البارت 5

118 4 0
                                    

قهقه ببرود قبل أن يمسكها من خصرها لترتطم بصدره الصلب ليقول وهو يلعب بخصلات شعرها أظن انكي لم تتعلمي درس البارحة..لكن لا تقلقي سأعلمك بطريقة أخرى صغيرتي. ''
. . . . . . . . . . . . . . .
لتبعد يده بعنف وتقول بحدة لماذا تفعل هذا ها.. هل تستمتع باذلالي..!!؟
ليجيبها بملل...انا لا أكرر كلامي مرتين.. لكن سأفعل هذا لأجلك.. انا افعل هذا لاني أريدك..ولوحدي اريس..
لترمقه بغضب لتقول لست عاهرتك أيها العاهر لتريدني أتفهم!!
ليقهقه برجولية ليبتسم بخبث على أفكارها انا لااريدك للمضاجعة عزيزتي.. لااريدك بالشكل الذي يتخيله عقلك.. أريدك لشيء آخر..
لتحمر خجلا على تفكيرها المنحرف ليبتسم بعدم تصديق على خجلها الذي راق له وكثيرا ليقرر مضايقتها هل بالصدفة انت خجلة.. ام أنني اتوهم!!...
لتجيبه بضيق... للأسف انت تتوهم.. وجهي احمر بسبب الحرارة فقط .. انت ملتصق بي كأنني سأهرب.. ابتعد قليلا سأختنق..
أنهت حديثها بارهاق واضح فألم رأسها ينهشها.. لينتبه شحوب وجهها ليقول ببرود عكس القلق الذي في داخله...
لما وجهك شاحب هل انت مريضة..!؟
قبل أن تجيبه فتح باب المصعد أرادت الخروج ليمسكها من معصمها...لم تجيبي على سؤالي.. أنهى حديثه بحدة..
لترمقه ببرود رأسي يؤلمني.. هل ارتحت الان..
لتذهب ليمسكها مرة أخرى إلى أين؟...
اهتم بشؤونك... اجابته بضيق
أظنكي تريدينني أن اهشم عظامك.. لتتعلمي كيف تتحدثين معي...
ذاهبة للصيدلية... اجابته بارهاق فلا قوة لديها لتتجادل معه...
امسكها من معصمها ليجرها ورائه تحت صراخها بأن يتركها..
ادخلها السيارة ليغلق الباب.. ليجلس في مقعد السائق.. لتنطر له بسخط.. ألم تسمع قلت لك بأنني ذاهبة للصيدلية..
رمقها ببرود لست أصم.. لذا اغلقي فمك والا ساغلقه لكي بطريقتي..
فهمت قصده لترمقه بسخط قبل أن تتكئ على النافذة بتعب ابتسم بجانبية.. لينطلق نحو وجهته

مرت دقائق ليصل لتنظر من النافذة لتعرف انه احضرها للمستشفى نظرت له باستغراب ليبادلها ببرود وقبل أن تنطق خرج من السيارة ليفتح لها لتخرج..
لماذا احضرتني للمشفى.. لست مريضة انا فقط يؤلمني رأسي..
أنهت حديثها بضيق...
نظر لها ببرود ليمسكها من معصمها ليجرها ورائه..

. . . . . . . . . . . . . . .
# بعد بضع دقائق
خرجت برفقته من المستشفى بعد أن فحصها الطبيب وأخذت مهدأ للألم.. تحسنت قليلا...
أراد فتح الباب لها إلا أنها أمسكت يده لينظر لها بمعنى "ماذا!"
لتقول بتوتر.. انا ممتنة لما فعلته لأجلي.. احم شكرا لك..
أنهت حديثها بابتسامة هادئة ليبادلها بابتسامة جانبية ليمسك خصرها ويقربها إليه ويحشر رأسه برقبته.. أرادت دفعه الا انه امسك يديها بيد وخصرها بيد لتقول بارتباك.. اا.. ابتعد.. جيون اتركني..
ليهمس لها بجانب أذنها بخدر... لما تفعلين هذا بي.. همم...!!؟
لم تفهم ماذا يعنيه لتقول باستغراب ماذا فعلت لك...؟!!
ليجيبها بهمس... هل حقا لا تعلمين ام انك تدعين.. همم..!!؟
أرادت أن تجيبه الا ان اتصال من هاتفها ليبتعد عنها ببرود وانزعاج.. لتجيب بعد أن عرفت المتصل...
اهلا عمي.. انا بخير وانت.. همم حسنا لكني لا أعرف موقع منزلك.. حسنا.. وداعا..
كانت تتحدث في الهاتف غافلة عن نظراته الثاقبة التي تراقب ابسط تحركاتها.. لتنتهي وقبل أن تتكلم قاطعها بحدة
من المتصل..؟!
نظرت له باستغراب وكل مايجول في عقلها الصغير...
"هل يعاني من انفصام الشخصية"
لتجيبه بهدوء... عمي جيون اتصل بي لأن خالتي جيون تريد رؤيتي انا وأصدقائي لذا عزمتني للعشاء في منزلهم مع الساعة الثامنة مساءا... وللأسف الشديد انت الذي سيوصلني لأنني لااعرف موقع منزلهم ولأنني لم اشتري سيارة بعد... أنهت حديثها بابتسامة مستفزة لتركب السيارة دون سماع رده.. رمقها ببرود ليجلس بمقعد السائق ليرمقها بنظرة غريبة لم تفهمها ليقول ببرود...
هل اكلتي شيئا..!!؟
نظرت له بنوع من التفاجئ لتقول بهدوء لا.. لماذا تسأل..!!؟
نظر لها ببرود لينطلق بسيارته نظرت له بسخط لتتكئ على المقعد وتنظر من النافذة.. تنظر لمبانيها الضخمة وشوارعها الكبيرة.. تنظر باشتياق فهي لم تزر موطنها لست سنوات متتالية.. تشعر بالوحدة والفراغ.. لتنفض رأسها من هذه الأفكار لتغلق عينيها بخفة.. غافلة عن الذي يراقبها بهدوء..
. . . . . . . . .
مرت دقائق ليوقف سيارته في جانب الطريق.. لتفتح عينيها لترى مطعم فاخر لتستدير له قائلة باستغراب
لماذا اتينا هنا..!!؟
لينطق بهدوء...بنظرك لماذا... هل أنت غبية ام تدعين ذلك..!؟
قلبت عينيها بسخط لتنطق ...
لست جائعة وليس لدي شهية للأكل..
امسكها من مؤخرة رأسها ليقربها لوجهه لينظر لتفاصيل وجهها بهدوء قبل أن ينظر لشفتيها بخدر...
وانا جائع...
أرادت الابتعاد الا انه ثبتها ليقترب من وجهها ببطئ ليميل برأسه ويغمض عينيه حين تلامست شفتيهم ليقبلها بهدوء شديد محاولا تخديرها.. لتضرب صدره بقبضتيها ليمسكها بقبضته وهو مازال على وضعيته... لتتحرك بعشوائية ليفصل القبلة ويحملها.. ليجلسها على فخضه ورجليها تحاوط خصره.. نظرت له بصدمة أرادت النهوض ليمسك يديها وراء ظهرها بيد ورأسها بيد.. لينظر لها بنظرات اربكتها.. لتنطق بشجاعة زائفة.. ابتعد جيون.. لما تفعل هذا.. ابتعد..
ظل ينظر لها بهدوء ليمسكها من مؤخرة رأسها ليهجم على شفتيها مرة أخرى.. لكن بعنف ووحشية.. أرادت دفعه لكنه محكم عليها وبقوة.. ليفصل القبلة لاحتياجها الهواء.. ليضع جبينه على جبينها بلهث وخدر.. لينتبه لارتجاف شفتيها.. لينظر لعينيها ليلاحظ انها تمنع بكائها ليبتسم على لطافتها.. ليقبل جبينها بهدوء تليه عينيها.. ليقبل وجنتيها الوردية بقوة.. ليقبل شفتيها بسطحية ليتنهد بضيق قبل أن ينطق.. بادليني صغيرتي..
ليقبلها مرة أخرى.. ليعض شفتها السفلية بقوة لتبادله.. لكنها عنيدة ولن تخضع له.. ليفصل القبلة وينظر لها بحدة لتنطق ببرود..
انا اعرف ماذا تريد....تريد أن أخضع لك ولسيطرتك علي.. لكني لن افعل.. على جثتي لذا لاتتعب نفسك بي..
ابتسم بجانبية على كلامها لينطق.. انت مخطئة حلوتي.. انا افعل هذا لسبب آخر..
لينزلها من حضنه ويكمل ببرود.. هيا انزلي لنأكل..
لتنطق بعناد... لن انزل.. لست جائعة...
رمقها بغضب لينطق... اريس عنادك لن ينفع معي.. لذا انزلي..
نظرت له بحنق لتنزل.. ظن انها ستدخل للمطعم لكنها ركضت بسرعة ليزمجر بغضب لينزل من السيارة بسرعة ليركض ورائها بسرعة ليحملها على كتفه لتصرخ به... اتركني أيها اللعين... قلت لك اتركني...
ليصفع مؤخرتها بقوة لتشهق من جرأته لينطق بحدة... اصمتي والا سأتمادى معك اريس.. تعرفيني أنني سأفعلها..
ليدخل المطعم وهي على كتفه تغطي وجهها من الحرج.. ليجلس ويجلسها بجانبه ويمسك بخصرها بقوة قائلا بغضب طفيف..
أن تحركتي.. أو فعلتي اي حركة غبية لن اتساهل معك... قلبت عينيها بضيق.. لتأتي النادلة ويطلب الطعام على ذوقه..
. . . . . . . . . . . .
مرت دقائق ليأتي الطعام.. لينظر لها بحدة لتأكل.. نظرت له بسخط لتأكل بهدوء فهي بحق جائعة..
. . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . .
. . في مكان آخر . .

مارك انها لا تجيب.. أيعقل انه حدث لها شيء...
تحدثت ميا بقلق لينطق مارك...
سألت حارس المبنى.. وقال لي رآها مع السيد جيون جونغكوك..
إذا هي بخير لاتقلقي..
ليقاطع حديثهم فتح الباب لينهضوا بسرعة وينهالوا عليها بالضرب والشتم لأنها خرجت بدون علمهم... لتصرخ بغضب...
توقفووااا.. أيها العهرة كنتم نائمين لذا لم أرد ايقاظكم.. ذهبت للمستشفى لأن رأسي يؤلمني هل ارتحتم الان..
لينطق مارك.. لكن الحارس قال إنه رآك مع السيد جيون جونغكوك..
لتنطق بتوتر وارتباك واضح.. لقد أوصلني للمشفى...
ليرمقها مارك وميا بخبث لتقلب عينيها ببرود لتقول وهي تصعد الدرج...
تجهزوا لأن العم جيون لقد عزمنا لبيته للعشاء.. لأن خالتي جيون تريد رؤيتي..
لتدخل غرفتها دون سماع ردهم..
. . . . . . . . . . . . . .
# في المساء.. الساعة 19.00
سمعوا طرق على الباب ليذهب مارك لفتح الباب... ليقابله ذاك الواقف بملامح باردة..
ليقول مارك بابتسامة... مرحبا سيد جيون..
ليرد عليه ببرود... مرحبا.. أين اريس..!!؟
انها في الأعلى تجهز نفسها.. ادخل للداخل انتظرها..
نطق مارك وهو يفتح الباب ليدخل...تزامنا مع نزول اريس لينظر لملامحها الجميلة الخالية من مستحضرات التجميل ثم لملابسها رغم أنها بسيطة اعطتها لمسة خاصة .. كانت ترتدي فستان ابيض يصل لتحت ركبتيها.. ذو اكمام قصيرة.. يبرز بياض يديها وعظام تروقتها.. وتركت شعرها منسدلا على ظهرها..
نظرت له ببرود لتنطق بهدوء.. هل نذهب الان..!!؟
اومئ لها ببرود عكس النار التي تشتعل بداخله..
. . . . . . . . . . . . . .
خرجوا جميعا لتقول اريس لمارك بهمس... مارك انا سأجلس انا وميا في الخلف.. وانت في الامام.. حسنا..!!؟
اومئ لها ليفعل كما قالت... طول الطريق وهو ينظر لها من المرآة بحدة.. أما هي تدعي في نفسها أن تمر هذه الليلة على خير..
. . . . . . . . . . . . . .
يتبع...

ايدى وجعتنى 😂😂😂

انا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن