لم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه
لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه
لم يَراني يوماً كَما رأيتُه
رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه
بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة
وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{~وحينها أضحَت روحي لروحه عاشِقة~}
. . .
أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤
¤استمعت للأغنية المرفقة في الأعلى حين كتابتي لهذا الفصل.. أدعوكم للَمس ذات الشعور الذي أهدتني إياه¤
. . . .
ولكن ما لا تعلمه لَتين بأن هذا لا شيء أمام القادم..فالآتي أعظَم . .
وهُنا سيَنتهي كل شيء مَعشوقي، نهاية هذه المَتاهة ستبدأ من الآن...سأحارب كلّ ما بي لإنتشالكَ من خافقي وسأفعَل كل ما بوسعي لنزعكَ من روحي جونغكوك. . .
"ما الذي تُخططين لَه لاتي؟" سألَني تايهيونغ يقتحَم حُجرتي كمُداهم يَسعى للتَحقيق مع مُشتبَه به.
"ما هذا الاقتحام المُفاجئ أسمَر؟ ثم إنني لا أخطط لأي شيء " قلتُ أواجه سَقف غرفتي أستَلقي على السرير بهدوء .. وسرعان ما شاركني تايهيونغ الإستِلقاء ينظُر لي بعبوس
"هدوئكِ الغريب هذا يُخيفني"
"لا تخَف، ألم تكن تريد مِني التخلُّص من عِشقه؟" تسائلتُ أراقِب عيناه التي توسعَت بدهشة من كلامي والذي بالتأكيد لم يتوقعه يوماً
"التخلٌّص من عشقه؟ مُقلتاك أطلقَت مَدامعها وصوتكِ قد إرتجف بخوف فقط عند نطقكِ لقَرارك هذا.. فكيف سيغدو حالكِ عند تَنفيذه؟"
"لا تخَف، سأُحارِب تايهيونغ...سأُحارب كلّ ما بي لإنتشاله من أعمَاقي" زفرتُ بعمق أجفِّف مَدامعي بأناملي المُرتجفة.
"وكيف هذا؟"
"الصَبر تايهيونغ، الصَبر هو جوابي لكَ"
. . . . . . .
"حبيبي، سأذهَب اليوم إلى والداي.. تعلَم أريد تمضية ما تبقّى لي من أيامٍ في البلاد لديهم ..فسَأشتاقهم حقا" نطقَت نينا بحُزن دفين تُحدَّث جونغكوك المَشغول بتعديل قَميصه أمام مرآة حُجرتهم.
