Today's Playlist :
FEVER - ENHYPEN
몰랐어 (Just a little bit) - ENHYPEN
_________________________________إستيقظت من نوم خمس ساعات، لا أعلم لمَ لا يُجافيني النوم مطلقاََ هذه الأيام.
ذهبت لغسلِ وجهي و فعل روتيني المعتاد و الممل، أخذتُ ورقةََ من غرفة أخي و كتبتُ بها أنني سأذهب إلى الحديقة.
علقتُ الورقة على باب المنزل كي يراها الجميع، بعدها خرجت مرتديةََ معطفي و قفازاتي البنية.
الساعة السابعة صباحاََ، وقتٌ مبكر إلى حد ما... لكني أردتٌ الخروج في أوقاتٍ كهذه.
ذهبتُ نحو المخبز، إشتريت لي بعضَ الخبز الطازج و ذهبت لحديقة ما قريبة ثمَ بدأت بالأكل لوحدي.
بقي بعض الخبز في يدي و كنت بالفعل شبعةََ كفاية، لذا بدأت بإطعام الحمام.
على الرغم من أنه ممنوع فعل ذلك هنا، لكن ذلك لن يوقفني عن جعل هذه المخلوقات اللطيفة تأكل.
عندما إنتهى الخبز لم يتبقي شيء لدي، لذا ذهبت الحمامات لمكان آخر يوجَد به الطعام.
بدأت بالنظر إلى يداي و إلى قفازاتي القطنية اللتي تظهر جميع أصابعي.
هذا لأنني أكره القفازات اللتي تغطي أصابعي، تدغدغني و تشعرني بعدم الراحة.
أنفي أصبحَ أحمر من البرد كما أنها الثامنة صباحاََ، لذا قررت العودة حيث كنت.
أمشي في الأزقة اللتي تكون مكتضةََ في الليل بالرجال القذرين و بعض اللصوص.
خرجتُ من الزقاق و رأيت على طرف الشارع الآخر إمرأةََ كبيرة مألوفةََ للغاية لي.
ركزت بها لكنني أعاني بسبب البرد، لا أستطيع الرؤية جيداََ.
إنها إمرأة مسنة...
أليست جدتي؟
ذهبت نحو الشارع الآخر مع وجهي المغطى بالوشاح المفضل لدي.
الوشاح اللذي حاكته جدتي لي و أبقاه أخي لديه، أخبرني أنه إنتظرني كثيراََ كي يعطيني إياه مجدداََ.
إقتربتُ إلى تلك الإمرأة ونظرت هي بدورها إلي، لم تستطع إلا رؤية عيناي لذلِكَ ضيقت عينيها.
أزحت الوشاح عن وجهي وإبتسمت بوسع، حين رأيت ملامح الصدمة على وجهها و تأكدت أنها هي جدتي.
عانقتني بكل قوة و بادلتها العناق، بدأت هي بالبكاء كما فعلت انا.
فصلنا العناق و بدأت هي تلتمس وجهي بيديها اللطيفة، يديها اللتي إعتدت على ملمسها في صغري.
أنت تقرأ
-Lost- first book
ספרות חובביםمَاللذي سَيحصُل إن إكْتشفَت ويندي أنهَا مَفقُودة لِسَنتَين؟ في تلْكَ السّنتَين حَصَلَ لهَا شيءٌ مَجهُول هيَ بِنفسِها لا تعْلَم ما هوَ.