في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)

(25)

السلام عليكم مرحباً ألف

لا تنسوا الصلاة على خير العالمين (ص)

إستمتعوا و لاتنسوا الڤووووت و الكومنت💀🔪

تغاضوا عن الأخطاء الأملائية

............

بعد.....أسبوعين و يوم و ست ساعات و خمس و اربعون دقيقة

عرف الجميع بأن ريتشارد على قيد الحياة مما سبب صدمة غير قابلة للتصديق.... و الأغرب من ذلك هو أن ديانا أيضا لن تتوفى...... حدث الكثيير و الكثيير
روزيلا لا تزال لم تستيقظ من سباتها العميق
إنهيار ديانا.... على أبنتها.... و الأصعب هو إنهيار زاك..... لم يراه أحداً يبكي منذ أن كان طفلاً صغيراً
لكن ما إن عرف أن أخته تعرضت لحادث.... حتى تحول كلياً..... بكى.... و بكى.... إلى أن أغمى عليه و فقد الوعي.... تهدد بقتل من آذاها..... دهل عنوة الى حجرتها بعد أن أبرح الأطباء ضرباً.... صرخ بهم..... توسلهم..... جادلهم..... فعل كل شيء فقط ليراها سليمة..... لطالما أحبها عندما كانوا صغار.... لكنه ليس حب عادي... بل كان يشعر بالمسؤلية تجاهها كأنها تخصه بشيء.... ريتشارد كان دائما يخبره بأن ينتبه لها...... لم يراها منذ أن تعرضت لحادث..... بل حتى عندما كبرت... لقد. تناسى كل شيء بعد أن تم هجر المقر التدريبي.... منعهم الكسندر من رؤيتها...... فكر للياليٍ و ليالٍ طوال بأنه سيجدها.... لكنه باء بالفشل.... و الأبشع من ذلك هو شعوره و ضميره يؤنبه بأنه يخون رينا
نعم أحبها لكن أحبها كأخت له..... لم يكن يعرف أنها أخته.... لكن شعر تجاهها ببعض الألفة الأخوية
كييف له أن لا يعرفها وهي تعمل معهم بنفس الشركة
تذكر ذلك القناع اللعين التي كانت تلبسه
وحتى عندما قلعته.... لم يلحظ الشبه بينها و بين الطفلة التي كان الجميع يحبها
لم يتوقع لثانية واحدة أن تكون هي أخته..... بل لم يتوقع أنه سيرى أخته... إلا أذا أكمل أباه عمله و قضى على شياطين الأوادم......
إنهياره كان بمثابة صدمة ثانية للجميع...... شاحب الملامح والتي لأول مرة ينتبهون أن هناك بعض الشبه بينهم... لكن الأختلاف في لون الشعر ف... زاك شعره كستنائي لامع... و عيونه كلون العسل الصافي التي تميل للأصفر.... و هي عكس ذلك ذات شعر ثلجي بعيون ثلجية ذات لمعة زرقاء باهتة
أكاتفه متهدلة.... كأنه نسي أنه يمتلك روح يجب عليه الأعتناء بها فهي أمانة من الرب...... نسي كل شيء ما أن علم بالصدفة من مارتن وهو يخبر آدمز بالأمر
و أكثر. ما أثار ريبته هو أن أنطونيو والباقيم لم يصدموا لمعرفتهم بأن ريموراا(روزيلا) أخته.... مما جعله يتأكد. بأنهم كانوا يعلمون ذلك.... لكن يخفون بأمر من الكسندر
...... أفاق من أفكاره التي كان كالثمل يجري بها دون هوادة.... على لمسة يد أمه له وهي تربت عليه و عينيها الفاتنة مليئة بالدموع وهذا أكثر ما آلمه.... يشعر بألمها..... بالرغم من أبتعاده عنها لسنوات طوال.... إلا أن حبه زاد ولم ينقص ولو مقدار حبة خردل.... لمسته بحنان بلمستها التى فقدها كثيراً لكنه حين يتذكر أن أخته لم ترها بحيتها ربما سوى في الصور التي أخبره والده قبل أيام أنه كان يريها أياها بعض الأحيان عندما تتوسله لذلك