الفصل 23

333 11 4
                                    

«اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت» اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد❤️❤️

في قصر الغابة

حور كانت جالسة في غرفتها تفكر فيما حلمت به، وهي لا تصدق أنها نسيت كل هذا، ولكن قطع تفكيرها طرق علي الباب ودخول يُومي، نظرت إليها يُومي وهي صامتة، فتحدثت حور قائلة 

حور: واقفة عندك ليه.....ومش بتتكلمي زي عادتك يعني.....

يُومي بحذر:الصراحة أنا عايزة اقولك علي حاجة....آآآآآ.....ولكن قاطعتها حورقائلة 

حور بأسف: أنا اسفة 

يُومي بدهشة: هاااا....

حور بتأكيد: آسفة

يُومي باستيعاب: لحظة....لحظة...هو انتي اعتذرتي دلوقتي؟ 

حور: اه....اعتذرت ....ايه ...مالك النهاردة في ايه بالظبط

يُومي: والسبب

حور: هبقي أقولك بعدين...المهم انتي كنتي عايزة تقولي ايه

يُومي ومازالت لا تصدق: أكيد في حاجة غريبة....حور انتي كويسة

حور: اه كويسة الحمدلله 

يُومي بتمتمة: أكيد الدوا  في حاجه، وإلآ هتتكلم بلطف كده ازاي 

حور بزهق: بتقولي ايه...انتي يا بنتي 

يُومي: ها....ولا حاجه

حور: ماشي...كنتي عايزة تقولي ايه بقى

يُومي:ههههه.....لا دا انا بس كنت بطمن عليكي مش اكتر...ههه...ارتاحي وانا هاجي بعدين 

حور بجدية: انجزي يا يُومي عملت ايه 

يُومي وقد علمت بأنه لا مفر من ذلك، وقالت لها كل شئ حدث ولكن لم تخبرها أي شئ عن الكتاب وجدها، ولكن حور علمت بأنها تخفي شيئا عنها لذا نظرت اليها بشدة وتحدثت 

حور: حلو اللي انتي قوليته ده....بس انا أول مرة تكون حالتي كده وايميلي متعرفش كتيرعن قوى الجليد...

يُومي بتوتر: يعني؟

حور: يعني....ازاي ايميلي قدرت تحضر الدواء اللي انتي قولتي عليه 

يُومي وقد زاد توترها: ما هو...يعني ...اه...ايميلي دكتوره  واكيد عارفة شغلها كويس..

حور بجدية: يُومي هو انتي شيفاني طفلة قدامك

يُومي وقداكتفت: خلاص..خلاص..هتكلم...روحت لجدك 

انتظرت يُومي اي رد فعل منها ولكن حور زي ما هي، لم تنطق بكلمة أو تغير تعبير وجهها فقررت يُومي أن تكمل باقي القصة وبعدها نتظرت لها 

حور فتاة الثلجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن