في جُحْرِ أفعىٰ....( قيد التعديل)

(17) كأن الجمال خُلِقَ ليكونَ لها

السلام عليكم … مرحباً ألف

أستمتعوا … لا تنسوا الڤوت و الكومنت

تغاضوا عن الأخطاء الأملائية و النحوية رجاءاً

رأيكم يهمّني حقاً

...................

جاك:  أذا سنذهب لشمال العراق  لنرى ما هو الحال؟؟

آدمز.بتساؤل:  كيف ذلك؟؟

مارتن:  ماذا؟

آدمز:  أعني المسؤول عن هذه المنظومة هو أيطالي الجنسية … لما لا يدير أعماله في ايطاليا

مارتن:  أمه عراقية… أخذ عمل والده لكن أمه طلبت منه أن يسكن في بلدها … وعدها بذلك … حتى عندما توفيت لم يحنث وعده

آدمز:  يبدو أنه وفي

مارتن:  فقط لمن يحب

جاك:  لدي فضول لرأيته حقاً

آدمز:  سمعت أنه متوسط العمر لكنه يبدو أصغر بكثير؛مارتن هل سبق و رأيته

مارتن ببرود: بالتأكيد … لا أعمل مع شخص لا أعرفه جيداـ

جاك بسخط:  حقاً … آدمز هل هذا سؤال … ألا تعرف أخاك …كالشيطان يعرف كل شيء

آدمز بتأييد:  معك حق … كم بقي من الوقت لنصل؟

مارتن:  ثلاث ساعات و أثنان و عشرون دقيقة

جاك:  أذا سأنام قليلاً.

آدمز:  وانا ايضا

بينما أتصل مارتن على شخص ما ليعرف ما الجديد الذي يحدث بغيابه

................

عادَ ألى منزله
لا زال لم يستوعب ما أكتشفه

حقاً!  هل ما يخدث حقيقة......  أحاول الأستيعاب

ما يحدث يفوق الطاقة حقاً
لكن الأيام القادمة ستكون أصعب بكثيير

ريمورا … أختي … هل حقاً ما يحدث
اكاد لا أصدق ما يحدث أبداً

تنّفس تنّفس … لا يوجد شي مستحيل
سأتصل بوالدي لأتأكد

أمسك هاتفه بيد مرتجفة

زاك:  أبي … هل حقا ريمورا أختي

ريتشارد بتوتر:  ماذا.... من قال لك

زاك:  ألم تقل أن اختي قريبة مني..... هل تعلم،،،، جعلتني أشك بأن رينا أختي … لكن …الداهية... هل حقاً ما يحدث …

تنهد ريتشارد. بقوة رادفاً بضعف لن يخفى على أبنه:  أجل هي أختك … أختك التي رأتني حينما كدت أن أموت … أختك التي أبتعدت عنها و هي بحاجة لي أختك التي لم ترى أمها سوى لمرات معدودة
أختك التي أشتاق لها بالرغم أنني أعرف عنها كل شيء

أختك التي أصيبت بالأكتئاب ثم أصبحت تعمل بهسترية محاربة لشعورها بالضعف أختك التي كادت أن تموت بحادث مرور متعّمد
اختك التي فقدت ذاكرتها
اختك التي أنا من أمرت بتدريبها أشد التدريبات
لكي تحافظ على نفسها
هل تعلم … أجل لست بنادم على ما فعلت … هل تعلم لماذا … كاد أن يقتلكم أنتقاماً مني
كادوا أن يتحالفوا لكي يأخذودكم …بعد أن عرفوا أني أعمل لصالح الدولة وليس لصالحهم
فقط لأني أردت أن احميكم و أحمي بلدي
قتلوني مرتين يا زاك
أمك لقد سمموها بسمٍّ قاتل لكن لحسن حظها كانت تحمل روحاً برحمها أفتداها بعمره قبل أن يولد
أستقر الرسم في رحمها
أضطرت لأن تستأصله تخيل فقط … طفلك يموت قبل أن يولد و المرأة التي أحببتها بعيد عن الموت بمقداؤ أنش فقط … و أطفالك الذي هم قطعة منك لم تستطيع أن تعيش معهم بعد كل شيء