البارت 13

90 3 0
                                    

لتردف بتقطع... ارجوك توقف...
لم تعلم أن بعد الجملة فقد سيطرته بالكامل...
ليهجم على شفتيها بعنف... يعنفها بين شفتيها... لتشعر بشيء يخترقها من الأسفل لتعض شفته بقوة... فصلت القبلة لتردف ببكاء وسط شهقاتها...
أخرجه ارجوك انا اتألم...
لم يهتم لكلامها ليدفع ببطئ لتتأوه بألم... شعر بشيئ دافئ أسفله ليرى دماء عذريتها... ليبتسم... ليهمس لها بجانب أذنها...
انتي الان ملكي صغيرتي... روحا وجسدا...
لتردف ببكاء...
‏سَتجد يومًا كُل مايُذكرك بِي إلا أنا لَن تجدَني... أعدك بهذا...
انزعج من كلامها ليدفع بقوة داخلها لتتأوه بألم بصوت عالي...
ليردف وسط لهثه...
تأوهي باسمي حلوتي...
أنهى كلامه يدفع بقوة داخلها بينما يتأوه برجولية... ليرى انها تعنف شفتيها تحت أسنانها محاولة كبح تأوهاتها... ليطبق شفتيها بهمجية بينما يدفع داخلها بعنف... مرت ثواني ليفصل القبلة...
بادليني صغيرتي...
أنهى كلامه بحدة ليقبلها مرة أخرى... تأوهت وسط القبلة بسبب إدخاله لعضوه مرة أخرى لكن بعنف... فهمت قصده لكنها لم تبادله ولن تخضع له...
فصل القبلة بتخدر ليحشر رأسه برقبتها يطبع قبلات رطبة... ليهمس لها بلهث...
اللعنة... فتحتك ضيقة تجعل صغيري يتصلب أكثر...
لم يتلقى رد منها ليرفع رأسه ليجدها تبكي بصمت... ليقبل عينيها ببطء لتردف بغضب وسط بكائها...
ابتعد عني... انا اكرهك...
تجهمت ملامحه بغضب بسبب كلمتها الأخيرة... ليزيد من دفعه... مرت دقائق وهو مازال يدفع بداخلها ويتأوه برجولية...
لتعض كتفه بعد أن قذف بداخلها بغزارة...
ليتسطح بجانبها ويسحبها لاحضانه... أرادت الابتعاد ليتمسك بخصرها بإحكام... ليضع الغطاء عليهم... ليردف بهمس بينما يحشر رأسه في صدرها...
هيا نامي... حركة واحدة وسأضاجعك من الخلف هذه المرة...
التزمت الصمت ليبتسم بهدوء...
. . . . . . . . . . . . . . .
# الساعة 9.00 صباحا...
فتحت عينيها ببطء لتتقابل مع ذاك النائم بهدوء... لتتذكر ماحدث بالأمس... تنهدت بضيق... لتنهض من السرير بهدوء لتتأوه بألم... لترتدي قميصه فهي عارية تماما...
لتخرج من الغرفة أو بالأحرى المبنى كله...
تمشي بهدوء وسط الطريق كجسد بلا روح...
اريس انتبهي...
كان هذا ماسمعته قبل أن ترتطم بالأرض والدماء تخرج من جسدها بغزارة... ابتسمت بهدوء قبل أن تغلق عينيها تدريجيا...
. . . . . . . . . . . . . . . .
خرج من شقته بعد أن بحث عنها ولم يجد لها أثر... طرق باب شقتها لعلها تكون هناك... ليفتح له مارك وقبل أن يتحدث قاطعه جونغكوك بقوله ببرود ...
أين اريس...
ليردف مارك باستغراب...
ألم تكن معك أمس...
لعن في سره ليذهب بسرعة للخارج دون إجابته...
صعد سيارته بغضب... ليجري اتصال مع احد مساعديه...
ابحث عن اريس الان... وان لم تجدها سأفصل رأسك عن جسدك اللعين...
ليغلق الاتصال دون سماع رده... ليضرب المقود بينما يصرخ بغضب... لينطلق بسرعة ليبحث عنها...
. . . . . . . . . .
مرت نصف ساعة ليتصل مساعده ليركن سيارته بجانب الطريق... ليردف ببرود...
اوجدتها... ؟!
ليجيبه باحترام عبر الهاتف...
نعم سيدي... لكن...
لكن ماذا تكلم أيها اللعين...
أنهى كلامه بصراخ...
لقد تعرضت لحادث... فقد اصطدمت بشاحنة وهي الآن بمستشفى سيؤول في غرفة العمليات وحالتها خطيرة...
تصنم في مكانه... ليقطع الاتصال... لينطلق بسرعة كبيرة نحو المشفى...
. . . . . . . . . . . . . . .
يركض في ممر المشفى... ليرى شاب أشقر وسيم يبدو أنه بنفس عمره ملامح القلق تكتسي وجهه بينما واقف أمام غرفة العمليات... ليسأله ببرود...
هل انت كنت مع اريس عندما تعرضت للحادث...
ليرمقه الشاب ببرود مماثل ليردف...
نعم وانا من احضرتها للمشفى...
لم يجبه جونغكوك ليجلس على احد المقاعد بينما يمسك شعره بغضب... قلبه يألمه خائف من فقدانها... خائف وبشدة أن تذهب وتتركه بعد أن أحبها... ‏منذ تلك الليلة نبهه قلبه ليس لهذا الشعور أن يكون عابراً... انه يحبها بل يعشقها...
ليشعر بدمعة على خده ليمسحها بسرعة... بعد أن لمح الطبيب يخرج... ليردف بسرعة...
كيف حالها هي بخير صحيح...؟!
نظر له الطبيب بملامح لاتبشر بالخير... ليجيبه بهدوء...
لقد فعلنا اللازم... والآن الأمر يعود إليها... ان لم تستيقظ اليوم... فربما تدخل في غيبوبة...
صدم بسبب ماقاله الطبيب... ليمسكه من ياقته ويردف بغضب...
إن حدث لها شيء... ودع حياتك أيها الداعر...
ليذهب بعدها بغضب خارج المشفى... جلس في احد مقاعد الحديقة ليتنهد بضيق... ليقاطع هدوءه صوت مارك وميا...
اريس ماذا فعلت لها أيها اللعين... لقد كانت معك أمس...
اردفت ميا بصراخ وبكاء... لينظر لها بجمود...
اغلقي فمك اللعين واغربي عن وجهي...
رمقه مارك بغضب ليمسكه من ياقته...
صدقني جونغكوك أن حدث لاريس شيء سأقتلك أقسم...
ليلكمه جونغكوك ليقع أرضا بألم... ليردف جونغكوك ببرود...
ان لم تكن صديق اريس لقتلتك بدم بارد...
ليذهب لداخل المستشفى بملامح باردة...
فتح باب الغرفة بهدوء... ليرى السرير فارغ... لينظر للطبيب الذي تظهر عليه ملامح التوتر والارتباك... ليردف ببرود...
أين اريس... ؟!
ليجيبه الطبيب بارتجاف...
ذهبت لإجراء بعض التحاليل وتركتها مع رجل أشقر هنا... بعد أن عدت لم أجدها... لقد اختفت...
. . . . . . . . . .
يتبع...

انا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن