تكتشف شذى لعبة الشّيخ وتقرر مجاراته ، لكن بشروطها .
مقدّمة :
الغالبية يتخيلون أن خططهم سوف تنفذ بحق الآخرين حتى آخرها . ومن الصعب أن يتصورا حتى لمجرد تصور . أن الموازين من الممكن أن تنقلب ضدهم .
يحدث ذلك غالبا في رحاب امرأة تعرف نقاط قوتها حتى لو كانت قد تلمست حديثا معالم نفوذها و خطورة تأثيرها . .
هل فعلا من المستحيل هزيمة امرأة عرفت قدر وقيمة ذاتها ؟
في الجزء السادس من رواية إمرأة من خيوط تدرك شذى أنها أوقعت نفسها في خديعة كبيرة لكنها مستمرة من الأزل . لكن رغبتها بالانتقام من يوسف و تأديب عقبة قد تتسبب في دفعها نحو الدخول كطرف مؤثر في اللعبة بدل أن تعترض عليها مثل ضحية ضعيفة لن يصدقها أحد .
أحبتي أتمنى لكم متابعة ممتعة و وقتا شيقا . كما أتمنى عليكم دعم الرواية إغناء المحتوى بتعليقاتكم وملاحظاتكم اللطيفة والطيبة والمفيدة .إمرأة من خيوط الجزء السادس السّحر على السّاحر :
على مسافة تزيد عن ثلاثين كيلو مترا ، كان عقبة يكسر أغصان الكينا من شجرة شامخة على طريق الجبل ، وكان يتأمّل باقي الأشجار على الخط الممتد على جانب الطريق ليرى إن كانت واحدة منها فقط تحتاج إلى التسلّق ، فلم يجد ، وكان هذا سببا كافيا لتعاود شكوكه التجدد في أن الشيخ الذي أرسله بعيدا بحجة الحاجة إليه لتسلّق الشجرة كان يُضمرُ شيئا ما له ، أو لشذى ، لكنّ وجود دوراق بيه معه ، قد أخرج هذا الأخير من دائرة شكوك عقبة ، على الأقل في ما يحدث اليوم ، وقال لنفسه : يمكن شذى زبطت الشيخ متلما زبطت من قبلو دوراق بيه وبدها يانا بعيدين تنيناتنا ، ونحنا وين كان تفكيرنا وهيي وين عمتلعب ! ها هني شلفونا بآخر ما عمّر الله وخليلها الجو مع الشيخ المعفّن ، لازم إرجع هلأ بسرعة لأعرف شو عمبيصير !! مممممم ما رح نستفيد شي ، بيكونوا خلصو ، ورح شكك العالم فيني عالفاضي ، أحسن شي إستنى ليجي يوسف بعدين ومنفتح سوا الموقع تبع المقاطع ، إن كانت عاملي شي مع الشيخ رح تنزلو متلما نزلت اللي قبلو ، وهيك بكشفها وبثبت لحالي إنو هيي اللي عمتتضحك عالختايرة مو هني عميتعدو عليها . مع هيك لازم نرجع فورا ولكل حادث حديث .
كانت ذات الأفكار تدور في رأس دوراق بيه حول شجر الكينا الذي لا يحتاج من يتسلقه لكنه قدّر في نفسه أن الشيخ وجماعته غرباء وربما لا يعرفون شيئا عن طبيعة أشجار المنطقة وخصوصا أن هذه الأشجار لا تزال صغيرة ولم تتعرض لأي عمليات قص أو رفع من قبل مثل تلك المعمّرة منها ، والتي فعلا تحتاج من يتسلقها . لكن عبارةً أطلقها الشيخ المرافق لهم أعادت أفكار دوراق بيه باتجاه التشكك ، حين قال الشيخ المرافق ، خلينا نشوف شي قهوة عالطريق نشربلنا كاسة شاي أو كاسة مي لإن نشف ريقنا من المشوار !! ففتح دوراق بيه صندوق السيارة وأخذ من ثلاجة متنقلة فيه علبتي عصير برتقال مثلجتان وناول الأولى للشيخ والثانية لعقبة بينما أخذ لنفسه كأس ماء بارد مغلف وتوجه إلى السيارة وقال للجميع ، خلينا نرجع بسرعة لإن عندي شغل بعد منخلص ، ليقطع الطريق على الشيخ بأي حجة إضافية . ومنذ لحظة إقلاع السيارة بسرعة ، بدا واضحا على دوراق بيه أنه يقود بدافع القلق على شذى نادما على تركها وحدها عند الشيخ ، ومع ذلك كان يبرر لنفسه في زحمة شكوكه بافتراض أن الشيخ لن يجرؤ على أذيتها لأنه يعرف من طرف أي شيخ قد قَدِموا إليه . فكان يطمئن للحظة ، ثم تثور ثائرته فيسرع مجددا .
أنت تقرأ
رواية إمرأة من خيوط 🔞
ChickLitقد تشعر أنك أمام رواية أيروتيكية مثيرة ، فيها استغراق بالتوصيف وتنوّع بالمشاهد الساخنة كما لم تألفه من قبل في رواية عربية ، لكنك وبعد خطوات ستدرك أن كل ذلك الشبق الذي يتقافز بين سطور الرواية ما هو إلأا أسافين يتم غرسها بعناية في المسكوت عنه من سل...