《شيءٌ ما قد حصَل...》
.
.
.أضيئو النَجمة ولتتركو تعليقاً لطيفاً فضلاً💫❤
.
.
."أي عَرض بُنيّ؟" تسائَل أبي يُحاول فهم ما نطقَه جونغكوك
وسقَط قلبي خوفاً حينما علِمت غايَة مَعشوق روحي، جَسدي لم يَكفّ عن الإرتجاف خَشية سَماع جوابه..
لا تفعَل هذا بتاموري جونغكوك لا تبتعِد عني مَعشوقي لا أقوى بُعدكَ يا أغلى ما أملُك" إستِلام فرع الشَركة في نيويورك"
قهقهَتُ بصَخب بعد نُطقِه بما أثقلَ روحي... وقفتُ بإرتجاف أواجِهه بينما ما زالت قهقهاتي الصَاخبة تَعلو... دموعي الحارقِة عانقَت وجنتاي بسَلاسة وكأنّها خُلقَت فقط لتَتلقّى دموعي
قهقهاتي أثارَت إستِغراب الجَميع... أبي الذي يُطالعني بإستغراب وأمي التي تُناظرني بقلَق... نينا التي لا تفهَم ما يَجري الآن.. وتايهيونغ الذي باتَ يشدّ على كفّي يَدعوني للهُدوء وعيناه تُناظرني بشفَقة
بينما أنتَ مَعشوقي مجرَّتاكَ الخالية من أيّة مَشاعر زادَتني قَهراً
"لَتين ما..." قاطعتُ ما كان أبي يريد قَوله بشهقاتٍ المَقهورة "لماذا؟ ألم تعدني بتَدليلي طوال أيّام عُطلتي المُتبقيّة"
همسٌ رغم الغَضب المَكبوت هو ما خرجَ من ثغري... حزنٌ سيطَر على كُلّي ...مالَ رأسي بخفّة يُشارك روحي أسَاها وحُزنها..دموعي ما زالت تنهمِر بغزارَة أمام مَن لم يُفارِق البرود مَجرتاه
"فالتَنطُق أيّها اللّعين أين وعدكَ أيّها الكاذِب؟" صُراخي باتَ يعلو ..تقدمتُ من جونغكوك أعنِّف صَدره بقبضتي القاسية
"فالتنطُق بشيء جونغكوك... رفيق روحي لما أنتَ ساكِت هكذا؟" صوتي المُرتجف والضَعيف أرعَش جسدي ولكنني هَدأت جرّاء لمساتُه الهادئة لكفّاي التي تُعانِق سُترته بقوّة
"سنخرج وسأحقّق وعدي لكِ ولكن لأيام قليلة فقط فهناك عمَل ينتظرني لَتين، وأرجو منكِ التفهُّم"
أنت تقرأ
NE DIS JAMAIS JE T'AIME
Romanceلم يُحبَني يَوماً كما أحبَبتُه لم يَعشقُني يوماً كما عَشِقتُه لم يَراني يوماً كَما رأيتُه رأيتُه كحَبيب أُريد تمضِية أيّام عُمري إلى جِوارِه بينما هو لَم يرَني سِوى صديقَة و شَقيقَة وكم كَرهتُ حقيقَة ذَلك. ...