رواية ظلام الامبراطور 2💕

2.8K 108 6
                                    


الجزء الثاني

فى صباح  اليو التالى كانت سهر داخل غرفة مظلمه فى  الاسفل تبدو كا القبو  تطل على غابه خلف القلعة ، منظر مخيف حيث الأشجار العاليه تتناثر عليها الثلوج بكل مكان،ايضا ثيابهم الموحده من حيث الالوان والاقنعه....كان لونهم المميز هو اللون  ا الاسود ، يضعون اغطيه على رؤسهم  ...
كانت تنظر اليهم  من نافذه صغيرة تطل عليهم
قالت ماهذا المكان السئ؟
هل ايوجد حقا مثل هذا المكان؟
انه مكان مخيف للغايه حقا بارد وممتلى بالغموض
 ماذا يوجد داخل هذه الاغطيه ولم يضعوها على رؤسهم ؟
هل ساظل هنا فى هذا المكان  اللعين؟
انتبهت الى بعضا من حرس الامبراطور  يتدربون باطلاق النار خلف القلعه لساعات طويله، منذ بداية
الصباح  حتى لحظات  الغروب
بداء الامر ممتعا اليها وهى تنظر اليهم من القبو..
لايوجد شيئا يجعلها تتحمل هذا المكان سوا تلك التدريبات، كانت تترقبهم كيف يطلقون الطلاقات بشغف  كل يوم 
توعدت ان تنتقم من ذلك الرجل المظلم ذو القلب القاسى وتعيد اليه صفعاته... هدفها الان ان تغادر
هذا المكان السى وقررات ان تحمى نفسها وان تتعلم كيفية اطلاق الرصاص.. وان تصيب هدفها...
بقلم hebataha...

عندما تسمع خطوات الحرس قادمون اليها من اجل
ان  يحضرون اليها الطعام  كانت تغلق النافذه فورا
حتى لايخبرو الامبراطور ويكتشفو هدفها....

المفاجى اليهم هو اعدلت عن قرارها فى رفض الطعام، وبدات تتناوله حتى شعرو بانها قد رضخت
الى اموار الامبراطور.. فكرتها من اجل ان تصلا الى هدفها هو يجب ان تكون قويه وهى بحاجه الى تناول الطعام.. فى كل يوم ياتو الحرس  يحملون اليها الطعام تتناوله منهم
قال احدهم  لقد اعتدتى على الطعام  اليس كذلك
فلم تعيره اهتمام او تجيب... فقط الصمت هو طريقها
تعود وتنظر الى النافذة مرة اخرى وهى فى قمة سعادتها بداء الموضوع يصبح ممتع بالنسبةاليها ظلت هكذا لايام...
بقلم hebataha
ذهب  كبير الحرس الى  الامبراطور  ليخبره
عن سجينته وانها اقلعت عن العناد وبدات ترضخ لرغبته وانها الان تتناول مايقدم اليها بدون ان تصدر صوتا او تعترض
مما فاجئ الامبراطور  وبدات اليه مستسلمه، ليس
كما كان يعتقد،
يشعر بالرضا لانها لم خاضعه هكذا ليقول  لم يولد فى هذه الحياة  من يتحدانى  ....ترقبها جيدا وان    استمرت بهذا الهدوء نتركها تعود الى والدها
قال الحارس امرك سيدى..
يغادر الحارس  تاركا الامبراطور  فى غاية السعادة
يقول لم اظن ان ابنتة المهرة الجامحه تستسلم بهذه السهولة،ولكن القبو يروض من يحتاج للترويض والتهذيب هههههه
يبتسم ليكملا قاىلا لاتستحق  العقاب يكفيها حتى لاترفع صوتها مره ثانيه...
ذهب الى غرفته لينعم بالنوم العميق...

كان اياد يتعذب من معانات ابنته داخل قصر الامبراطور  ، ولم يستطيع  ان ينقذها،بداء يتناول  حبوبا مهدئه  لينسى قليلا  نظرات ابنته القاسيه له
يجلس على مقعده وبدموع تكورت داخل مغلتاه
يقول لم اشا هذا ابدا ابنتى... اعتذر ابنتى
كل ماتعانيه الان بسببى... 💔😔

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن