رواية ظلام الامبراطور

1.3K 82 22
                                    

الجزء السابع عشر
        رواية ظلام الامبراطور

كان يمان فى جناحه تغمر السعاده قلبه انه سعيد بشفاء سهر لكن لما لاتخبرنى انها تعافات
قال لاتحدث مع الدكتوره  او اذهب اليها افضل
غادر جناحه متجاها الى السيارة يقود به السائق  الى المشفى طلب ان يدخل اليها فاذنت له قال مرحبا  دكتورة  قالت مرحبا
اراك سعيد هل حدث شئ جديد  من اجل السيدة سهر  قال نعم انها تعافت اليوم رائيتها امام المراة لكن لما لاتخبرنى  بذلك ضحكت الدكتوره وقالت انه خبر جميل  ولكن هى ليست مريضه  عضويا ولكن نفسيا  هى تشعر الان انها افضل بعد ان ذهب الضغط النفسى عليها وباصرارك و انت تطالبها برغبتك
قال تمام ولكن ماذا افعل  الان
قالت لاتجعلها تعرف انك اكتشفت بامر شفائها
حاول ان تبتعد اى تتجاهلها
وانك الان لاتطمح بان تطالبها بتلك العلاقة 
قال اخاف ان تحزن قالت لاتخشى عليها انه شعور الغيرة سيحفذ اليها الرغبه بان تقترب اليك لانها تحبك نزيل الخوف  منها ونجعلها هى من تريد الاقتراب منك  غادر يمان الدكتوره  وعاد الى البيت تجاهل سهر لم يذهب اليها  مثل  كل يوم كانت تجلس بفراشها تنتظره ولكنه لم ياتى
كان بقمه سعادته داخل فراشه. وايضا مستاء انه لم ينظر اليها
           

فى صباح 🌤يوم جديد  ملئى بكل السعادة  والاثارة للامبرطور استيقظ  ارتدى ثيابه وغادر القلعه دون ان ينظر الى سهر
تسالت عنه اخبرتها الخادمه انه غادر القلعه لقد رائيته الان وهو ذاهب، تعجبت سهر من امره وتجاهله لها  وقالت منذ امس  وهو لم ياتى الى هل حدث  شئ له انا قلقه بشأنه نظرت الى هاتفها لتتحدث معه ولكنه لم يجيب كانا  يجلس بسيارته وينظر الى الهاتف ظلا الى
منتصف الليل ثم عاد ولكن الى جناحه

سهر فى غرفتها تجلس بفراشها تفكر  ماذا حدث  له كانت تعض اصبعها كيف له ان يتجاهلنى هكذا  لم يفعلها من قبل هل شعرةبالملل من فترة مرضى مما جعله  لايحبنى الان ام لديه مشكله ولكن لم يجيب على اتصالى او ياتى ليرانى ماذا حدث  سهر اكاد ان افقد صوابى كيف تتركنى هكذا  يمان
تركت فراشها لتنظر الى النافذه  انها تشعر باختناق قالت ربما اخطاءت عندما لم ابلغه بشفائ ولكننى كنت اخشى ان يطالبنى بااشياء لم اكن جاهزة من اجلها فقدت حبه ام ماذا

            
فى صباح  جديد  واشراقه جديده  استيقظت  سهر وتنتظر الى اشعة الشمس وتقول يجب من معرفه اسباب غيابه عنى  لكن لقد استنشقت رائحة  عطره وانا نائمه  هل كان حلما هل ساظل كثيرا بهذه  الحالة لااعرف شئ كيف تغيرت يمان هل لاننى مريضه كانت مستاءه لدرجه ان ترفض الافطار من الخادمه

كان الامبراطور  بجناحه يفكر وشرد بذهنه قليلا تذكر عندما دخلا الى غرفتها وهى نائمه ليلامس خصلات شعرها عاد من شروده وقال لقد اشتقت لك سهر  ولكن هذه هى الطريقة  الوحيده كى تعودى الى ولكن مرت ايام وانتى بمكانك لاتبادرى بشئ سهر،
لكن لائثير غضبك قليلا ذهب اليها واطرق باب غرفتها اذنت بالدخول دخلا اليها كادت ان تقفز من مكانها فرحا كان يشعر بسعادة قلبها واشتياقها له
فقالت لقد اشتقت اليك يمان كيف لم تاتى
لترانى قال لقد فقد الامل بشفائك سهر ولنكن واقعين انا اتيت اليكى لكى ابلغك اننى ساتزوج من فتاة هى لطيفه ولكن يجب ان توافقى عليها لايمكن بدون موافقتك
قالت انت ماذا تقول  يمان كيف   تمكنت من قول هذا   انت تمازحنى الم تكن تعشقنى من قبل كيف تمكنت ان تتخذ قرار كهذا
قال انا اريد زوجه  تكون معى بكل اوقاتى
جاءت الخادمه اليه تبلغه كما امرها  وتقول سيدى توجد فتاة تريد ان تلتقى بك كان ينظر الى سهر الى وجهها  قال حسنا قد جاءت يجب ان اذهب اليها  وغادر  غرفتها، الخادمه غادرت خلفه ايضا

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن