-لا شيء يُضاهي فِتنَة عيناه-⚡️
أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤.
.قاطَع لحظاته الهادئة هذه باب غرفته الذي فُتح بهدوء
نظرَ لمَن تقدمَت ببطئ تقِف أمامه وبين فَخذاه المُفرقة بعيون لامِعة وأنفاس مُبعثرة كحالة صاحبها
عيناه باتَت تتجوَّل على جسدها المكشوف كما لم يكُن من قبل بحُريّة.... عقدة حاجبيه قد تشكلَّت حينما لاحظ تلكَ الخدوش التي تغطي فخذها والذي دُنسَ بلمساته منذ ساعات قليلة
نظر لعيناها الدامِعة بتساؤل يرجو جوابا ينفي ما رسم في مخيلته من أفكار قاتمة...أنزل مُقلتاه بتوجُّس يُعيدها حيث جروحها حينما لم يحصُل على جواب يُطمئن خافِقه من مُقلتاها المَليئة بمدامعها
مرَر أنامله يتحسس خُدوش فخذها برقّة، أمسكَت أنامله بكفّها الصَغيرة حينما أرسلَت تلك اللمسَات الرقيقة رعشات تلبسَّت كل كيانها.... رفع أنظاره يُطالع بَهاء حُسنها ..يفترس ملامحها الفردوسية بعُمق.. وأيقن حينها بأن لا مفَر من مَلاحَة لَتين الآسِرة.
"ع-عُنقك أيضا؟" همَس بصدمة من هَول ما يراه فمَن ذا الذي تجرأ على تشويه بَديع كيانها؟
حاولَ الوقوف بتسرُّع عساه يُبصر عُمق خدوشها ولكن أناملها التي وُضعت على كتفه قد أوقَفته
أعادته برفق حيث مكانه وعسليتاها الدامعة لم تفارق سواده المُضطرب بقَلق مُميت... ثوان عديدة قد اتخذتها لَتين للتفكير بما هي مُقدمة على فِعله
جلسَت على فخذه بهدوء ومازالَت أنامله المُستقرة على خُدوش فخذها مُحتجزة بين كفها ترفض تحريرها
وبشفتاها المُرتجفة بقَهر قد أعلنت عن رغبتها
" فالتداويها جونغكوك"
رعشَة قد سرت على طول عاموده الفقري..خللٌ قد أصاب كافَة جسده حينما أقدمَت على فعلتها الجريئة هذه وطلبَها الذي فاقَ فعلتها جرائة
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...