف سريرهما
"بخير عزيزتي لا تقلقي" تمتمَ بصوت متشحِرج جراء جولة البكاء الحادة التي خاضها منذ ساعات قليلة ...ومقلتاه السَوداء الذابلة لم تُفارق سَقف الحُجرة يطالعها بشرود.. وهذا ما أقلقَ زوجته التي لم تفهَم للآن ما جَرى بينه وبين شَقيقته.
ثَوان قليلة كانَت قبل أن يَغوص في حضن زوجته الدافِئ.. ضمّته إليها تُقبّل خصلات شَعره الحالِكة بعمق وأناملها تربّت بخفة على ظَهره صُعوداً ونزولاً تسعى لبثّ طمأنينة غادرت جسد جونغكوك منذ فترة طويلة .
"كلّ شيء سيَغدو بخير عَزيزي لا تقلق" أردفَت بحنان عند إستماعهَا لأنفاس زوجها المُضطربة مع شَهقاته الخافِتة.. وبات عَجز زوجها القويّ مُقلق، فلطالما كان جونغكوك رجُل لا يخَشى شيء في نظرها..رجلٌ صامد كلمَته راسِخة ومُنفذّة.. رجلٌ بمئة رجُل..ولكن يبدو في النهاية بأن هذا الرجُل لا يحتمِل إستياء ما تُسمّى بعائلته فحينها سينقلِب لطفلٍ صَغير يبحَث عن دفى هذه العائِلة.
.
.
"لَتين.. ما الذي فعَله جونغكوك اللّعين هذه المرة حتى باتَ صَوت نحيبكما يُعكّر صَفو مَزاجي الرائِع؟" أردفَ
تايهيونغ بسُخرية ينظُر لجَسد لَتين المُتكوّر على عُشب حديقَة المَنزِل تُطالع بقعَة مُعيّنة بشرود وبعينان مُتورّمة كحالة مَعشوقها
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...