لينظر لها بهدوء انت محقة انا افعل هذا لأنكي كذبتي بشأن هويتك.. لكن ليس بعد الآن أنا افعل هذا لانني أريدك..
ليقبل شفتيها بسطحية ليكمل... انا أريدك اريس.. أريدك لي لوحدي..
. . . . . . . . . . . . . .
وانا لااريدك ولن افعل... أكملت حديثها لتدفعه بخفة ليضغط على يدها بقوة لتتأوه بألم ليقول ببرود قبل أن يهجم على شفتيها مرة أخرى لايهمني رأيك...
يقبلها بهدوء وخدر بينما يطلق أنين يدل على استمتاعه... عكسها تبكي بصمت وضعف لأول مرة... ليحس بسائل دافئ على وجنته ليعرف انها تبكي.. فصل القبلة بهدوء لينظر لمقلتيها ببرود ليقبل عينيها بخفة.. ليحشر رأسه في رقبتها.. يشتم عبيرها بعمق ليطبع قبلات رقيقة ورطبة..لتتحول بعد ثواني لعنيفة تأوهت بألم لتقول بترجي وبصوت باكي ... ابتعد ارجوك...
لم يأبه لتوسلاتها المترجية بتركه مرت دقائق وهو يقبلها لينهض فجأة.. ابتسمت بداخلها ظنا منها أنه سيتركها لكن..
امسكها من خصرها ليجلسها على فخضه وساقيها ملتفة حول خصره حاولت النهوض ليمسكها بقوة بدأت تتحرك وتتمايل ليبتعد ليقاطعها بقوله بخبث... انت تزيدين الأمر سوءا بتحركك وتمايلك فوقي عزيزتي...
نظرت له بترجي واعين باكية... لماذا تفعل هذا بي.. لست عاهرتك ولا زوجتك.. ابتعد ارجوك.. اتـ..
ليقاطعها بتقبيل شفتيها بسطحية ليقول بخدر انا افعل هذا لاني أريدك وبصفتي مالكك
نظرت له بحدة لتقول لست ملكك أتفهم انا ملك لنفسي فقط...
رمقها ببرود قبل أن يسحب سحاب الفستان من الخلف ليرميه بإهمال على الأرض .. لتبقى بملابسها الداخلية فقط.. ليهجم على شفتيها بعنف يعنف السفلية ويعطي حق للعلوية.. قبل أن يقاطعه اتصال من هاتفه ليزمجر بانزعاج قبل أن يلتقطه ليرد بعد أن رأى أن المتصل ابيه.. لتنتهز الفرصة وتنهض ترتدي فستانها بسرعة أرادت فتح الباب لكنه مغلق.. لعنت حظها لتركض للحمام وتغلقه.. بينما هو يراقبها ببرود قبل أن ينتهي من اتصاله.. لينهض متوجها لها.. قائلا بحدة ممزوجة بغضب طفيف... افتحي الباب اريس.. والا سيحدث شيء لن يعجبك ابدا...
........... لارد........
ليزداد غضبه ليقول بحدة اقسم يااريس أن لم تفتحي هذا الباب اللعين سأغتصبك في الحمام...
لترد عليه بخوف حسنا.. س. سافتح.. لك الباب لكن عدني انك لن تفعل شيء..
لم تتلقى رد لتفتح الباب بتوتر وارتباك لتخرج رأسها فقط لتراه ليس في الغرفة لتخرج بارتجاف وتنزل للاسفل لم تجد له أثر لتغتنم الفرصة وتركض نحو الباب.. وقبل أن تفتحه وجدت نفسها محاصرة بين الباب وذاك البارد لينطق بينما يمرر يديه على وجهها اتصل ابي وسألني أن كنت اعرف مكانك.. احزري ماذا قلت له
لتنطق بارتجاف م.. ماذا!
ليبتسم بجانبية ويحشر راسه في رقبتها قلت له انكي معي في شقتي.. أنهى كلامه ليقبلها قبل رطبة لتتأوه اثر عضه لها لتقول ابتعد ارجوك...
ليبتعد ببرود ويقول ساتركك الان لكن في المرة القادمة لن اضمن لك ماذا سوف افعل..
أرادت الذهاب ليجذبها من خصرها لم اكمل كلامي بعد.. إذا رأيتك مرة أخرى ترتدين مثل هذه الملابس سأكسر عظامك.. هل فهمتي..!!؟أنهى كلامه بحدة لتقول باستغراب... لما!!؟..مابها ملابسي..
ليمسك فكها بطريقة المتها ليقول بحدة...
ملابسك اللعينة تشبه ملابس العهرة لذا إذا رأيتك بها مرة أخرى .. سأقتلك بدم بارد.. هل فهمتي..!!؟
لتومئ له.. ليقبلها بخفة على كرزيتيها لتخرج بسرعة.
دخلت لشقتها بحالة مزرية كأنها جسد بلا روح.. ليركض إليها مارك وميا بقلق على حالتها ليسألها مارك بقلق بالغ اريس مابك.. لما انتي هكذا.. لتقول ببرود انا بخير لا تقلقوا.. لتصعد لغرفتها بهدوء وبرود دون سماع ردهم .. لتقول ميا بقلق موجهة كلامها لمارك أيعقل انه وجدها...
ليرمقها مارك بغضب ليقول كيف سيعثر عليها وهو لم يراها ل ست سنوات... بالطبع لن يتعرف عليها... ولا أحد يعرف هويتها الحقيقية.. لذا لا تذكري سيرة ذلك اللعين مرة أخرى..
_________________________________________________
دخلت لغرفتها بهدوء لترمي نفسها على السرير لتشهق بخفة وتضع يدها على فمها لكي لايسمعها مارك وميا بقيت تبكي بحرقة على حالها وعلى حياتها البائسة لتنام وهي على وضعيتها تلك..
لتدخل ميا وتجدها على وضعيتها تلك وآثار الدموع في رموشها.. تنهدت بحزن على صديقتها أو بالأحرى اختها.. لتعدل وضعية نومها وتقبل جبينها وتخرج..
...............................
# في الصباح الساعة 11.03
تفتح عينيها بثقل.. ليداهمها ألم فظيع في رأسها لتنزل للاسفل لشرب مسكن لعل ألم رأسها يخف.. لترى المنزل هادئ على مايبدو مازالوا نائمين لتتذكر فجأة انها لا تملك الدواء لتتنهد بملل لتصعد لغرفتها مرة أخرى لترتدي بينطال اسود وتيشرت ابيض لتضيف سترتها السوداء لتسدل شعرها الفحمي وتضع قبعة سوداء لتخرج..
...........
ضغطت زر المصعد لتدخل.. كان على وشك أن يغلق لكن رجل وضعت بين الباب ليفتح.. رفعت رأسها ببرود لترى من.. ارتجف جسدها لكنها ادعت القوة والبرود.. ليدخل ويقول بابتسامة جانبية على ملامحه الحادة.. هل تتظاهرين بالقوة بعد أن جعلتك تترجيني البارحة.. رفعت رأسها لتقول ببرود انت حقا مختل نفسي.. قهقه ببرود قبل أن يمسكها من خصرها لترتطم بصدره الصلب ليقول وهو يلعب بخصلات شعرها أظن انكي لم تتعلمي درس البارحة..لكن لا تقلقي سأعلمك بطريقة أخرى صغيرتي. ''
.....................................................
يتبع
أنت تقرأ
انا احتاجك
ChickLitالرواية تجعلك تعيش مشاعر جديدة، ولغتها الأدبية تحسن مفرداتك اللغوية، خيالك يتحسن، تهرب من الواقع بطريقة إيجابية، الروايات منظومة فكرية إبداعية ومن يعتبرها بلا فائدة هو إنسان خاسر المتعة».
