رواية ظلام الإمبراطور

967 69 26
                                    

الجزء الثانى والعشرون

         رواية ظلام الإمبراطور
استيقظ  يمان بعد مرور ايام وهو بغيبوبه
ينظر الى حوله انه بيت خشبى بسيط ليلامس راسه انه متالم اثر جرح براسه 
قال اين انا  الان، تدخل فتاة جميلة  ذو شعر طويل فى ريعان شبابها تساله انت بخير لاتقلق
قال انت من واين انا اجابته انت فى بيتى انا ووالدى وجدناك ملقى بالماء وانقذناك بالبداية ظنناك ميتا ولكن فحصك والدى وجد بك نبض فاسعفك سريعا واهتم بتقطيب جرح راسك
قالت مااسمك صمت قليلا واجابها لااعرف انا من ولا اذكر شئ
قالت لاتقلق هذا من اثر انك  صدمت براسك قريبا تتعافى وتتذكر كل شئ،
ولكن اجد فى اصبعك خاتم يدل على انك متزوج سالها وهو ينظر ليده كيف عرفتى قالت لانك ترتدى فى يدك اليسرى ظلا ينظر الى اصبعه ويتسال اذا لدى زوجه ولكن اين وكيف اجدها
دخل اليه رجل مسن قال الان انت بخير ابنى
والحمد لله نظر اليه وهو لايعرف من هو فعرف عن نفسه انه والد سمر نظر اليها والى الاسم الذى يشعر انه قريب الى مسمعه
قال الرجل هل تذكر كيف حدث هذا ومن القى بك فى الجزيرة قال جزيرررررره
قال له الرجل نعم لقد وجدناك بقرب جزيره
قال يمان انا لااذكر شى اجابه الرجل لننتظر ابنى وستتذكر انشاءالله قريبا

سهر وهى ملقى بفراشها  تجلس والدتها بجانبها تحمل سليم ماذا حدث ابنتى واين يمان نظرت الى والدتها والدموع لم تجف من عيناها لااعرف امى انه غادرنا ولااعرف الى اين ذهب قالت لورا لاتقلقى ابنتى سوف يعود
يمان لايستطيع بدونك
قالت ربما فارق الحياة ولن يعود  امى
قالت لورا اصمتى ابنتى لاتتفوه  بهذا
الهراء لاتظنى السوء ابنتى انه بخير انتى يجب ان تقوى من اجل اطفالك
نظرت الى بطنها وقالت كيف استطيع ان اقوى بدونه امى انه كل شئ لى فى هذه الحياة

كانت سمر تعد الفطار لتذهب به الى يمان حملت بيدها الطعام دخلت اليه  ولم تجده بفراشه تفاجاءت اين ذهب بحثت عنه وجدته ينتظر امام الباب الى الماء الذى يحيط الجزيرة  يبعد الكثير عن مايقف به وتسال من اين انا ماذا كنت افعل بتلك الجزيرة ربما اننى سقطت فى الماء هكذا ليس لاننى اسكن بالحزيرة
تاتى سمر اليه  تساله فيما تفكر
قال اتسال من انا ومن اين اتيت نظر الى اصبعه ومن هى زوجتى  واين هى
قالت ستجدهم انشاءالله لاتقلق هيا لتتناول طعامك وتاخذ ادويتك ذهب معها الى الداخل

تمر الايام والشهور وحالة سهر  يرثى لها انها بحالة حزن شديد على مفارقه زوجها وحب حياتها تتحدث مع سليم ابنى، انا اصبحت اما وابا الان، لقد حرمت من والدك مبكرا،
تلامس بطنها وتقول لقد كبرت بطنى لتشرد وتتذكر عندما قال لها  يمان كلما تكبر بطنك  ابننا يكبر ويقوى  وهو يلامس بطنها عادت من شرودها وكانت تمتلئ عيناها بالدموع تركت فراشها وفتحت خزانتها لتخرج قميص ليمان وتستنشق رائحته وتذرفع الدموع وتقول كيف استمر بدونك يمان وتقبله
تاتى والدتها اليها تجدها تمسك قميص يمان بيدها فقالت ابنتى لما تعذبى طفلك انه يشعر بماتفعليه هل لا تريدين تعذيبه  نظرت لها
وقالت لاامى كيف اعذبه  هم حياتى كلماأنظر  اليهم يذكرونى بيمان  ولكن ابنتى لم تشاهد والدها احتضنتها الام
وقالت ابنتى اشعر انه بعد كل هذا العذاب سياتى الفرح والسعادة لاتفكرى الا باطفالك واهتمى بصحة الطفل اللى داخلك لتلامس بطنها وتصمت

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن