هَا أَنا هُنا أُشاهِد زَواجْ مَالِك قَلْبِي مِن مَالِكَة قَلبه
أَقِف إلى جانِبه أَحمِل بين يَدَيّ مَحابِسهم.
يا لسُخرِيَة القَدَر.... لطالَما تَمَنَيتُ أَن أَقِف أمَامُه نَتلو عُهودِنا بالحُبّ الأَبَدِي الطاهِر...... بأَن لا يُفارِق جَنْبي وأن لا أُفارِق جَنبَه حتى تُقبَض أرواحَنا،
بأَن نُمارِس طُقوسَ حُبِّنا تَحت شِعَار العِشْق والوَلَه، بأَن أَجْلِب لَه أَطْفالٌ مِن صِلبِه ......بأن أَحمُل كنيَته
بأَن أكونسَيّدَة جيون لَتين
ولكِن يبدو أنَّ هناك من سَيَحظى بِه مَن سَيَحرُق أحْلامي مَن سَيدفِنَني برِمَادُها
أنا أحْتَضِر
أُقسِم بأنَّ كُلّي لا يَحتَمِل
روحي تُنَاجِي بمالِكِها أَن يَرأَف بِها
قَلبي؟!
آهٍ على قلبٍ أمْسَى مُلتَهِب يَكْسوه رَمَاد روحي، تَزيد من التِهابُه
فَما أَصَابَ قَلبي هو دَاءٌ بَدى لَه في بادِء الأمْر غِشاءٌ يَحمِي نَقاؤه، ولكن تَطَوَّرَ الأمْر ليُصبِح ذلك الغِشَاء داءٌ يَفْتِكُ بهمَن كان يَحمِي قَلبي فَتَكَ به ولَم يَكُن دائِي سِوى مَحْبوبِي.
أنا في حربٍ خاسِرَة من أمْتَلَكَت قَلبَ مَحْبوبِي أكَّدَت لي هَذا ، تَصفِيق الحُضور،
قُبلَتُه الرَقِيقة التي طُبِعَت على شِفاهِها..... إبتِسامَتُه العاشِقَة لَها كانَت كلَّها أسْبابُ نَعيِ روحِي،رُوحِي العَاشِقَة لتَفاصِيل غُرابِيّ قَلبِي.
أَرى مَحْبوبِي يَتَقَدَّم مِنّي بينما كَفّه تُمسِك بِكَف مَن أَمْسَت زوجَته الآن ، إبْتَسَمَ لي تِلك الإبتِسامَة اللَّطيفَة التي تُنافِي مَظهَرُه الرُجولي المُثير.
"لَتين، أشكُركِ صغيرتي، فَبفَضل جُهودكِ سَارَ كلّ شيءٍ بشَكلٍ رائع وجَميل، كجَمالُكِ"
بِماذا أُجيبُكَ مَحْبوبِي قُلْ لِي هَل أَصِف لَكَ كيف كانت روحِي تُنَازِع جَسَدي لمُساهَمَتِه بتَوثيق هذا الزَواج وهذا الإِرْتِباطْ المُقدَّس.... أي زواجُك يا روحي.
لا، لَن أقُول تِلكَ الكَلَمة فَهِي تَقْتلَني... تَزيد مَن جُروح قَلْبي.
" لا بَأس جونغكوك، مُبارَك لكُما"
كم كانَت قاتِلة تِلكَ الإبتِسامَة الصَفراء التي رُسِمَت على شَفَتاي، أنزَلْتُ عَيْنَي عَن عَيناك المُتلألأة بسعَادة خالِصَة أُطالِع تَشابُك كفَّيكُما ثمَّ نَظرتُ إلى مَن أَمسَت زوجَتك.
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...