الجزء الثامن عشر
روايةظلام الامبراطوركان الامبراطور تدمرت اعصابه من الانتظار
كان ينظر الى ساعة يده لما كل هذا التاخير سهر اين انت لولا اننى اخشى من تدمير مخطط الدكتوره لوجدتك بلحظه وما ان ينتهى من حديثه ويجدها تاتى تفتح الباب السائق يحمل اشياء كثيرة صعد بها الى غرفتها
تجاهلت وجوده وصعدت الدرج الى غرفتها
قال اين كانت ظلا يسير ذهابا وايابا بدء شعور الغضب يسطر عليه تسال كيف اصبح متجاهلا اشياء كهذه دكتورة ظلا هكذا الى ان فقد التماسك فصعد اليها ليسالها اين كانت كل ذلك الوقت وماذا حدث لها كيف تصعد وتتجاهل وجودى دفع باب الغرفه مما اخافها تلتفت اليه انت اخفتنى يمان
كان ينظر الى ماترتديه ملابسها المثيرة اليه التى تجذبه وجعلت من غضبه يتلاشىكان يتفحصها من راسها الى قدمها
كانت ترتدى قميص نوم يظهر انوثتها مماجعله فى حالة صمت كان شعرها متدليا على ظهرها اقترب ليلامس جسدها هل هذا حلم ام انه حقيقه بدء يلامس وجهها خصلاتها المتدليه على وجهها
قال انتي جميلة سهر لقد اشتقت اليك
الى رائحة عطرك الى شفافك ليمررانامله على شفافها ويقبل وجنتيها كانت تشعر بخوفها ولكنها ليست متردده جعلته يغوص فى اعماقها ليستنشق عبيرها كانت تذوب من قبلاته لها هو كان يحاول الهدوء بعض الشى خوفا منه عليها ولكنه لم يستطيع امامها كانت شفتها تنادى للمزيد حملها بين زراعيه ليضعها على فراشها كانا مفروشا بالورود نظر اليها واقترب ليطفى 🔥🔥🔥🔥 اجسادهم المشتعله التى لاتهداء ابدا كانت ليله جميلة ورديه ظلا هكذا الى الصباح ولتشرق اليهم ☀ يوم جديد كانا يشعران بالسعادة انهم اصبحا معا اتحدت اجسادهم كانت لاتريد ان تستسلم الى نداء عيونها التى تعبت من السهر تطالب منها ان تستسلم وتغفو قليلا هو ايضا لايريد ان يغفو ويتركها لبعض الوقتبعد ان غلب النعاس اعينهم وهى فى احضانه ظلا الى ساعات حتى جاء المساء استيقظت نظرت اليه وهى تقبل وجنته وقالت لااصدق ما حدث اشعر اننى بحلم لااريد ان استيقظ منه كانت تلامس شعره حتى استيقظ نظر اليها وهو مبتسم هل تشعرى بشئ سهر
قالت بسعادة قال حقا انتى سعيده هزت راسها وابتسمت له
لامس وجنتها قال لم يوجد من هو اسعد منى سهر ثم قال وهو ينظر حوله انها غرفتك شهدت على اهم لحظات عشقنا البداية هنا سهر
قالت باى مكان انا معك اشعر بسعادة يمان
قال حسنا ولكن لنتقل الى جناحى انه متسع عن هذه الغرفة قالت تماما حبى ولكن الان اشعر بجوع شديد ترك الفراش وخرج لينادى على الخدم لحتى ياتون بالطعام
عاد اليها وجدها تذهب الى الحمام ظل ينظر الى النافذة.عيناه وقلبه يشعرون بالسعادةفى اليوم التالى اجمعت الخادمات اشياء سهر لتوضع فى جناح الامبراطور
سهر دخلت الغرفة ويمان يختضنها بلحظه نظرت للغرفه انها مقبضة اللوحة التى فوق السرير مرعبه اهتزت قليلا واتسعت عيناها فهى لم تشاهدها من قبل تركت حضنه نظر اليها قال ماذاحدث وجدها تنظر الى اللوحه انها لعملاق ضخم والدماء من حوله يمسك بامراة خافت وعادت ببعض خطوات للوراء
شعر يمان انها ربما تعود الى ماحدث
ارد ان يشتت عقلها وان لاتنظر اليها ولكنها مازالت تنظر اليها ثم ركضت الى غرفتها واغلقة خلفها بالمفتاح
يمان كان غاضب من حالة وقال اللعنه لما تنتظر هذه اللوحه الى الان هنا فصعد الى السرير ومزقها وهو غاضب انها من الماضى الاسود والقى بها ارضا ذهب ليلحق بها ولكنها لم تفتح له او حتى تخرج صوتا
اتصل على الهاتف بالدكتورة مادلين شرح لها ماحدث وانها الان تغلق باب الغرفة من الداخل
قالت اتركها انا اتايه الان اغلق وهو خائف عليها رجاء سهر لتفتحى اواصدرى صوتا لى
أنت تقرأ
ظلام الامبراطور .. #قيد التعديل
Misteri / Thrillerشخصيه غامضه وعنيفه لديها القوة والنفوذ تجعل من المستحيل سهل لايعرف الرحمه او الحب التقى بفتاة جعلها تعانى ثم تنقلب الاوضاع