(16) نِهايةُ ألفُراقِ فاتِنَتي

96 12 4
                                    


السلام عليكم 💜

هذا البارت خاص ب..ديفيد و فُلك

إستمتعوا … لا تنسوا الڤوت و الكومنت

..............

مُقيدة بقوة على ذلك المقعد الخشبي
بينما يجلس امامها ذلك الشخص ذو الملامح الغربية الحادة بعيونه الرمادية تشبه عيون ذئب متوحش

لكن هذا لم يمنع أن نظراته كانت غريبة و مريبة نوعاً ما
كأنه شخص متألم من شيء  ما … لكن لا يهم … أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع وقت … لا بدّ أن ديفيد قلق عليّ … ويكاد يصاب بالأنهيار

اقترب منها ذلك الشخص مزيلا تلك القطعة التي رُبِط به فمها

إدوارد (العقرب)  :  إذا كيف حالك أيتها الفاتنة

فُلك بحدة:  أبعد يدك عني أيها المسخ

إدوارد بخبث:  ماذا … لو كان ديفيد لجعلته يفعل أكثر من ذلك

نضرت له بحدة لكلامه الوقح:  يالك من منحرف لعين

إدوراد بحب وهو يربت على شعرها :  لم أكن لأجعلك تتألمين فاتنتي

فُلك:.  قلت لك أبعد يدك عني

إدوارد بعصبية:  لم أبعدها … هو لا يستحقك … أنا فقط من أحبكِ....... فقط أنا

فُلك  بغضب:  هل انتَ مختل أم ماذا أبتعد أيها العاهر

أقترب منها بقوة ممسكاً فكّها مقرباً وجههُ من وجهها
: أجل أنا عاهر … لكن أحبك … أحبك بِعُهر … هل تريدين أن أريكِ كيف … أردفها بخبث

فُلك بأشمئزاز واضح على ملامحها:  أبتعد أيها القذر …سأخبر ديفيد بما تفعله

أدوارد بسخرية:  لم يستطيع فعل شيء  … لأنه و بأختصار لن يشك … بي … لأني صديقه
قالها بتأني و كأنه يريد أن يصدمها بذلك

فُلك بسخط:  جميع أصدقاء ديفيد أعرفهم … لكن أنت لم أراكَ بحياتي

إدوارد بثقة  يحاول أن يؤثر عليها بكلامه الواثق:  بل رأيتني كثيراً … لكن ذاكرتك ضعيفة على ما يبدو

فُلك بسخرية: لن تنجح بذلك أبداً … هل تظنني غبية لكي أقتنع بكلامك

إدوارد: أمممم … حتى و أن لم تقتنعي … ستبقين معي دوماً و ابداً

فُلك بثقة: في احلامك أيها المسخ … سيأتي و ينقذني من قذارتك

أقترب منها بقوة مقبّلها بقسوة و عنف بينما هي تحاول  مقاومته بقوة لكن القيود تعيقها
بعد.برهة من الزمن أبتعد عنها مطالبا بالمزيد

أوقفه صوت بكائها … للحظة تسمّر بمكانه يحاول أستيعاب ما فعله … نظر لها بجمود ثم أبتعد

إدوارد ببرود: لدي ما يجعلك تتألمين به أكثر من قُبلتي … فاتنتي

ذهب خارج الغرفة
ثم دخل بعد وقت طويل

في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن