(22)

75 11 10
                                    

السلام عليكم........مرحباً ألف

أستمتعوا ولا تنسوا الڤوت و الكومنت....

تغاضوا عن الأخطاء الأملائية و النحوية

...........

ينظر الى السماء المرصعة بالنجوم الذي اخذت منها موضعاً لها....ملتحفة ببعض الغيوم كأنها قطن منتشر بتشتت.....يفكّر بكل ما يخصه و يعنيه .....ناسياً ما حوله......بلغ أعلى درجات التأمل.....لكن خار كلّ شيء ما أن بدأت ألهواجس تراوده ك...لحن مغنّي بربري يجذبك ببطئ إلى أن تقع مدمن لألحانه المميتة......
لاحظ شهب خافت ظهر فجأة و أختفى.....تذكّر عندما كانت تخبره أمه أن الله سخّر الشهب لقتل الشياطين التي تحاول سرقة السمع لكلام الملائكة...و فتن البشر بهذا الشيء..........أباه شيطان ليت شيئاً يقتله...لوهلة فكّر ماذا لو أن الله بعث له شهب يقتله..ماذا لو حدث هذا قبل مقتل أمه العزيزة .......أبتسم لسذاجة فكرته........لكن لا شيء مستحيل.....ربما سيكون هو الشهب الذي يدمر عالم الشياطين....ربما هو نطفة من رحم أمه خلقت لقتل أبيه الطاغي....

قاطع حبل افكاره صوت ذلك الصغير للذي يتسطح بالقرب منه قائلاً: عم أنطونيو.... تستطيع الذهاب... ريمورا و ألكس معي

أنطونيو بهدوء: لن أذهب....... ألا تعرف أن الخطر يوجد في كل مكان أيها الصغير.....

قال ذلك كأنه يشعر بشيء ما سيحدث له
...... أستمع له الصغير بأنتباه: إذا هل نحن في خطر

انطونيو: سيزول الخطر بزوال الألم يا صغيري....... لذلك لا تثق بأن الخير في كل مكان..... الخير كالخطر سيزول بمجرد وجود شخص خبيث..... خذ هذه قاعدة ان لم تعش سعيداً أصنع سعادتك بنفسك

ريمورا بأستغراب: ما سبب هذا الكلام سيد أبانوب

ضهرت أبتسامة عذبة على شفتيه ما أن نطقت أسمه بين شفتيها: لأنني تذكرت نفسي في طفولتي

الكس: هل كنت تعيش مثلنا

أنطونيو: مثكلم أجل.... لكن أحيانا أسوء و أحيانا أحسن

ماكس: دعونا نذهب للمنزل الجو أزداد برداً

استقامت بخفة حاملة الكس معها لشدة تعبه

استقام هو الاخر و معه ماكس: سأوصلكم الى الفندق معي.....

ريمورا: لا شكراً..... و أيضا لقد. أستمتع الأولاد معك حقاً

أنطونيو بأبتسامة: فقط الأولاد

لم يخفى عليه أحراجها
وهي كذلك.... لا تعرف لماذا قبلت أن يجلس معهم كامل اليوم..... و فوق كل ذلك شاركته بالكلام و الأفعال..... هذا غريب عليها..... دائما ما تكون أنطوائية.... لا تتحدث سوى مع من ترتاح لهم أو يشاركوها نفس الفكر..... و يبدو أن هذا الشخص جذب أنتباهها.... بكل ما للكلمة من معنى.... شعرت أنها تعرفه حقاً..... أبتسامته المشرقة.... لم يخفى عليها الألم الذي بها...... نظراته الحانية تجاه الكس و ماكس... تحكي قصصاً من طفولة مشتتة.......... تلك اللوحة الذي رسمها باللون الأسود و الرمادي..... كانت كافية لتظهر روحه الجريحة.... لكن ما سبب كل هذا...... حسناً لنكن صريحين لوهلة شكّت بأنه المهووس...... لكن أستبعدت ذلك لسبب تجهله .... كل تلك الأفكار راودتها لمدة ثانية... كيف لعقل بشري أن يكون بهذا العمق

في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن