«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها»
في قصر الغابة :
كانت ايميلي تجلس بجانب حور و هي تحاول ان تخفض حرارتها و لكن لاحظت تغير حرارتها و ان جسدها اصبح باردا و بدأ الجليد يخرج من يدها فصُدمت ايميلي و بدأت حور تهذي بكلام غير مفهوم و الجليد يخرج ببطئ و ايميلي لا تعرف ماذا تفعل فاتصلت ب(يُومي ) و ما هي إلا ثواني حتي اجابت يُومي
يُومي : في ايه يا ايميلي ....حور كويسه ....
ايميلي بقلق : يُومي في حاجة غريبه .....حرارتها اتغيرت ......
يُومي : انا مش فاهمه حاجة انتي بتقولي ايه .....و ازاي حرارتها اتغيرت ....وضحي ....
ايميلي : حرارتها كانت مرتفعة بس فجأة بقت منخفضة و جسمها كله بقي بارد و الجليد بيخرج من يديها ببطئ و انا مش عارفة اعمل ايه ....يُومي انا اول مرة اشوفها كده
يُومي : ازاي يعني مش انتي كنتي معاها من زمان يعني شوفتيها و هي حرارتها مرتفعة او منخفضة ....شوفتيها بالحالتين
ايميلي : ايوه بس كانت مرتفعه بس او منخفضة مش تبقي مرتفعة وبعدين تنخفض خالص لدرجة الجليد يخرج من تلقاء نفسه
يُومي و قد بدا الخوف يتسلل الي قلبها و هي تفكر في حور عندما تتحول و خافت ان تتحول حقا و لكن كيف و هي فاقده الوعي
يُومي : اسمعي يا ايميلي ...في و احد هيجيلك دخليه عند حور ...متقلقيش شخص موثوق فيه و هو هيعرف يتعامل مع حور انا دلوقتي رايحه منزل الجبل هدور علي كتاب كانت اخت عثمان بيه كتبت فيه كل حاجة عن قوة الجليد ....و هنشوف لربما يبقي فيه الحل
ايميلي : تمام يا يُومي ......اسمه ايه الشخص ده
يُومي : العم ماهر ...اسأليه قبل ما تدخليه عند حور تمام
ايميلي : ماشي يا يُومي .....
......................................................
عند يُومي :
بعدما اغلقت مع ايميلي اتصلت بالعم ماهر
ماهر : خير يا يُومي .....عملتي مصيبة ايه
يُومي : لا انا معملتش حاجة المره دي
ماهر : امال في ايه خير
يُومي : حور تعبانة و كنت عايزة حضرتك تروح القصر
ماهر بقلق : تعبانة ؟ مالها فيها ايه ....
يُومي : فاقدة الوعي ، و الجليد بدأ يخرج من تلقاء نفسه
أنت تقرأ
حور فتاة الثلج
Paranormalماذا ان كانت لديك قوة خارقة و الجميع يخافونك و فقدت والديك في صغرك و علمت بعدها ان موتهم كان مدبرا ، هذا بالضبط ما حدث مع بطلة قصتنا ، تري ماذا ستفعل و ماذا ستواجه ؟