روايه ظلام الامبراطور 7💕

2.1K 104 16
                                    

الجزء السابع:

لقد شعر الامبراطور لاول مره بالراحة والهدوء مع هذا الرجل الذى يجهل هويته وبدون اى تحفذ منه بداء يقص اليه كل ماقام بفعله....
مزامنتا بصمت العم عمر وهو يطالعه بدون ان يقاطع حديثه وكأنه يتعمق النظر لمعرفته اكثر والغوص داخله ليكتشف ماالذى يولم روحه...
واخيرا انتهى من قص اليه كل شى يولمه ليقول
اااااه ابنى انت موجوع وتحملت الكثير الست صغير على ان تتحمل كل هذا الاعباء
قال ولكننى المت روحها حتى تمزقت وتناثرت، الان هى تريد ان تتركنى وهذا من حقها، بعد مافعلته لها، ولكن...
قال العم عمر ولكنك تحبها ولاتريدها ان تغادر
قال نعم ولكن كيف اجعلها تظل بعد كل مافعلته معها؟
قال العم عمر وهو يبتسم ابنى كل شى يبداء كبيرا حتى اننا نقول اننا لن نتحمله ولكن بمرور الوقت يتلاشئ مثل الحزن او فقدان شخص عزيز لديك من اجل هذا عليك ان تتحمل، حتى يتحسن كل شى بينكم، ستتغير من اجلها.. اعمل على ان تعوضها عن كل شئ فعلته بها، اجعلها ان تشعر بندمك...
قال شكرا لك ايها العم الطيب هل اطلب منك شئيا
قال نعم ابنى اطلب ماتريد...
قال كنت لى طببيبا وقت كنت اتالم..لذلك فكرت ان تاتى معى الى القلعة، اريدك ان تعيش معى ايها العم الطيب... نظر اليه العم بتعجب!
قال العم عمر اى قلعه ابنى تتحدث عنها.؟
قال قلعتى ايها العم.. تعيش معى وتكون صديقا ووالد لى...
قال لقدفهمت هل انت جناب الامبراطور؟
قال نعم
اهتز العم عمر وكاد ان يتعثر ولكن ساعد الامبراطور كان الاسرع ... قال لاتقلق ايها الرجل الطيب
قال متلعثما اخشئ ان اكون اخطات فى الحديث معك سيدى ولكننى اجهل حقيقتك والا...
يقاطعه الامبراطور وهو يقول بالعكس كنت صادقا معى وارحت قلبى، بعد ان تخبطت كثيرا، بفضلك انا اكتشفت طريقى الصحيح..لذلك اريدك ان تاتى معى
ينفى براسه وهو يقول لايمكننى ان اترك احبتى
قال لكنك اخبرتنى انك وحيد اليس كذلك..
قال من يحب لايكون وحيدا ابنى، انا مع احبتى لست وحيدا ابنى

قال الامبراطور ولكننى لااريدك ان تظل بمفردك،
قال العم عمر لاابنى متى احتجتنى ستجدنى، رضخ الامبراطور الى رائ العم عمر ويقول حسنا كما ترغب ولكن اخبرنى ان احتجت الى اى شئ....
اوما العم عمر براسه
قال الامبراطور هيا بنا لاوصلك الى بيتك يكفى جلوسك فى هذا الجو القارص،هيا تشبث بزراعى،
كان يسير بخطوات متثاقلة يتكى على عصاه فى يده ويقوم الامبراطور بمساندته حتى اجلسه بجانبه فى السياره، وانطلق مغادرا....
بقلم hebataha...

يعود الامبراطور الى قلعته، يخطو الى الداخل، ذهب باتجاه الدرج، يفكر فى كلمات العم عمر، وكيف تلاشت كل همومه واحزانه، يقول داخل صمته ليتنى
التقيت بك من قبل... تخرج تنهيده من داخله يصعد نلك الدرجات البارده حتى وصلا الى الممر،
كان ينظر الى غرفتها لقد اشتاق اليها ولكنه يخشى من لقائها....التفت حتى يذهب الى غرفته لكنه سمع صوت باب غرفتها يفتح ظنا منهانها هى من تخرج التفت ينظر اليها لكنها الخادمه...
ارتعبت منه عندما وجدته امامها حتى اخفضت عيناها للاسفل وهى تقول اعتذر سيدى..
قال بهدوء هل هى مستيقظه؟
اومات براسها وهى تقول نعم سيدى.. اشار ان تغادر من امامه...
اقترب من الباب غرفتها يطرقه...
سمع صوتها وهى تاذنا اليه بالدخول، فتح الباب ودخل يقول اذا لديكى وقت اريد ان اتحدث معك
قالت بحده فيما نتحدث؟
يبتلع لعابه يجمع شتات نفسه وهو يشاهده امامه، ملامحها البريئه وخضرويتاها التى سلبت راحته، شفافها المكتزه التى تشبه الفروله...
قال متلعثما اريد اولا ان اعتذر عما حدث.. تقاطعه قائله لقد انتهيا من هذا الامر، لاداعى ان نتحدث به
قال حقا انا نادما على كل مافعلته ولكن هناك ماضئ سئ، اعلم جيدا بانك لستى مذنبه فى شئ، انتى مجرد ضحيه لظلام الذى بداخلى،
وجدها تنصت اليه باهتمام، علم انها تريد ان تسمع مايقوله... جلس على الاريكه المواليه الى فراشها
قال لقد توفت والدتى وانا بعمر االسابعة عشرة عاما ، بايدى احد اعداء ابى الذى تجمعهم عداوة ،اراد ان يحطم ابى لتدفع والدتى ثمن هذا
جاءت إحدى اقارب ابى تريد ان تتزوج منه وتهتم بنا
و بعد فترة من ذلك الزواج اللعين جعلتنى اعانى،تعذبت معها و لم استطيع اخبار ابى بشئ،. تمردت لفترة حتى شعر ابى بعدم حبى لها ،قرر ان ينفصلا اكتشف انه لم يحبها...
بعد سنوات توددت اليه فتاة جميله جعلته لايرى غيرها احبها بل عشقها بجنون، تمكنت ان تجعله ينسى والدتى وينسى ابنه...
قرر ان يتزوج من هذه الفتاة،خدعته حتى ظنا انها تبادله العشق وتحبه.. وافقت على الزواج برغم فارق العمر بينهما،كانت تهدف للثروة،
تزوج منها وكانت تتلاعب به بسهوله،لم يرفض لها طلبا او امر... بعد عدة اعوام كنت انهيت من دراستى فى الخارج وعودت لاعيش مع ابى وتفاجات بزواجه لم امانع هذا الارتباط لاننى شعرت بانه سعيد معها،
انتبهت اليها وهى تتود الى بشكل غير طبيعي، ظننت انها تريد ان تصلح علاقتها معى من اجل ابى ولكن هدفها غير ذلك.. تمادت وكانت تاتى الى جناحى بصفتها زوجة ابى بشكل مستمر...لمساتها ونظراتها تعلنا عن مابداخلها تريد شيئا اخر وهو اقامه علاقه
برغم اننى تاكدت من وقاحتها لكننى لا استطيع ان اخبر ابى بذلك.... لن يصدق توقعت ذلك منه
قررت ان اغادر القلعه لا يوجد امامى سوا هذا الحل لكن ابى اعتراض ذلك، لم اتوقع ان تجاهلى اليها يجعلها تحيك مخطط تتخلص به من وجودى،
لم تجد سوا ان تقنعه باننى اردت ان اتحرش بها
صمت قليلا يغمض عيناه لقد عاد من اجلها للماضئ
قالت يمكنك ان تتوقف حتى لاتتالم اكثر...
نظر اليها بعينان غاتمتان يتطاير منهنا الغضب ليكملا قاىلا بالعكس اريد ان اتخلص من هذا الظلام السى،
يعود بشروده ويقول انتظرت عودة ابى ومزقت ثيابها، وهى تبكى بدموعها الزئفه، مما جعل ابى يفزع من حالتها هذه....يدنو منها متسائلا ماهذه الحالة قالت ماذا اخبرك حبيبي تتعالى شهقاتها.
قال اخبرينى ماذا حدث معك؟
قالت ابنك ارد ان يتحرش بى...
ابى فعل ماهو متوقع، برغم اننى شرحت له الامر وانه مخادعه لايثق بها، فى هذه اللحظة ابى لم يثق بكلامى وقرر ان ينفنى من القلعه وان لااعود ابداا
لم يحاول احد مساعدتى، كنت مشردا بلاماوى،لااملك بيتا او مالا حتى الطعام لم اتذوقه لاايام، تجولت فى الشوارع وتناولت الطعام الملقى فى القمامه، عانيت فى الشوارع تعرفت على احدهم
لقد ساعدنى ان اجد عملا...كان هذا بادرة امل بالنسبة لى، ذهبت معه لاالتقى بصاحب العمل،
ولكن ماوجدته كان عكس ماتوقعته، وجدتنى داخل
افراد يعملون فى المافيا، فاجئنى الامر رفضت العمل معهم ولكننى كنت اجهل ان هناك قاعدة لايتخطاها احد، من يدخل عالمهم لايغادر الا بالموت..
عملت معهم لسنوات، حتى اصبحت الاهم من بينهم،
الرجل الذى يخشاه الجميع...
قالت وماذا عن والدك؟
اهتمامها بالامر جعله يكمل حكايته اليها،
قال لقد اكتشف ابى حقيقتها بعد ان وجدها تخونه مع احدهم، اطلق رصاص سلاحه فى كلايهما، ثم انهى حياته باطلاق رصاصه فى راسه يعاقب نفسه
على انه وثق بها.،
قالت لما لم تلجا الى ابى اليس عمك؟
قال والدك كان فى الخارج يدرس والتقى بوالدتك
ولكنه لم يهتم بشون القلعه هدفه الوحيد هو ان يدرس حتى يصل الى مكانه عاليه فى العلم..
وجد نظرة عطف تكمن داخل مغلتايها ليقول لها
انا كرهت جميع النساء ولااثق بهم، حتى التقيت بكى انتى كان عليكى ان تواجهى ظلامى وقسوتى،
تمردك جعلنى ازداد عناد لاحطم غرورك،
كانت تنظر اليه بدون ردة فعل منها،
قال تمردك وعنادك جعلنى ازداد تعلقا بكى، بدون ان ادرك وجدتنى احبك ❤
اتسعت عيناها وهى تنظر اليه بدون تصديق
قال اعلم انك لن تثقى بمااقوله لكى، ولكن هذا ماحدث،لقد اخترقتى قلبى ببرائتك، حاولت ان اتجاهل مشاعرى والقيتك الى ذلك القبو فى ذلك اليوم، اعاقب نفسي وكاننى مذنب...
استقام من مقعده وهو يقول اعتذر لازعاجك بحكايتى..
قالت لم انزعج ابدا كانت تتلاعب باناملها.،
قال ليله سعيده من اجلك..
قالت ومن اجلك ايضا، غادر غرفتها وكانه القى عن عاتقه الكثير من الهموم،
قالت اعتذر اليك كثيرا لم اعلم بانك تالمت كل هذا الالم، نعيتك بالشرير وبالوحش ذو القلب الاسود ولكننى كنت اجهل حقيقتك...
قال لاتعتذرى عن شئ ماقولتيه هو واقعى،الذى كنت عليه قبل ان يخترق عشقك كيانى،..
هل يمكننا ان نبداء من جديد،
تلعثمت قليلا حتى ظن انها لاتريد، فقال لن اكون انانيا وارغمك على وجودك هنا، ان قررتى ان ترحلى من هنا، ساقبل بذلك... لايهمنى الا سعادتك،
قالت تمام سافكر فى الامر،
بقلم hebataha..

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن