التعليق بين سطور رجائا.تجاهلوا الاخطاء الاملائية/قراءة ممتعة.
____________________________________
وصلت انا و عائلتي الصغيرة الى المنزل ، او علي قول فيلا ضخمة ، لقد كان بنائه ضخما و مذهلا بما تعطيه كل معاني لهذه الكلمتين ، حتى انا بدءت اشك اذا ما كان هذا حقا منزلي ، على رغم من ان العديد من ذكرايات قد عادت الي فور رئيتي للبناء ، الى انني حقا اشك فيه.
نزلنا من السيارة السوداء و دخلنا من البوابة الكبيرة ، كان اول شيئ قابلني هي الحديقة ، كان شكلها فخم و فاخر بمتياز ، هل حقا نحن اثرياء لهذه الدرجة ؟؟؟
اذكر اني لم اكن آتي دائما الى هنا بسبب انشغالي بالنادي....لكن حقا اشعر و كأن المكان قد تغير ، بعض التفاصيل الصغيرة قد تغيرت .
دخلنا الى المنزل بعد ما مررنا عبر الحديقة.
انا "امي......هل حقا هذا هو منزلنا العائلي؟؟"
امي "اجل.....لماذا ؟؟"
انا "لانه يبدو غريبا علي ، انا منبرهة"
ابي "لانكي لم تكوني تاتين الى هنا الا في المناسبات ، لهذا سبب هو غريب عليك"
امي "اجل ، و في كل مرة كنت تاتين الى هنا كنت تبهرين منه ، حتى بعد ان نشأتي فيه"
انا "حقا..............واو"قلت واو بلهجة الامريكية تعبيرا عن دهتشي ، انا حقا منبهرة ، ثم انهما محقان ، لم اكن آتي الى هنا الا في المناسبات و انبهر ، لكن لا لوم علي الآن ، لقد نمت لسبع سنوات و لدي الحق في ان ادهش .
انا "هل يمكنني تجول في المكان؟؟....اود معرفته اكثر"
امي "انه منزلك.....تجولي كما تشائين"اجبتني امي بابتسامة تزين شفتيها و انا خلال نصف ثانية بدءت برحلتي الاستكشافية في قصر يونان ، ھذا ھو اسمھ من الآن و صاعدا.
اول مكان اتجهت اليه هو المطبخ ، لقد كان جميلا جدا و لكنه فارغ من اي ناس ، ثم تجولت في العديد من الغرف في الطابق السفلي و لا يوجد اي اثر للحياة ، هل هذا المكان مهجور؟
استدرت لاجد امي ، كانت تلاحقني منذ وصولي:
انا "الا يوجد احد هنا في القصر امي؟؟"
امي "لقد اعطيت لجميع الخدم هنا اليوم عطلة....غدا سيكونون هنا"
انا "فهمت....ساذهب الى الاعلى"غادرت احدا الغرف و تجهت الى الطابق العلوي ، عند وصولي له وجدت العديد من الابواب و درج آخر يأخذ الى طابق آخر.
دخلت احدا الغرف ، كانت كبيرة مع سرير لشخصين و نوافض كبيرة مع ستائر زرقاء تصل حتى الارض ، ادركت ان هذه الغرفة ليست لي بل لامي و ابي .
أنت تقرأ
تحت الجسر(قيد التعديل)(مستمرة)
Gizem / Gerilimعندما نمشي على الجسر ، نرى من خلاله مناظر عديد ، كما انه يوصلنا من جهة الى اخرى ، لكن ماذا يوجد تحته. حكايتنا مشابهة تمام لقصة الجسر ، كرستينا ، تعود بعد نوم طويل و تجد العديد من الامور قد تغيرت ، تبحث في ظروف غامضة و تبدء في اكتشاف حول هذه الامور ،...