في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)

(14)

مرحباً ألف صديقي القارئ
لا تنسى أن تصلي على النبي 💜

فضلا وليس امراً لا تنسىٰ أن تعطي رأيك و تصْوتْ ب⭐ لدعمي

و أسفة أذا كان هناك أي اخطاء نحوية أو املائية
🥀🌿🌿

قُدٍ بًکىٰ مًنِ فُـرطِ مًأّ فيِّهّـ … هّـوٌ أّلَذيِّ لَأّ شُـيِّء يَبًکْيَهّ

🌾🌾

                let's go……

في ذلك المكان بالقرب من بركة (أّلَسِـعٌأّدٍةّ) كما يسمّيها

يجلس ذلك الرسّام الكئيب يفكر بمن إستحوذت عليه قلباً و قالباً

أحبها نعم … لا … لا  بل أعشقها … لكن كيف هو حالي إذا رأيتها وجهاً لوجه
متأكد أن قلبي سينفجر من شدة نبضه
يا الـــــٰـهي أشعر بغرابة من هذا الحب

هل يعقل هذا…
ليتني أستطيع أن أذهب أليها و أتكلم معها في كل ما يجول بخاطري من كلام
أريد أن اخبرها أني أنا من كنت معك منذ الصغر و أبتعدتُ بسبب أخي الأكبر

أود أن أقول لها أني انا أول شخص تكلمتي معه عندما أصبتي بالأكتئاب و الصدمة
أود أن أقول لها أني أنا من كنت معك في فراغك و أقول لها أني كنت دائما اتفقّدها عندما تنام

أود أن اقول لها أن أباها أحبني لأني أهتم بها أز أن اقول كل شيء …كل شيء بلا أستثناء

أكب مكنونات قلبي لها … و أريها لغة العشاق بطريقتي
أريها كم أنا مهووس بها … كم أنا مريض بها … وهي دوائي … حًبًهّـأّ أّلَسِـمً وٌ قُربًهّـأّ أّلَتٌـريِّأّقُ لَروٌحًيِّ

آآآه لو تتذكر  من أنا

قريبا … قريبا … ستعرفين كل شيء

رن هاتفه مقاطع أفكاره

………: مرحباً عمي كيف حالك

ريتشارد: بخير، وانتَ

تنهد بقوة مردفا: لست بخير

ريتشارد: بسببها

...........: بل بسببي … أنا من أحببتها وليس العكس

ريتشارد: تتكلم كأنها ليست أبنتي

...........: إذا متى ستظهر نفسك يا عم

ريتشارد: أود ذلك حقا … لكن ليس قبل أن اقبض على كوبرا

............: عرفت شيء عنه

ريتشارد: ما هو

............: العقرب لم يكن هو من فعل ذلك بنفسه بل كان تحت تهديد (كوبرا)

ريتشارد: و بماذا هدده

......... بسخرية: ألا تعرف أن أبي إنسان قذر … لقد هددّه بقتل فُلك الفتاة التي يحبها

ريتشارد بعصبية: ياله من قذر ….... هل ستبقى معي للنهاية … أم أنك ستنسحب لأنه اباك

.......... بسخرية لاذعة: ليس أبي … سأقتله بيدي إن لم تفعل … على الأقل أنتقم لأني التي قتلها بدم بارد