البارت 11

78 3 0
                                    

ابتسمت على كلامه ليقاطعها رنين هاتفها مرة أخرى لتنهض لتجيب بعد أن رأت اسم المتصل...
أيتها اللعينة أين انتي الان... هل نسيتنا بهذه السرعة...
لتضحك بخفة لتجيب...
ميا على مهلك أيتها السحلية... دقائق و سأكون في المنزل...
لتقطع الاتصال وتردف بابتسامة...
جيون ايمكنك ايصالي يجب أن أذهب...
ليومئ لها ببرود ويخرج لتتبعه بهدوء...
. . . . . . . . . . .
مرت نصف ساعة لتنزل من السيارة بعد أن أوصلها جيون... لتصعد ويتبعها جيون... أرادت فتح الباب ليمسكها من معصمها ويردف بهدوء...
إياك والخروج من المنزل دون علمي...
لتومئ له بابتسامة ليبادلها بخفة... انحنى يقبلها بسطحية ليردف...
سأراسلكي صغيرتي...
لتبتسم بهدوء وتدخل الشقة...
. . . . . . . . . . .

# الساعة 23.45
جالسة بجانب مارك وميا يشاهدون فيلم رعب... بعد أن شرحت لهم الذي حدث بينها وبين جيون...
ليردف مارك فجأة...
مارأيكم أن نذهب للنادي...
لتردف ميا بحماس...
تبدو فكرة رائعة...
لتردف اريس بهدوء...
هل تقصد نادي المبنى ...
ليومئ لها بحماس... لتردف بشرود...
لااظن اني سأرافقكم... فجيون...
ليقاطعها مارك بسخط...
اريس لن يعلم هيا ارجوكي...
لتنفي بملل... أرادت النهوض لتمسكها ميا بترجي...
ارجوكي اريس سنستمتع ارجوكي...
لتزفر بانزعاج لتردف بضيق...
ليكن في علمكم اننا لن نتأخر...
ليومئا لها بحماس...
. . . . . . . . . . . .
جالسة بهدوء تحتسي عصير ليرمقها مارك بملل ليردف بسخرية...
اريس هل انتي قاصر لكي تشربي عصير...
لترمقه بحدة...
ليس من شأنك...
ليردف بسخرية مرة أخرى محاولا استفزازها...
أو انكي خائفة من جونغكوك ...
لتتنهد بغضب من هذا المزعج كما سمته هي...
مارك لن تستفزني بكلامك الطفولي هذا... لست خائفة من جيون انا لااريد أن اثمل هذا كل مافي الأمر أيها العاهر...فأنا اثمل بسرعة...
لتتحدث ميا بانزعاج...
هل انتم أطفال ام ماذا... تتشاجرون في أي وقت وفي أي مكان...
ليرمقاها بحدة لتقلب عينيها بسخط...
ليردف مارك بحنق ...
هيا اريس كأس واحد فقط...
لتنظر له بسخط وتردف...
لما انت مصر ان اشرب همم...
لينظر لها ويجيبها بحماس ...
لا شيئ اريس... بحقك سنستمتع فقط كما أن جونغكوك لن يعلم...
لتنظر له بغضب على طفوليته...لتحمل كأس نبيذ كبير لتشربه دفعة واحدة يليه كأس آخر... لم تكتفي لتشرب قارورة النبيذ بأكملها... لتردف بثمل وابتسامة بلهاء على ملامحها...
هل ارتحت الان أيها اللعين...
ليردف مارك موجها حديثه لميا...
ياالهي لقد ثملت هذه اللعينة...
لترمقه ميا بغضب...
أظن انك انت اللعين... لقد سخرت منها لتشرب...
ليردف بسخط...
هيا لنحملها...
وقبل أن يكمل حديثه وجدها فوق خشبة المسرح ترقص بتمايل والكل يصفر بإعجاب...
ميا لنذهب إليها بسرعة...
وقبل أن ينهض سمع رنين هاتفها ليجيب بتوتر...
اهلا جونغكوك...
ليجيبه ببرود عبر الهاتف...
أين اريس... ؟!
اهه... اريس... نن..نائمة... اجابه مارك بارتباك حاول اخفائه...
وماهذه الموسيقى الصاخبة التي اسمعها همم... من الأفضل لك أن تجيبني بصدق والا سأعرف بطريقتي...
أنهى حديثه بحدة... ليتنهد مارك بضيق ويردف...
نحن في نادي المبنى...
. . . . . . . . . . .
دخل بغضب كالثور الهائج وعينيه حمراء تطلق الشرار ليبحث بعينيه عليها ليجدها ترقص والرجال محاطين بها... ليقبض على يديه بغضب...
ليذهب إليها ويمسكها من معصمها بقوة لتنظر له باستغراب... لتبتسم ببلاهة وتردف بثمالة ...
اوه... أتيت كنت انتظرك... لما تأخرت...
أنهت حديثها بعبوس... تجاهلها ببرود ليجرها ورائه بقوة...
لتصرخ بغضب...
ياا اتركني... لما تفعل هذا...
ظلت تصرخ ليحملها فجأة على كتفه ويخرج تحت أنظار مارك وميا الخائفة على اريس...
. . . . . . . . . . . .
دخل شقته بغضب طفيف... ليصعد لغرفته ويقفل الباب... ويدخل مباشرة للحمام... ليضعها في حوض الاستحمام مليئ بالماء البارد... لتشهق بقوة وتردف ببكاء وثمالة...
بارد.. بارد.. بارد
أرادت الخروج ليمسكها من مؤخرة رأسها من شعرها بعنف ويدخل رأسها بالماء... ليخرجه بعد ثواني وهي تلهث تحاول التقاط أنفاسها... ليردف بحدة...
سأريكي عواقب من يعصي اوامري... لقد تمردتي كثيرا لكن سأروضك بطريقتي هذه المرة...
. . . . . . . .
يتبع...

انا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن