البِدايَة//le début

162 12 32
                                    

20 vote + 30 comments = new part🪄

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

20 vote + 30 comments = new part🪄

قرآءة ممتِعة🦋








"بتلَتي.."

وفي أقصَى ضَياعي وعُمق جُنوني خُيِّلَ لِي صَوته العَذب يندَه لي بلَقَبي المُحبَّب.

تلفَّتُ باختِبال أُطالِع الوُجوه علّي أرَى حُسن مَلمَحه...عَيناي زائِغَة وقَلبي أكاد لا أشعُر به مِن شِدَّة خَفقاتِه

وفي تلكَ اللَّحظات المَشحونة
تَرآئى لي وجهٌ مُحبَّب لتامُوري المُتيَّم... وَجه مَحبوبي المُدنَّس ببعض الخدُوش الآثمة التي اتَّخذَت من وجه مَعشوقي مَعبداً للتَكفير به عَن ذنُوبها

صَدمة احتلَّت جَميع الحُضور فمَن هذا الذي يقِف وسَطهم بوجه مُشوَّه وشَفتان نازِفة وكأنَّه خاضَ مَعركة حاسِمة.. الجَاني مَجهول الهويّة والضَحيّة هي فِتنَة ملامِحه البهيَّة؟

اذاً بهيّ الملامِح مَحبوبي الأدعَج ليس بخَيال... هذا ما دارَ في ذِهن المُتسمِّرة بصَدمة تُطالعه بعَسليتان دامعة غير مُصدقة لما تُبصره.. فهَيئته المُبعثَرة فتكَت بروحها فتلبَّس الجُنون بَدنها.. وأيقنَت حينها بأن إحساسها صائِب... كيف وجونغكوك هو مالِك جلَّ أحاسيسها.



تقدمت بارتِجاف تواجه من ارتَسمَت إبتسامَة خَفيفة على شَفتيه... ولا اطمئنان زارَ خافِقها وعسليتاها تُبصِر كواكِبه اللامِعة بلذَّة إنتِصاره فمُصيبة قامَت وراء عفَّة مَبسمه المُدمَّى.

"ج.جونغكوك؟"عكَفت حاجِبيها بصَدمة وتَمتَمة خافِتة باسم ساكِن خافِقها قَد فرَّت مِن ثَغرها المُنفرِج بفُتور.

"همم" همهَم بنشوَة خالِصة.. ثمِلٌ يُطالع بسَواده الداكِن حُسن الأنثى التي تُقابله...طافَت أنامِله الخَشنة تُقدِّس جُلّ تفاصيلها بلَمعة حالِمة وابتسامَة شقيَّة

"من الذي تجرّأ على المَساس بخُلقتِكَ رفيق روحي؟" حَسرة مُميتة غلفَّت صَفاء نَبرتها تَسعى جاهدة لطَرد عُمق المَشاعر التي ترتَكبها أنامِل الفِردوس برَبيع وجهها... فلا شيء قادِر على سَلب راحَة خافِقها سِوى جونغكوك وكلّ ما يتَعلّق به.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

NE DIS JAMAIS JE T'AIMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن