رواية ظلام الامبراطور 4💕

2.1K 96 8
                                    


ان الامبراطور فى قمة سعادته، كانت من احدى
طباعه ان يتلذذوهو
يشاهد فريسته وهى تعانى القهر،
ولكن الامر هذه  المرة  مختلف تماما، لانه متعلق
بفتاه، هو لم يتوقع ان عدوته ذات يوم ستكون
ابنه عمه الفتاه المتمرده والعنيده، ذات العيون الخضراء والقوام الممشوق والشعر الكستانى الطويل
هل يصمد امام تمردها بجبروته وطغيانه،؟
شعور مختلف يسيطر عليه ويخترق كيانه، لم تكن
رغبته فى الزواج منها الا ان يجعلها تخضع امامه

انتشر خبر زواج الامبراطور من ابنه عمه الحسناء، اصبح الجميع يتطوق الى لحظه مشاهدة الامبراطورة، بداء يتخيلو كيف سيكون جمالها.
الامر مشوق الى الجميع "
كانت تجلس سهر مع والدتها  فى غرفتها، تحيط
بها العديد من الخادمات  يتاملنا حسنها وهم يتهامسنا فيما بينهما،اخبرتهم  ان يغادرنا جميعهنا
تريد ان تتحدث مع والدتها على انفراد
باما منهنا جميعا وطات رؤسهنا وغادرنا...
قالت امى هل ان طلبت منكى امرا تنفذيه؟
قال حبيبتي يمكننى ان اضحى بحياتى من اجلك
اخبريني ماهو هذا الامر؟
قالت وهى تقبض على يديها وتتحدث بالالمانيه
تعجبت الام لماذا تتحدين الألمانية الان  ؟
قالت حتى نضمن الا يتجسس علينا احد.
فهمت ابنتى اخبريني مالامر؟
قالت اريدك ان تحضرى دواء...تنظر لعيناها لتكملا قولها اريد زجاجه سم امى
ترتجفت  لورا مما تسمعه وتقول  ماذا تقولي ابنتى؟
قالت امى رجاء ان تنفذى طلبى، لاتكونى سببا فى معاناتى...
قالت ولكن كيف احضر اليك هذا الشئ؟
هل تريدين ان تنهى حياتك ابنتى؟
قالت ساقوم بحماية نفسي امى،لايمكنه ان يلمسنى
ان فشلت  وضعت السم  اليه وقتها اتناوله انا وانهى حياتى فضلا عن الحياة فى ذل معه...
لم يكن امام لورا الا ان تخضع الى رغبتها وتنفذ طلبها...
بقلم hebataha...

كل مايولم اياد هو انه السبب فيما تعانيه ابنته،
ولولا تدخله فى حياتها واعادته اليه رغما عنها
لما حدث واجبرت ان تتزوج من الامبراطور، بما انه يعلم تفكير ابن اخيه جيدا واحالة وجود فتاة فى حياته،هذا يجعل اياد مرغما على الحديث مع الامبراطور فى الامر مره ثانيه، ربما يعطف على حالة عمه السيىه ويرحم ابنته ويتراجع عن قراره....
بعد ان استقرت قدماه داخل القلعه، طلب من الخدم
لقاء الامبراطور  فى امر عاجل..
لم يحدث من قبل وان ياتى من يلتقى بجنابه بعد ان يدخل جناحه.. ولكن ماذا يحدث الامر عاجل..
اخبرهم ان يحضروه الى جناحه..
يصعد اياد وهو لايعرف كيف يبدا معه..
عندما استقرت قدماه داخل الجناح  وجده امامه
بهيبته الطاغيه يقول مالامر عمى؟
تلعثم اياد وهو يحاول ان يلملا شتات افكاره
ليقول ابنى... اريد ان اتحدث معك فى امر الزواج
قال بعدم فهم  الم ينتهى الامر عمى. ماالشى الجديد الذى تريد ان تخبرنى عنه...
قال اياد لماذا ترغمها على هذا الزواج وانت تعلم جيدا انها لاترغب،؟
هل من اجل مافعلته معك  تريد ان تعاقبها بتملكك اليها؟ تريد ان تعاقبها بهذا الارتباط...
قال بنفاذ صبر عمى لاتجبرنى على اغضابك..
قال هل ماذالت تهتم بغضبى؟
قالها اياد بياس وكانه يونب الامبراطور بقله حيلته فى حمايه ابنته.. 💔😔
قال اعلم جيدا  انك عانيت الكثير فى الماضئ  ولكن لماذا  تحمل ابنتى كل ماعانيته، انها فى بداية حياتها
لاتدمر سعادتها وانت تسعى ان تدمر كبريائها...
يمكنك ان تحظى  بالعديد من النساء التى تنتظر اشارة من يدك ولكن اترك ابنتى...
لايعلم لماذا هو صامت هكذا  وهو بإمكانه ان يصمته
وكانه بحاجه لسماع هذا الكلام القاسئ..
قال بهدوء وهو ينظر الى الفراغ امامه،هل انتهيت
عمى،يمكنك ان تغادر الان
قال ابنى سهر ابنتى الوحيدة لجئت اليك لتعيدها الئ وليس ان تتملكها لكى تقهرها...
ساخبرك اخر شئ ابنى وفكر به جيدا، ان حدث شى الى ابنتى سوف انهى حياتى وتحمل انت ذلك الذنب، غادر اياد  الجناح..تاركا  الامبراطور يتخبط داخل مشاعر مختلطة...
كلمات عمه اخترقت داخله وشعر بعذاب الضمير.،
يتجول يهدر غضبا..
يريد ان ينهى تلك المعاناة ولكن لايستطيع التراجع،
لقد اعلنا امر زواجه على جميع من فى القلعه،
ماذا يظن رجالى قبل اعدائ. ؟
هل تراجعت بسبب تمردها؟
لايمكن ان اتراجع عمى.. لم اشأ حدوث كل هذا من البدايه انه قرار لاعودة منه.،.
ذهب فى شروده:
لست نادمه على شئ سوا اننى دعوت ان تعود الى الحياة من جديد... كلماتها لم ينساها اخترقت عقله
حتى تكمن داخله.. يعود من شروده ويقول
  برغم تمردها وعنادها الا انها فتاة برئيه، وطفلة صغيرة لم التقى مثلها من قبل...
بقلم hebataha....

تعود لورا  من الخارج بعد ان قامت بتفيذ طلب ابنتها ووحيدتها.. تخفى الطلب بين الاغراض التى احضرتها من اجل ابنتها ك عروس الامبراطور...
تنتظر  سهر عودتها بلهفه، تدخل اليها الغرفه وهى تحمل الاكياس الكبيرة تطالعها بتعجب
قالت امى ماكل هذه  الاشياء؟
قالت كان علئ احضار هذه  الاشياء والا كانو يشكون فى الامر..
فهمت امى ولكن هل احضرتى ماطلبته منك؟
قالت احضرته ولكن...
لكن ماذا امى مالامر؟
قالت لايمكننى ان اضحى بك ابنتى كيف اتركك تنهى حياتك هكذا؟
قالت وهل يمكنك ان تتقبلى ان ذلك الحقير يجعلنى اخضع اليه...
قالت وهى تنفى براسها كلا الامرين سيئين ابنتى...

بداء يتوافد المدعوين الى القصر لمشاركه الامبراطور  حفل زواجه

بقلم hebataha.....

يحملون الخدمات بين ايديهم ثوب العرس وهو مصنوع من اجلها خصيصا بامر الامبراطور
مصنوع من الحرير الخالص الممزوج بالتل والمطعم بالماس والاحجار الثقيله..
تعجبت لورا وهى تشاهدههم  يحملون  هذه التحفه الفنيه تقول ابنتى الفستان باهظ الثمن
كيف يحضره لكى وهو يكرهك  كما اخبرتينى

قالت انه يهتم بالمظاهر امى لاتنخدعى من اسلوب

انا لااطيق هذا امى كانت الخادمات تنظر اليهم ولكن لم يفهما لغة حوارهم


بعد وقت تم تجهيز الامبرطورة الجميله
صعد  اياد كى يسلم العروس الى عريسها
برغم حزنه الشديد عليها لكن عندما شاهدها ترتدى فستان الزفاف تناسئ كل شئ وتقدم وقبل جبينها،
لايوجد حوار ولكن يكفى لغة العيون..  ينزلا تلك الدرجات  العريضه البارده،. وهى تشعر برهبه
تجتاح كيانها، اصبح جسدها بارد يرتجف داخلها
عيناها انتبهت الى ذلك الذى يستقيم بجانب الدرج،
يترقب خطوتها وهى مثل السندريلا تخطف القلوب،
تتسارع نبضات قلبه وهى تقترب خطواتها منه
لم تعلم انها اختطفت قلبه بعيناها،
تقدم اليها ليتناول يدها... انحنى يقبل يدها
فاجئها الامر.. تحاول ان تخفى غضبها امام المدعوين
بداء يطالعها بنظرة مختلفه...
قبل جبهتها بحب، لايعلم سبب مايحدث له، ماهو سر السكون الذى تملكه...
تعزف الموسيقى تتشبث فى زراعه رغما عنها،
ليخطو بها بين المدعوين...
انبهر جميع المدعويين واتفقا على كلمة واحدة تتردد
من بين شفافهم  انها جنيه حضرت  من عالم الحكايات، الشى الذى اجتمعا عليه الجميع هو جمالها الطاغى المميز، حتى الامبراطور بداء لايشاهد غيرها
من بين المدعوين، يطالعها بنظراته متناسيا امر قلبه الذى ينبض من اجلها،. لقد سقط اسير لها...
اما بالنسبة لها لم تتراجع  عن قرارها،،
قالت بصوت غير مسموع لن يخدعنى هذا الهدواء
وهذه الابتسامة المزيفه...

برغم حزنه العميق على ابنته، الا انه مطمئن الى الامبراطور  لديه قناعه داخله تجعله متاكد انه لن يقوم باذوئها ابدا.
لورا تعلم جيدا بعد نهايه هذا الحفل يوجد ماساة
اى الامرين افضل ان تنهى حياته او حياتها...
اللعنه كلاهما سي جدا..

استمرت الموسيقى تعزف حتى اشرق الصباح،
بعد تقديم التهانئ  والمباركات  من قبلا المدعوين بداءو فى  الانصراف، متمنينا للامبرطور السعادة،
هنا تاتى اللحظه الحاسمه. وهى ان تودع والديها،
ليظلا الامبراطور  بمفرده مع عروسه،.
يتبع:
بقلم hebataha...
ماذا يفعل الامبراطور بعد ان انجذب اليها؟
هل هذه بداية جديده من اجلهم؟




ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن