البارت 24

53 2 0
                                    

اغلق الباب بعد دخولهم يرمقها بحدة لتقابله بنظرات بلهاء...
ماذا...؟!
همست بصوت خافت فنظراته لاتوحي بالخير...
غيري ملابسك...
اردف ببرود وحدة.. لتنظر لملابسها ثم إليه.. لتردف بهدوء...
لما مابها ملابسي...؟!
....

لم تتلقى رد منه بل اتجه للخزانة.. ثواني ليتقدم منها وفي يده فستان محتشم..
بدون أسئلة تافهة.. فقط غيري ملابسك اللعينة..
اردف ببرود يمد إليها الفستان.. ليخرج من الغرفة متجاهلا إياها..
شخرت بسخرية..لترمي الفستان بإهمال على الأرض..
ماذا سيحدث إن لم اسمع له مرة واحدة فقط..؟!
همست في خاطرها بمكر.. لتخرج من الغرفة متجهة للأسفل حيث المطبخ..

جلست على الكرسي بجانبه.. متجاهلة نظراته الحادة الموجهة إليها..
لتبدأ في الأكل..
أين خالتي جيون.. لقد اشتقت لها..
أردفت ميا بتساؤل موجهة حديثها لاريس..
ستأتي بعد قليل...
أجابت اريس بينما تنظر لذلك البارد بابتسامة وكأنها تستفزه..

لاحظ هان نظراتهم ليبتسم بجانبية..
لما تبتسم...؟!
همست ميا بخفوت ليرمقها ببرود...
لم ابتسم...
أجاب بهمس بارد.. لترمقه بغيض..لتردف بصوت عالي..
لقد ابتسمت أيها اللعين لما تنكر هذا..!؟
لتتوجه إليهم أنظار الجميع..
مابكم.. ؟!
اردف مارك بينما ينظر لميا بسخرية..
شبعت..
اردف هان ببرود متجاهلا سؤال مارك.. لينهض متجه خارج المطبخ..
تنهدت اريس بضيق لتنهض هي الأخرى متجهة حيث شقيقها..
لما تحشرين انفك في كل شيء...
اردف بلاك بينما يرمقها بغضب.. لتقلب مقلتيها غير مهتمة به..

من جهة أخرى

واقف ببرود في الحديقة ينظر في الفراغ..ليشعر بشخص خلفه.. ليبتسم بداخله كونه علم من..ليردف وهو مازال على وضعيته..
تقدمي لما تقفين خلفي كالفأر..
امتثلت لكلامه لتتقدم ببطء مقابلة لوجهه..
لا أريد هذه النظرة الحزينة على عينيك، فاليوم زفافك أيتها القزمة..
اردف هان بعد ملاحظته لنظراتها الحزينة والقلقة..
لم يتلقى رد منها ليجذبها من معصمها معانقا إياها بلطف..
لما قزمتي حزينة هممم...؟!
اردف مرة أخرى بعد صمت قصير..
لأنك أصبحت بارد وقليل الكلام..ونادرا ماتبتسم عكس قبل..
أردفت بهمس وكأنها على وشك البكاء..
شعر بنبرتها الحزينة ليبعدها عن حضنه يحدق بها بهدوء..
لا تحدق بي هكذا..
همست بصوت خافت.. ليبتسم بخفة قائلا..
لطيفة..
لست كذلك.. ولا تغير الموضوع أيها اللعين..
حدق بها ثواني ليردف بنبرة جدية..
لا اغير الموضوع فأنا أيضا اريد التحدث معك بموضوع مهم..
رمقته بفضول وقبل أن تتكلم..قاطعها بقوله..
عليك التجهيز لزفافك الآن.. سأخبرك لاحقا..
تأففت بضجر لتردف بعبوس..
لا أخبرني الآن ارجوك..
ابتسم بهدوء بينما يمسح على شعرها بلطف..
لا..ليس لدينا الوقت فالحفل على وشك البدأ..
قلبت مقلتيها بضجر لتمتثل لأمره متجهة للأعلى حيث غرفتها..

. . . . .

أغلقت باب الغرفة بعد دخولها.. لتشهق بفزع لرؤيتها لذلك الجالس على الاريكة يرمقها بحدة..
حمحمت بتوتر لتتجه للحمام.. وقبل أن تفتح الباب.. قاطعها ب..
تعالي هنا..
تنهدت بهدوء لتتجه إليه..ليجذبها مجلسا إياها فوق فخضه...
امم إذا حلوتي أصبحت شقية ولاتطيعني..
اردف بهمس بارد يرمقها بحدة..
لم يتلقى إجابة منها..ليردف بنفس نبرته السابقة..
لحسن حظك أنك حامل لكنت كسرت اضلاعك اللعينة..
وكالعادة لم يتلقى رد..ليمسك فكها جاذبا اياها أكثر ملتهما كرزيتيها بعنف..وضعت يديها على صدره محاولة إبعاده لكن لا فائدة من ذلك..ليقاطعم طرق الباب..
اريس هل أنتي بالداخل..؟!
اردفت ميا بصوت عالي..خلف الباب..
لم يهتم الآخر بل أكمل تقبيله لها..فتحت عينيها على مصرعيهما لشعورها بيده تتسلل تحت فستانها..لتفصل القبلة بقوة..
انتظريني بالأسفل أنا آتية..
اردفت بصراخ ولهث للتي خلف الباب.. لتمتثل ميا لكلام اريس متجهة للاسفل..
نظرت إليه بعتاب وقبل أن تردف بشيء..حملها متجه للسرير راميا إياها فوقه..
ليعتليها يرمقها بحدة..ليردف بينما يحكم على خصرها بقوة..
يبدو أنني دللتك كثيرا..
تأوهت بألم لقرصه لشفتيها بقسوة..
لذا سأعاقبك على وقاحتك معي وعدم اطاعتي..
ليحدق بشفتيها تزامنا مع انهائه لكلامه..
جيون لا تفعل ارجوك فاليوم زفافنا..ارجوك فقط هذه المرة..
حدق بها ثواني لتبتلع ريقها بتوتر..
م.. ماذا.. لما تحدق بي هكذا..؟!
لم يجبها بل رفع قبضته لشعرها ممسكا بعض خصلاتها يشتم رائحتها..
ومن سيضمن لي انكي لن تكرري هذا همم...؟!
اردف بهمس خلف أذنها مسببا قشعريرة لجسدها.. ليشعر بارتجافها ليبتسم ببرود..
أعدك..فقط لاتفعل ارجوك..
اردفت بسرعة تناظره بترجي..
قبليني حينها لن اعاقبك..
اردف بهمس خافت أمام شفتيها لتبتلع ريقها بتوتر وارتباك..
لتمتد يديها لوجنته لتميل برأسها واضعة شفتيها ببطء على خاصته مقبلة إياه بهدوء..ليغلق عينيه بخدر مبادلا إياها القبلة..

. . . . . . . . . . . . .

يتبع..

انا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن