(19)

95 14 15
                                    


السلام عليكم...... مرحباً ألف

لا تنسوا الصلاة والسلام على خير العلمين

أستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت

.........

سقطتُ في حُبِ الزاوية الأولىٰ التي رأيتُكَ فيها

.............

يجلس ذلك الكهل على مقعده كأنه ملك طاغي على قومه... من ملامحه ستعرف أنه أخبث مما تتوقع بكثير
أنه من يُلقب ب(كوبرا) أفعى الجن
هو الذي قتل من قتل و أغتصب من أغتصب و فعل جميع الفواحش بكل أنواعها.. هو من عذّب بالنار ناسياً أنه لا يُعذِب بالنار سوى ربّ النار
هو من أخذ الأطفال من أحضان أبويهم ليجعلهم وحوش بشرية تتصارع للبقاء
هو نفسه من يأخذ الفتيات ليجعلهنَّ عاهرات في بيوت الدعارة
... وقتل زوجته أمام طفليها لأنها أرادت حمايتهم من بطشه
و أخيراً هو من لا يعرفه أحد.... سوى يسمعون به و يستمعون له... و ينفذون أوامره
لا أحد يجرأ على الأمساك به أو حتى محاولة أيقافه لأنه و بأختصار شيطان متجسّد على هيئة أنسان
هدر الدماء.... هتكَ الأعراض.. عذّبَ هذا وذاك
و فعل ما فعل... لسبب ليس سبب له

يقابله ذلك الشخص الذي واضح من ملامحه أنه يسيطر على نفسه بقوة لكي لا ينقضّ عليه....

كوبرا: هناك شخص يحاول أن يتلاعب بنا ألا تظن ذلك

ادوارد (العقرب): لا أظن ذلك... عملنا لا خطأ فيه ولا أيَّ نقص

حسناً..لنكن واثقين أن هذا الكوبرا لا يثق بأحد سوى أبنه البِكر لذلك دائما يصدقه
لكن هذا لا يمنع أنه لو اخطأ سيكون الثمن حياته

كوبرا: كيف حال ذلك الصغير

إدوارد بسخرية: لا زلت تراه صغير بينما هو يكاد أن يصبح كالغول لشدة طوله..وصوته الرخيم

اطلق ضحكة من بين شفتيه تثير التقزز بالنفس من مجرد سماعها رادفاً: هل يعرف أين أنا....

إدوارد: من شدة كرهه لك حتى نسي أنه من صلبك

كوبرا بسخرية: الأنسان يكره ما يعارض مبادئه

إدوراد: اممم بالتأكيد

كوبرا: هدوء الأوضاع يثير الجزع في نفسي

إدوارد بتسائل: هل هناك ما يقلقك

كوبرا: ألكسندر.....أشعر أنه يلعب بذيله...قريباً منّي

إدوارد: لا أظن ذلك....على الأقل ليس الآن..هناك بعض أوغاد العالم القذر يتعارضون معه لأخذ الزعامة منه مثلما أخذوها من ريتشارد

ضحكة رنّانة هي كل ما يسمع في هذا المكان

كوبرا بضحك: أخذوه من ريتشارد؟؟هل انتَ جادّ......يالك من غبي ألا تتذكر أني أنا من أخذه و تركته لأني أردت أن أعمل في الخفاء

في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن