الفصل 22

341 10 2
                                    

 «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»

 في قصر الغابة : 

كانت ايميلي تجلس مع العم ماهر و تشرح له كل ما حدث 

ايميلي : و بس هو ده كل اللي حصل ، هو حضرتك تعرف حاجة عن الحالة دي او معاك دواء ليها 

ماهر : لا انا مش دكتور اصلا 

ايميلي بتعجب : هاا....ازاي يعني يُومي قالتلي ان حضرتك هتساعد حور 

ماهر في نفسه : منك لله يا يُومي قال انا اللي هساعد قال   ، بعدها نظر الي ايميلي 

ماهر : لا انتي فهمتي يُومي غلط

ايميلي : مش فاهمه حضرتك ازاي فهمتها غلط 

ماهر : يُومي كانت تقصد ان لو حور تحولت اكون انا معاكي علشان متأذيكيش ...قصدها كده 

ايميلي : ازاي يعني و هي فاقده الوعي 

ماهر : و الله يا بنتي مش عارف هي قالت كلامها علي اساس ايه لما تيجي 

ايميلي : يارب تكون لقت الكتاب 

ماهر : يارب .                   و بعدها سمعوا صوت بالاسفل فظنوا انها يُومي 

ايميلي بفرحة : اكيد هي ،                  و نزلت بسرعة الي الاسفل و لكنها توقفت عندما رات الجد عثمان ، و العم ماهر من خلفها 

ماهر : و قفتي ليه ....عثمان بيه ....

الجد بتفاجأ : ماهر ....ازاي ...

                                   .......................................................

في قصر الشافعي : 

كان نديم يتحدث الي زين قائلا 

نديم : يا بني مينفعش تروح هناك غير لما تقولها الاول انت نسيت 

زين : ما هو انا رنيت عليها و علي صحبتها بس مفيش رد....و انا الصراحه مش قادر استني عايز اعرف لقيت امي و لا لأ 

نديم : مقدر شعورك و الله ....بس مش لازم سلمي تعرف انك بتقابل حور ، و لو عرفت مش بعيد تشك انها هي اللي انقذت عمتك

زين : عارف يا نديم ، بس اعمل ايه 

نديم بتفكير : خلاص انت تطلع من الباب الخلفي و انا هطلع بعربيتك بدالك و بكده الشخص اللي بيراقبك هيفتكر ان انا انت و هيمشي ورايا انا ...ايه رايك 

حور فتاة الثلجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن