في الصباح في قصر الغابة كانت حور و يُومي يجلسون علي طاولة الافطار فنظرت يُومي الي حور و تحدثت
يُومي : حور انا كنت هحاول ادخل في عصابة الزعيم ، و هحاول اعرف هو مين و ليه بيعمل كل ده
حور : لا ....... اياكي تعملي كده
يُومي : لو معملتش كده مش هنعرف نتعامل معاه كويس ، العدو الخفي اخطر من العدو الظاهر
حور : يومي استني بس النهارده متنسيش ان النهاردة هتم 24 سنه يمكن السلسلة اللي بابا طلب مني احافظ عليها لحد ما يبقي عندي 24 سنه تكون فيها حاجة تعرفنا هو مين الزعيم و خلينا نشوف ليه بابا طلب مني اني افتحها النهارده بالذات
يُومي : تمام ........... انا هروح الشركه النهارده
حور : تمام .....بس ياريت تخلصي من اللي انتي فيه
يُومي : هحاول ......... هو انتي اللي خليتي الجاسوس اللي كان موجود في القصر يقطع التواصل معايا و خلتيه ينفصل من شغله
حور :اه عملت كده
يُومي : و ده ليه ان شاء الله
حور : لان انا مش هسمح انك تتأذي و غضبك ده و تهورك هيكونوا نهايتك فإنتي تبعدي عن الموضوع خالص وانا اللي هجيبهالك لحد عنك و أوعدك انك انتي اللي هتتصرفي مش انا ، و اه لو حطيتي جاسوس تاني انا هقتله مش هبعده و انتي عارفه اني اقدر اعملها، علي العموم انا عرفت اللي حصل زمان و مرات ابوكي اللي عاملة نفسها الهانم الكبيرة هخليها تبان علي حقيقتها قريب و حق والدتك هيرجع ........قريب اوووي ........ فإبعدي عن الموضوع ده ..... ثم اكملت بحزن ، انتي الوحيدة اللي بقيالي و انا مش هسمح ان يحصلك حاجة او بمعني اصح انا مش هتحمل اني افقدك
يُومي بتفاجأ: حور انا اول مرة اشوفك كده
حور : الصراحه انا اكتفيت ، عائلة ابويا اللي مفروض سندي بيحاربوني و عايزين يخلصوا مني و الله اعلم هما ناويين علي ايه و انا مش قادرة اثق في حد غيرك انتي و دادة زينب و ايلي ، و انتي بالنسبالي اختي مش صديقتي المقربة و يمكن اكتر كمان
يُومي قامت و حضنت حور و تحدثت هي الاخري بحزن : انا مقدرش اسيبك اصلا حتي لو انتي سبتيني انا مش هسيبك و هفضل وراكي دايما ، لو انك مكُنتيش موجوده في ذلك اليوم انا مكنتش هبقي واقفه دلوقتي قدامك شكرا لانك موجوده
حور بادلتها الحضن و ابتسمت و حمدت الله في سرها لان في حد لسه بيتقبلها كما هي ، و بعدين بعدوا عن بعض فتحدث حور
حور : انا هقوم اشوف ملفات عمي اللي ان شاء الله هيشرف جدي
يُومي : تمام و انا هقوم امشي ....... متخافيش انا هبعد عن الموضوع ده خالص هسبهولك بس هتجبيها لحد عندي
حور : تمام .......زي ما وعدتك
بعدين حور قامت و هي في طريقها الي المكتب نطقت يُومي بإسمها فإلتفتت حور و نظرت اليها فتحدثت يُومي
أنت تقرأ
حور فتاة الثلج
Paranormalماذا ان كانت لديك قوة خارقة و الجميع يخافونك و فقدت والديك في صغرك و علمت بعدها ان موتهم كان مدبرا ، هذا بالضبط ما حدث مع بطلة قصتنا ، تري ماذا ستفعل و ماذا ستواجه ؟