الفصل 20

332 16 2
                                    

 «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني»اللهم صلي و سلم وبارك علي سيدنا محمد 

 في احد الفنادق : 

كانت تجلس ديلفين و هي تفكر كيف ستقابل حور فهي تعلم جيدا بأنها تكرهها و انها تريد قتلها و لكن اخرجتها من تفكريها المساعدة الخاص بيها 

المساعده : ديلفين هانم الزعيم طلب من حضرتك انك لما تقابلي حور اسأليها علي نغم الشافعي 

ديلفين بسخرية : ليه هو معرفش يوصل للي ساعدها 

المساعده : لا يا هانم اللي عمل كده مسبش دليل وراه و الزعيم يظن بأن حور هي اللي ساعدتها 

ديلفين : حتي لو هي اللي عملتها هي مش هتقولي اي حاجة ما انتي عارفة انا بالنسبة لحور و لا حاجة 

المساعدة : علشان هي متعرفش الحقيقة يا هانم لما تعرف اكيد هتسامحك 

ديلفين بسخرية : تسامحني .......ما ظنش انا اصلا مش عارفة وافقت ازاي تقابلني انا لو ما كنتش طلبت مقابلتها كانت هتدور عليا و تقتلني من غير حتي ما تسمعني ....هههههه.....هي بالفعل كانت بتدور من اول ما وعيت علي الدنيا و انا عارفة مش هترتاح الا اما توصل للي هي عايزاه 

المساعده : تفائل يا هانم 

ديلفين : اتمني تعدي المقابلة دي علي خير .

                                      ........................................................................

في قصر الغابة : 

كانت حور مستلقية علي الفراش و درجة حرارتها مرتفعة و تتنفس ببطئ و يُومي تجلس بجانبها و هي قلقه عليها و بعد ان انتهت ايميلي من الفحص ، نظرت يُومي اليها و تحدثت 

يُومي بقلق : خير يا ايميلي .......ايه اللي و صلها للحاله دي 

ايميلي :  حور استنشقت قدر كبير من زهرة  الوستاريا  

يُومي : يعني ايه ......انا اول مره اشوفها بالحاله دي ....

ايميلي : انا دلوقت بحاول اخفض درجة حرارتها بس يا يُومي انا من اول ما بدأت اتعامل معها و اتعرفت علي قوتها هي ما وصلتش للحالة دي قبل كده و الصراحة انا مش عارفة اتصرف ازاي 

يُومي بخوف : طيب و هنعمل ايه ......يعني هنسبها كده .....انطقي يا ايميلي 

ايميلي : هو في حل بس مش عارفة انتي هتوافقي عليه و لا لأ 

يُومي : ايه هو الحل انا هعمل اي حاجة علشان هي تفوق.......ايه الحل 

ايميلي : انك تروحي لعثمان السيوفي 

حور فتاة الثلجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن