أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤
10 votes + 20 comments = new part
حققو هذه الشُروط لفَصل جديد لُطفا تقديرا لتعبي
.
.
.
.نَسيم عَليل تغلغل بخُصلاتها الحالِكة، غُروب الشَمس الذي شابَه مُقلتا من تناظِره ببهوت واضِح أعلَن عن انتهاء يَوم سَفر طويل من المَدينة إلى القَرية.
قاطَع هدوء تأمُلاتها صَوت خالتها الصَاخب
"إلهي عائلتي اللطيفة أهلاً بكم" عانقَت ريوجين شقيقة السيّد كيم الجميع باشتياق واضِح فسنين قد مرّت منذ آخر لقاء يَجمعهم سوياً
" صغاري لقد كَبرتم..هيا هيا إلى الداخل فالجَو مُتقلّب في هذه الأيام" تمتمَت بحنان تدعوهم لدخول منزلها الدافئ.
عينا الرجُل الحالكة رفضَت أي تواصُل مع لوزيَتا لَتين المُنطفئة...وخطوات كثيرة كانت تفصِل بين أجسادهم ..مَسافة لم يعتَدها أي منهما من قبل.
ولكن كل شيء قد تغيّر منذ تلك الليلة ... الليلة المَشؤومة.
.
.
.
.لَطالما كان مَنزل ريوجين دافئ كلآن تَماماً... ولكن ذلك الدفئ رفَض ولوج جسَد لَتين الذي بات يرتجف بشكل غَريب وكأنّه يُعلن بأنّ لا سُلطة له على روحها المُتعبَة
وكأنَّ كيانها قد أقسَم بأن لا دفئ يختَرقه سوى دفئ مَحبوبها ذو العيون السوداء الحالكة .....مَعشوقها الصامِت الذي يُطالع الأرضية بشُرود وكأنه يحمل على عاتقه هُموم الدنيا أجمَع.
جَسدها باتَ يترنَّح للآمام وللخَلف بشكل هِستيري... مُقلتاها المعلَّقة حيث الغُرابي تأبَى التوقُّف عن ذرف تلك الدموع الحَارقة
شفتَاها المَزمومة بقوّة والتي اتخذّت من الأزرَق لون لها ترفُض رفضاً قاطعاً إطلاق سَراح شهقاتها الخانِقةتُحارب كل ما بها لكي لا تَنهار.. فلما الآن؟ لَقد استطاعت الصُمود لأيام لا تُحصى تُحارب جفاءه المُميت اذا لما الآن قد قرَر جسَدها خذلانها وأمامه؟
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...