البارت 10

100 3 0
                                    

أردف بتخدر تام... انا أريدك اريس...
لتنظر له بخوف لتردف بتوتر... جيون هذا لايجوز... لقد بدأنا بالمواعدة أمس...
ليردف بهدوء... لماذا لايجوز همم...؟!... انت حبيبتي وملكي انا وسأفعل ماشئت بك... لكني لن أجبرك الان حلوتي... لكن في المرة القادمة لن تفلتي ابدا...
ليقبلها بسطحية لينهض يرتدي ملابسه لتغلق عينيها بخجل ويردف بمكر... قبل قليل كنتي تتصرفين بانحراف واثارة... ماذا حدث لكي الان همم هل بالصدفة خجلتي حلوتي...
لم يتلقى رد منها... ليعتليها مرة أخرى... ليردف  افتحي عينيك...
لم يتلقى منها رد... ليردف بحدة... اريس.. افتحي عينيك...
لتتوتر من نبرته الحادة وتفتح عينيها بارتباك...
عندما أتكلم معك تنظرين لي حسنا حلوتي...؟!
أنهى حديثه بهدوء مريب أخافها... لتومئ بهدوء...
حسنا استحمي انتي الان... وسأنزل لاجهز الفطور...
لتردف بضيق... لكنك مزقت قميصي...
ليبتسم بخبث ويهمس لها... سترتدين قميصي...
لتدفعه بخفة لتنهض بسرعة لتدخل للحمام...
ليبتسم باتساع على خجلها... لينزل للاسفل لتحضير الفطور...
مرت عشرون دقيقة لتخرج من الحمام بمنشفة قصيرة تكاد تصل لفخذيها... وجدته متسطح على السرير يتصفح هاتفه بملل وبرود... لتردف بارتباك... جيون أعرني بعض ملابسك أرجوك...
لينظر لها من رأسها لاسفل قدميها... لتتوتر من نظراته لتردف بخجل... جيون مابك... لما تنظر لي هكذا...؟!
لم تتلقى منه سوى الصمت لينهض بهدوء متجها إليها... أرادت الركض الا انه أسرع ليمسكها من خصرها من الخلف لترتطم بصدره...
إلى أين...؟!
أردف بهدوء...
لتجيبه بتوتر...
جيون ابتعد...
وان لم ابتعد... ماذا ستفعلين همم..؟!
اردف وهو يحشر رأسه برقبتها من الخلف... التزمت الصمت... ليردف بعد ثواني...
رائحتك استطيع شمها...
لتردف بسرعة... اهي سيئة...؟!
ليقهقه بخفة ويديرها له... اتمزحين صغيرتي... رائحتك كالمخدرات أصبحت مدمنا عليها...
لتبتسم على غزله... لتردف بابتسامة واسعة تشه... اتظن انك ستوقعني بغزلك الرخيص هذا...
ليبادلها الابتسامة... انت بالفعل واقعة لي صغيرتي...
لتعانق خصره بيديها لتردف بتملك لم يعهده من قبل...
اظنني واقعة لك حقا... لذا لن أسمح لك أن تحُبَ غيَري،ولا غَيري سيحَضى بك،أنا لكَ وأنتَ لِي...
ليبتسم باتساع على كلامها الذي أرضى غروره ورجولته...
ليهجم على شفتيها بقوة لتبادله بالمثل...
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

# في مكان آخر...
تلك العاهرة تواعد ولم تخبرني... سأفجر رأسها الغبي عندما تأتي...
أردف مارك بغضب لتجيبه ميا بحدة...
وانا سأقتلها وأطعمها للكلاب... تلك اللعينة لم تعد للمنزل من الأمس...
ليردف مارك بخبث...
أظنها نائمة الان وسط أحضان حبيبها...
لتبتسم ميا بمكر لتردف...
تشه أظن ذلك... لكني لن أسامحها بهذه البساطة...

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نزلت مع جونغكوك للاسفل بعد ماارتدت بينطال رياضي يخص جيون وتيشرت واسع...
هيا اجلسي... الفطور جاهز...
لتردف بشهية...
يبدو هذا شهيا ولذيذا كما أنني جائعة وبشدة...
ليبتسم على طفوليتها ليقاطعهم اتصال من هاتفها لتردف بانزعاج...
من هذا الذي يتصل الان...!؟
لتبتسم باتساع عندما رأت اسم المتصل لتجيب بسرعة...
بلاك لقد اشتقت لك...
لتصرخ فجأة بحماس تحت أنظار ذلك الذي سينقض عليها في أية لحظة...
حقا.. حسنا إلى اللقاء...
لتقطع الاتصال لتنظر لجونغكوك بابتسامة وتردف بحماس...
صديقي بلاك سيأتي غدا لكوريا...
لم تتلقى اي رد منه... تجاهلها ببرود ليأكل طعامه...لتعبس بحزن لتردف بحنق... يا... انا اتكلم معك جيون...!!!
مرة أخرى لم تتلقى إجابة لتنهض وتجلس بحضنه... لتردف وهي تمسك وجنتيه بقوة...
لماذا صغيري حزين ...؟!
لينظر لها ببرود... لتقبل شفتيه بقوة... لتردف بحب...
لَا أَحَد سيَاتِي بعدَك جيون أنت خاتِمَة كُل شيْء بقلبي... لذا لاتكن غيورا ومتملكا زيادة...
كتم ابتسامته بصعوبة ليدعي البرود... ليردف بجمود...
انهضي من فوقي...
لتنظر له بغضب... لا أريد...
ليجيبها بنفس نبرته السابقة...
يبدو أنك لا تفهمين... انهضي فأنتي ثقيلة...
لتردف بغضب طفيف...
هذا مكاني لذا لن انهض...
ليجيبها ببرود افقدها صوابها...
ومن قال لكي أنه مكانك همم...؟!
لتردف بابتسامة مريبة وهي تمرر اصابعها على وجهه...
هذا المكان ملكي انا ولوحدي... انت بأكملك ملكي لذا لاتغضبني جيون...
ليبتسم بجانبية ويردف بهدوء...
اتعلمين انكي ترضيني وترهقينني في الوقت نفسه بتصرفاتك هذه... كيفَ أخبركي أنكي أجمل شيئا إمتلكته...
. . . . . . . .
يتبع...

انا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن