عندما كانت حور جالسه في مكتبها تقرأ الملفات لفت نظرها اسم كانت تبحث عنه منذ زمن
حور : وجدتك ......اخير ....ديلفين ......مش هسامحك ابدا
بعدها حور كتبت جوابا مكتوبا فيه ( انتظريني في المكان المعتاد ) و طلبت من ايلي ان تُرسل الرسالة و بعدها جاءها اتصال
حور : جبتها ؟
الجاسوس : كل حاجة تمام و هي دلوقتي في ايدينا
حور : كويس ........عايزاها في القاعدة السرية انت عارفها
حور قفلت الهاتف و و خرجت من المكتب و في اثناء خروجها اتصلت ب(يُومي ) و لم تمر ثواني حتي اجابت
حور : انتي بتعملي ايه
يُومي : كنت بتأكد من حاجة و لما اوصل هقولك ......ليه
حور : مش هينفع في التليفون ...... تعالي علي القاعدة السرية
يُومي : انا اصلا رايحه هناك .....تقريبا وصلت
حور : تمام ......سلام
يُومي : سلام
...........................................
امام القاعدة السرية :
وصلت حور ونزلت من سيارتها و وجدت يُومي تقف في انتظارها و دخلوا الاثنين معا ، و ما ان دخلوا حتي وقف كل من كان فيها احترام لهم و كانوا ينظرون الي الارض في خوف و رهبه منهم فكانت وجوههم خالية من اي تعبير ما عدا شخص واحد كان جالسا و ينظر لهم بإبتسامة فذهبت اليه حور و قبلت يده و من خلفها يُومي و قد فعلت كما فعلت حور فتحدث الرجل
الرجل : اهلا و سهلا
حور و يُومي : اهلا بحضرتك
حور : ليه ما قولتش ان حضرتك جاي النهاردة
الرجل : قولت اعملها مفاجاءة
يُومي : احلى مفاجاءة و الله
الرجل : المهم انتوا عاملين ايه
حور و يُومي : الحمد لله بخير
الرجل : ايه اللي شاغلكم الايام دي
يُومي : حضرتك عرفت
الرجل : انا قولت قبل كده ان انا مش هدخل في حياتكم بس مش معني كده اسيبكم تمشوا للخطر و انا بتفرج
حور : احنا مش زي زمان ... اختلفنا كتير عن الاول
الرجل : عارف بس مهما كبرتوا هتفضلوا بناتي الصغيرين
( و بكده عرفنا مين اللي انقذ يُومي و حور و كان معاهم دايما لحد ما كبروا بس يا تري مين الشخص ده 🤔)
يُومي : متقلقش حضرتك
الرجل : ماشي هشوف هتوصلوا لفين .......مين الي جبتوهم دول
أنت تقرأ
حور فتاة الثلج
Paranormalماذا ان كانت لديك قوة خارقة و الجميع يخافونك و فقدت والديك في صغرك و علمت بعدها ان موتهم كان مدبرا ، هذا بالضبط ما حدث مع بطلة قصتنا ، تري ماذا ستفعل و ماذا ستواجه ؟