رواية ظلام الإمبراطور

1K 69 18
                                    


الجزء الثالث والعشرون
       رواية ظلام الإمبراطور

سهر بعد ان فزعت من منامها وتسالت ماذا يعنى هذا  لتصع يدها عٌلَﮯقلبها
صاحت شروق بجانبها أحتضنها بين زراعيهاثم قبتها  ترضعها حليبها لتعود الى فراشها نائمه
لم تنام وهى تفكر بما راته فى منامها الى ان تشرق ☀ يوم جديد  اليها
تقرر ان تذهب الى بيت الجزيرة ربما يوجد  شيء 

يمان ناىما بفراشه بعد ان ظلا مستيقظا الى بذوق الفجر ينظر الى الماء ويفكر فى تلك الاشياء التى تاتى برؤية  ضبابيه

سمر كانت بفراشها تتوعد يمان بعد ان شردت فلاش باك وهى تقبله وهو يدفعها الى الخارج   تقول كيف له ان يقاومنى كهذا اليس رجلا
كلما اشاهده اجدنى لااقوام اندفاعى نحوه
لكن سيدفع ثمن هذا انه شعور سئ وانا بتلك الحالة وهو يقاوم ويدفعنى

سهرةارتدت ملابسها وتركت شروق وسليم لوالدتها لتهتم بهم  تسالها والدتها الى اين ابنتى قالت لدى عملا هاما ولكن لتهتمين بشروق وسليم لن اطيل بالخارج  وذهبت

يمان مازالا ناىما وهو عارى الصدر يرتدى بنطالا
لتاتى سمر متسلقه اليه وتدخل الى بيته والى فراشه ترتدى تحت ملابسها الخاجيه قميص قصير يظهر نصف نهديها ويكشف عن ظهرها
تلقى بفستانها على طرف السرير تضع جسدها بجانبه وتحتضنه ظهره وتستنشق رائحة جسده مما اشعل 🔥 جسدها لتلامسه دون ان تشعر بدء ان يستنشق عطرها  ويفتح عيناه ويلتفت من التى تحتضنه  ليفزع من على فراشه ليقف مستقيما على الارض نظر اليها وصاح عاليا كاد ان يتوقف قلبها من الرعب لضخامة صوته قفزت لتقف امامه وتنظر الى الارض كانت تنتظر ان ياتى والدها ليجدها بجانب يمان ويرغمه على الزواج بها او ان يقتل كليهما بتركها رساله قبل مغادرة البيت
ولكن سالها كيف دخلت البيت وماهذه الجرائه
التى انتى بها كيف تقفين كهذا امامى مثل العاهرات اليس لديك حياء 
وهى ظلت صامته وتدعو ان ياتى والدها والا هذا الوحش يلقى بها فى الماء
يدفع احد  الباب وبخطوات قوية لينظرو اليها معا وهى سهر وجدت الباب مفتوحا شعرت بصدمه مما تراه  تنظر وتعمض عيناها مما تشاهده امامها تعجب يمان منها راوداحساس انه راءها من قبل لتداد ضربات قلبه
قالت سمر بعد ان نظرت اليها ماهذا كرم هل تاتى بالفتايات بدون ان اعلم غضب منها والقى بها خارجا  البيت والقى بفستانها خلفها
تسال من هذه؟ واين رايتها.؟دخلا اليها
سهر مازالت صامته تغلق عيناها فهى فى حالة انكسار مما شاهدته لتسمع خطوات قدماه تاتى خلفها لتفتح عيناها الزمرديه ولكنها اصبحت احمر اللوان من الغضب تلتفت اليه تنفس جذوة 🔥وهى تحترق لاتصدق انه يخونها مع تلك العاهرة تذداد الأسئلة اليها تريد ان تصرخ بصوتا عاليا ليصل الى عنان السماء ولكن نظرته لها كانت بها شئ لتخطوة خطوة بااتجاهه ليقول من انت.؟  تعجبت من سؤاله تظن انه يهزى بها لازمت الصمت
ياتى والد سمر ويجذبها من زراعه خلفه
ويدفعها امامه  تنظر سهر اليهما  من هولاء
لينظر الرجل ليمان وابنته ويقول يالا العار اويتك ببيتى وانت تسرق شرفى هل هذا جزائ
بدئت علامات الاستفهام ترتسم بوجهه سهر
يخرج الرجل شاهر سلاحه بااتجاههما ويقول اما تتزوج بها او تقتلا الان
تقاطعه سهر وتقول ماذا يحدث هنا
قال لها انه وجدته ملقى بالماء فاقد للوعى جريح اويته ببيتى  داويت جراحة وظلا معا تناولا طعامنا  والان يريد ان يسرق شرفى
قالت سهر  هل جننت تشهر سلاحا بوجه جناب الامبراطور القى الرجل سلاحه ارضا
ارتعب منها وقال لكنه ليس الإمبراطور
قالت هل تعرفه اكثر منى انه زوجي الامبراطور ان لم تغادر ساسحقكم بقدمى وايضا قبل ان تاتى وتشهر سلاحك امامه تهتم بابنتك اولا انا رايتها وهى شبه عاريه ظننتها عاهرة تفعل هذا الشئ من اجل المال
اذهب قبل ان تلقون بالسجون
غادرا هاربين من امامها يمان ينظر اليها وهو لايصدق ماقالته اقتربت منه وهى تبتسم
يمان ظننت انك غادرتنا مفارقا الحياة  لقد كان عذاب اعيش به بتلك الفترة هل تذكر ابننا سليم  هز راسه وقال لااذكر ولكن اشعر بصدقك أمسكت يده وقالت هيا بنا الى بيتنا ذهب معها بالياخت باتجاه القلعة
ظلا ينظر اليهم جميعا الى الحرس الى القلعة الى الخدم الى كل شى وهى تسير وتمسك به
غمرت السعادة الخدم انه الامبراطور قد عاد
ولكنه لايذكرهم  جاءت لورا واياد اليه شاكرين الله على عودته و وجوده وعلى سلامته
جاءت المربيه تحمل سليم لتشير اليها سهر وتحمله عنها لتعطيه الى يمان نظر اليه
قالت هل تذكر يمان انه الان كبرا قليلا اليس كذلك هز براسه لا قالت لاتحزن ستذكر كل شى أمسكت به لتصعد الى جناحه وتنظر اليه هل تذكر يمان ولكنه صامت تراوده اشبه تخيلات يشعر بالم فى راسه جلس على طرف السرير قالت لتدخل الى الحمام الان وتبدل ثيابك  ساخبرهم ان ياتون بالطعام حبى
خرجت ظلت يشعر بالام راسه تولمه لانه لمحاولته ان يتذكر وبعد وقت بدلا ثيابه وخرج من جناحه
كان يسمع صوت سهر وطفل يصرخ تذكر صراخ سليم رويد رويد يسير باتجاه الصوت
ليفتح باب الغرفة ليجد طفله تبكى فى فراشها وسهر تبدل ثيابها فى الحمام وتصدر صوتا انها اتيه تنصت سهر بعد ان بدلت ثيابها وقالت لما عم الهدوء ماذا حدث لشروق لتفتح باب الحمام تجده يحملها ويقبلها بيدها ويرفعها اعلى راسه وهو يدغدغها ويهمس لها لقد اشتقت اليك سليم تفاجات سهر تضع يديها على فمها ولتكتم صراخها وتقول تذكرت يمان
انا لااصدق مايحدث
قال سهر اشتقت اليك ليضع الطفله ظاننا انها سليم تشبثت برقبته ويحيطها بزراعيه ويرفعها ويجعلها  تتطاير من السعادة لينزلها الى الارض  تتسارع الانفاس انا بقمة سعادتى
قالت لست اكثر منى سعادة يمان همس الى اذنها ولكن اجدك جميله مثلما تركتك
قالت لدى الكثير لاسالك عنه وستخبرنى اليس كذلك هز راسه من السعادة بنعم
جلس معا وتناولا الطعام  تتحدث اعينهم
انها لغة العيون توقف عن الطعام
قالت لتكمل طعامك يمان انت لم تتناول الا القليل قال انا لست بحاجة الى الطعام ولكن اليكى والى سليم لينظر الى الفراش تبسمت اليه وقالت ولكن هذا ليس سليم لتسير اليها وتحملها فى حضنها وتقترب منه انها شروق ولقد اشرقت حياتى كنت يائسه لااريد الحياة بعد ان افتقدتك تالمت كثيراً لغيابك ولكنها بادرة امل ولدت فى شهرها السابع من شدة حزنى لذلك اشعر انى من تسبب فى هذا واريد ان اعوضها حنانى وحبى،كان يمان يقف لايصدق مايراه لامس وجنتى الطفله وقال عندما حملتها وجدت تغير بملامحها انها تشبهك ولكن لم اتوقع ذلك
فحملها وقبلها ويستنشق رائحة شعرها ويقول
سهر ظننت انها سليم ولكن تسالت لما مازالا صغير فهمت الان انها قطتى وقبل جبينها واستنشق رائحه شعرها ليملا صدره من تلك الرائحة  لتظر اليه ويقول انها تنظر الى سهر
قالت نعم انها تشعر بك حبيبي

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن