"اللّهم إني عبدُك وابن عبدِك وابن أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمت به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي".
في قصر الغابة
كانت يُومي تنظر إلى الصور التي امامها بدهشة وهي لا تصدق كيف وصلت هذه الصور لهذا الجالس أمامها ثم نظرت له قائلة:
يُومي: الصور دي جات منين...يعني مين بعتها
زين: مش عارف، في ظرف وصل باسمي وأول ما فتحته شوفت الصور دي
يُومي في نفسها: معقول عرف اننا بنجمع معلومات عنه، بس هيستفاد ايه لما يبعت لـ زين الصور، لا مش هو بس مين يا ترى في حاجة ناقصة..... ايه هي، اخرجها من تفكيرها زين وهو يقول لها
زين: ممكن تقولي ايه اللي في الصور دي
كانت حور هي الموجودة في الصور وهي صغيرة وأيضا في حديقة منزل جدها، كانت الصور تظهر تحولها، فنظرت له يُومي وهي لا تعلم أتخبره ام لا، ولكن تحدثت إليه
يُومي: ههههه...أكيد مفبركة، مش حقيقيه يعني
زين: بس انا متأكد أنها مش كده
يُومي: بعتها لحد وأكدلك ولا...ما هو مش معقول يعني، ولكن قاطعتها حور وقالت لها
حور ببرود: قولي يا يُومي مفيش داعي تخبي...أيوه انا اللي في الصور دي وهي حقيقية عادي
يُومي بدهشة: حور...ايه اللي بتقوليه ده
حور: كان هيعرف سواء قولتي أو لا
يُومي: مش فاهمة أقصدك ايه
حور: نتكلم بعدين يا يُومي، المهم يا بشمهندس الصور دي تضرك في حاجه
زين: اه طبعا...مش لازم اعرف بتعامل مع مين...ما يمكن فعلا..يمكن...
قاطعته حور: أقصدك وحش زي ما ظاهر في الصور
زين بتوتر: لا مش قصدي..بس..
حور: هو ده الجانب التاني مني، ومستحيل انت أو غيرك تتقبله
زين افتكر يوما ما قالت انها ليها جانب تاني بس قال
زين: انا مش هحكم عليكي غير لما اشوفك بالحاله دي
حور: مش فاهمه..وانت مين علشان تحكم
زين: مش مهم...بس اللي انا عارفه انك مستحيل تأذي حد بريء
حور: ايه الثق دي... انت مش عارف حاجه خالص
زين: قولي اللي تقوليه، كنت عايز اشوف والدتي..هشوفها ايمتا
حور نظرت إلى ايلي ونتالي وقالت
حور: ايلي ونتالي هيعرفوك الطريق
أنت تقرأ
حور فتاة الثلج
Paranormalماذا ان كانت لديك قوة خارقة و الجميع يخافونك و فقدت والديك في صغرك و علمت بعدها ان موتهم كان مدبرا ، هذا بالضبط ما حدث مع بطلة قصتنا ، تري ماذا ستفعل و ماذا ستواجه ؟