جيون ارجوك لا تفعل...
همست بخوف ليشعر بارتجافها... ليرفع رأسه من رقبتها يتمعن بها ببرود...
هل تخافين مني...
همس بجمود...
ولما سأخافك مثلا...
اردفت بانفعال لتدفعه... أرادت الدخول للحمام ليقاطعها بدفعها بقوة للحائط... لتقضم شفتها السفلية بقوة لشعورها بألم فظيع يجتاح ظهرها... أمسك فكها بعنف هامسا بين أسنانه بحدة...
لا ترفعي صوتك اللعين مرة أخرى...
رمقته بغضب لتردف بصراخ وانفعال...
لقد سئمت منك جيون... اتركني وشأني...
اغمض عينيه بتمالك... يحاول تهدئة نفسه ليجذبها من مؤخرة رأسها بوحشية إليه...
اريس اطبقي فمك وإلا سأجعلك تصرخين أسفلي...
شعرت بألم ودوار يجتاح جسدها...لتتمسك بقميصه لاحظ شحوب وجهها ليحملها بخفة... اجلسها على السرير بلطف لتغمض عينيها بضعف...
هل انتي بخير صغيرتي...؟!
فتحت عينيها بعد سماعها لصوته القلق... تنهدت بضيق لتومئ لاطاقة لها بمجادلته... قبل شفتيها بسطحية ليخرج من الغرفة... مرت دقائق ليدخل وبيده الطعام...
فتحت عينيها بخمول لشعورها به يحملها يضعها في حضنه...
هيا افتحي فمك لأطعمك...
نفت برأسها بتعب واضح...
صغيرتي افتحي فمك وإلا سأطعمك بطريقتي...
أردف ببرود...رمقته بانزعاج لتحشر رأسها برقبته ليشعر بسائل دافئ ليعرف انها تبكي... أراد ابعادها لتتمسك به بقوة...
صغيرتي لما تبكين همم... هل تتألمين من شيء...
همس بهدوء بينما يمسد على شعرها برقة... لتردف وسط شهقاتها...
لما تعاملني على هذا النحو... أنا لم أفعل شيء سوى أنني أحببتك أيها اللعين...تتحدث معي ببرود طوال الوقت وتلمسني متى ماأردت بدون موافقتي...
ابتعدت عن عنقه بهدوء لتهمس ببكاء...
أنت لا تحبني فقط تشبع رغباتك بي بعدها ستتركني...
أنهت حديثها لتبعده عنها لتنهض... لتشعر به يعانقها من الخلف يحشر رأسه برقبتها ليهمس لها بضعف...
أحبك اريس... للحد الذي لاتسعه مخيلتك أحبك...
استدارت له بهدوء لتهمس له بضيق...
أتعرف ماذا... أنت كقطعة زجاج تعمقت بداخلي... فبقائها قاتل... وإخراجها جحيم...
أنهت حديثها تبكي بصمت ليعانقها بقوة يحشرها في احضانه...لتلف يديها حول خصره تعانقه بضعف...
آسف...
همس بلطف... لتبتسم وسط بكائها لتبعده عنها بخفة... لترفع عسليتيها بسبب فارق الطول تناظر سوداويتيه...
تهزمني حقيقة أنني أحبكَ مهما حدث...
همست برقة... ابتسم باتساع ليقترب ناويا تقبيلها لتضع اصبعها على شفتيه...
لكني لم أسامحك بعد...
همست بتلاعب... ليبتسم بجانبية ليجذبها من خصرها يعانقها بقوة لتبادله بابتسامة...
.....
جالسة تشاهد التلفاز بملل بعد أن ارتدت ملابسها... وأطعمها بالإجبار... تنهدت بانزعاج ترمقه متربع على الأريكة يراجع بعض الأوراق... لتنهض متجهة إليه... لتجلس بقربه...
جيون متى سأبدأ العمل...
اردفت بملل... ليرفع رأسه يرمقها ببرود...
حتى تتحسن حالتك...
قلبت عينيها... لتجيبه بسخط...
جيون لقد مللت... أريد العودة للمنزل...
زفر بانزعاج... لا لن تعودي لذلك المنزل...
أردف ببرود... لتشخر بسخرية...
انت تمزح صحيح...؟!
رمقها بحدة لتردف بانفعال...
لا سأعود لقد اشتقت لمارك وميا...
وضع الأوراق جانبا... ليدير رأسه إليها يتمعن بها بحدة...
اريس لا تتلاعبي بأعصابي... لأنني بالكاد أكبح نفسي...
رمقته بغضب لتكتف يديها تدير رأسها للجهة الأخرى... ابتسم بسخرية على طفوليتها... لتسمع اهتزاز هاتفها دليل على وصول رسالة... لتحمله لترى محتوى الرسالة... لتبتسم باتساع تحت انظاره الثاقبة... ليردف ببرود...
لما تبتسمين هكذا...؟!
نظرت له بتوتر تحاول اخفائه...
هه لا شيء فقط أبتسم...
نظر لها بشك ليمسك هاتفها ليرى... لتقضم شفتها بقوة لرؤيتها له يبتسم بسخرية... ثواني لتصرخ بانفعال لكسره لهاتفها...
لماذا كسرته...؟!
رمقها بغضب ليمسك معصمها بقوة...
ولديك الجرأة لتسألي... نائمة في أحضان ذلك العاهر وفوق ذلك تبتسمين أيتها اللعينة...
أنهى حديثه بصراخ... لتردف بخوف...
اسمعني جيون...
ماذا سأسمع هاا...؟!
انهى حديثه بصراخ... ليكمل بسخرية...
تقيمين علاقة مع رجلين انتي حقا شيء ما...
لتتجمع الدموع في عينيها...
جيون ستندم لقولك لهذا... أنت غاضب الآن ولا تعي ماتقوله...
بهمس باكي أنهت حديثها... ليجذبها من شعرها بعنف هامسا بصوت كالفحيح...
سأقتلك إذا علمت أنكم حقا تتواعدون...
لتبعده بقوة لتصرخ بانفعال...
ابتعد واللعنة... أنت لا تفهمني ولن تفعل... لست عاهرة لأفعل ذلك... إنه أخي أيها اللعين...
. . . . .
يتبع..
أنت تقرأ
انا احتاجك
ChickLitالرواية تجعلك تعيش مشاعر جديدة، ولغتها الأدبية تحسن مفرداتك اللغوية، خيالك يتحسن، تهرب من الواقع بطريقة إيجابية، الروايات منظومة فكرية إبداعية ومن يعتبرها بلا فائدة هو إنسان خاسر المتعة».
