رواية ظلام الامبراطور 5💕

2.2K 107 13
                                    

الجزءالخامس: 💕

بعد غادر الجميع تاركيا الامبراطور وعروسه بمفردهما....
لم يظل الا اياد وهو يبكى فى زاويه لكنها ليست دموع الفرح كما نعلم جميعا... انها دموع الخوف التى تسللت الى قلبه....
هناك من تتشارك معه فى هذا الشعور وهو لورا ولكنها على يقين ان هناك كارثه فى انتظارها،فهى تعلم بان المجهول ينتظر ابنتها ووحيدتها....تتساقط دموع عيناها حسرة على ابنتها... كم كانت تتمنى ان
تغمرها السعادة وهى تشاهد فستان الزفاف الذى كم تمنت ان ترتديه ابنتها وهى سعيده فى يوم زواجها وليست مجبره هكذا.....
انها محقه بالخوف الذى تملكها...
تدنو منهما العروس وهى تخبرهم ان لايحزنا من اجلها وانه قدرها ان يحدث كل هذا..
مجرد كلمات تسكن بهم قلوبهم التى تتالم قهر لاجلها،
يغادرونا تاركينا قلوبهم معها..
يشير الامبراطور الى الخدم وبعض رجاله التى توطى رؤسهم للاسفل فى انتظار اوامره
هيا لاايد احد هنا لقد بدانا يوم جديد اذهبو الى اماكنكم...
باما من الجميع غادرو المكان،.
كانت تتابع مايحدث حولها فى صمت، تنتظر لحظه
ان تلعنا بها عن تمردها..

عاد اياد ولور الى بيتهم وهم يحملون هم تلك الفتاة
الصغيرة والبريىه مع ذلك الوحش الظالم،
لاتنصاع عقولهم لتحظى بلحظه من الاطمئنان ووحيدتهم هناك لايعلمونا عنها شيىا...
تنفطر قلوبهم من الحزن والحسرة...
يخيم الصمت على المكان ليجلسا كلا منهما فى زاويه
بمفرده،
بقلم hebataha..

ماذالت فى مكانها تنتظر ان تعلم فيما يفكر هذا الرجل المظلم.،
كان يطالعها بنظراته المحيرة بالنسبة اليها،.
ثم قال بهدوء اصعدى الى غرفتك فى الطابق العلوى،يبدو انك منهكه، الم تشعرى بالتعب والنعاس،
تنظر اليه بتعجب... بدات متحيرة من امره..
كيف للشخص ان يعلنا عن عكس مابداخله،
هل يفكر فى الهدنه بيننا.... تبا له ولمايسعه اليه
هذا الحقير.. تنهى حديثها مع نفسها وترفع فستانها من الامام كى لايعرقلها فى الصعود،
من الخلف تحمل طرفه الخادمات مابين ايديهم،
طول الفستان حول 20متر ولكن طرفه حوالى 30متر وهنا يثقل حمله الا بواسطه الخادمات،


صعدت بدون ان تصدر صوتا امامه وهذا ليس من طباعها فهى عنيده ومتمرده ولم تفعل الا ما ترضى عنه ولا يمكن لاحد ان يجبرها علي شيئا.،
صعدت الى الطابق العلوى حيث الممر المزين بالورود
تستقيم متحيرة اى غرفه هى غرفتها..
تسمع صوته خلفها، يقول هذه هى غرفتك،
ماان استقرت خطواته خلفها تختفى جميع الخادمات
التفتت تنظر اليه وهو يشير الى غرفتها
كانت تطالعه فى صمت،
قال هناك الجناح الخاص بى، تقطب حاجبيها
ماذا يعنى بتعريف جناحه اليها
هل يعنى ان اذهب معه؟ تجز على اسنانها،
قال يمكنك ان تخلدى الى النوم وعدا نتحدث
قالت لايوجد بيننا حديث
ابتسم من حدتها وباما يقول اذهبى الان ليس
الوقت مناسبا... لقد تعبنا اليوم.،
ذهب الى وجهته يفتح جناحه ويدخل اليه،..
تدخل الى غرفتها وتغلق خلفها تتعثر بسبب ذلك الحمل الذى تحمله وهو الفستان..
تخلصت من فستانها وارتدت بجامه كانت على طرف فراشها، تطالع الغرفه لتجدها فاخرة،
تحتوى على فراش وثير، اغطيته مطرزة بالفضه،
وساىده من ريش النعام، يتوسط الغرفه،
يواليه خزانه كبيرة بعرض الجدار، هناك طاولتين صغيرتين على جانبيى الفراش، هناك اريكه فى زاوية الغرفه، الستائر الحريريه...
انتبهت الى وجود باب يتوسط الغرفه، تدنو منه
تجده حمام خاص وهو كبير بحجم غرفه ملحقه بغرفه نومها...
تعود الى فراشها تبعد الغطاء لتكون اسفله،
تضع راسها على وسادتها تفكر فيما مر بها.،
جسدها المتعب استسلم لهذا الاسترخاء، لتحلق داخل احلامها وهى تغفو مثل الملاك....

ظلام الامبراطور  .. #قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن