أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤
¤استمعت للأغنية المرفقة في الأعلى حين كتابتي لهذا الفصل.. أدعوكم للَمس ذات الشعور الذي أهدتني إياه¤
.
.
.ناظرَ بتلتُه الباكية بحدّة يسحبها خارج القاعة بقَسوة لم تعهدها هي مِن قبل.
تَبكي بهِستيرية بينما مِعصمها يكاد يتحطَّم بين قبضته القاسيَة... تصرُخ به بأن يتوقَّف عن سَحبها بهذه الطريقة فجَسدها يكاد يُعانِق الأرضيّة من شِدّة إرتجافها
"يَكفي جونغكوك فالتتوقَّف" صُراخها وشهقاتها الباكية دفعته للتوقُف في وسَط المَمر القابِع بجانب القاعَة،
إلتفتَ يواجهها بعقدَة حاجبيه وعيونه الحادَّة القاتِمةوجهُها الباكي وعيونها الدامِعة دفعَته لإفلات مِعصمها بذنبٍ عظيم وكأنَّ كل ما كان يدور في خُلده من حِقد قد تبخّر،
مسحَ على وجهه بحدّة كمحاولته المُعتادة للسيطَرة على غضبه يَمشي ذهاباً وإياباً بغَيظ لم يُخفى عن مَن تراقب حالته هذه بوَهن سيطَر على كامِل كيانها ...ولكن كلماتها القاسية المُعاتبة دفعَت كل محاولته السابقة للفَشل
"ما الذي فعلته في الداخل جونغكوك؟ كيف لكَ التصرُّف بكل هذا التهوّر؟ ...هل جُننت؟"
وعلى إثر كلامها قهقهَ بصَخب بينما قاتمتَيه الشَرسة لم تُفارق عيناها الدامِعة والغاضِبة من تهوره الغَير مُبرر في نظرها
" أجَل جُننت لَتين... إلتصاقه بكِ بتلك الطريقة أفقدني صوابي" صُراخه أجفَلها فابتعدَت بجسدها عنه تلتَصق بالحائط المُزركش لعلَّه يَقيها من هِياج أكحَل العَينين الصاخِب
"ثُم ألم أحذركِ من عدَم جعله يلمسكِ لَتين...ألم أُقسِم لكِ بأنني سأشوّه ملامحه تلك إن لمسكِ بَتلتي" تابَع بغضبٍ جامِح يُحاصر جسدها بين عَضديه
مُقلتاه لا تفارق وجه لَتين التي باتَت لا تفَهم أي شيء ....تَصرفاته.. كلامُه كل ذلك يُشوشها ويدفعها للحظَة ...للحظَة واحدة فقط للتَفكير بأنه يَملك في خافِقه ما قد يجعلها تُلامس الجنَّة... يا لَه من جُنون
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...