* اللهم اجعل رمضان هذا العام خاتمة لأحزاننا وبداية لأفراحنا، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى يارب العالمين، كل عام وجميع المسلمين بخير❤️❤️تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال*
تجلس أمامه وتنظر له بكل ثقة، والآخر ينظر لها بكره شديد ويود لو يقوم بقتلها، ومع هذا لم تبالي وتحدثت ببرود قائلة
حور: أتمنى تكون مستمتع هنا
مارت بكره: ايه جايه تشمتي فيا
حور باستفزاز: مش هخبي عليك اني فرحانه فيك
مارت بانفعال: انتي جايه علشان تضايقني ولا ايه، ومتفكريش اني مش عارف انك ورا كل ده
حور بجدية: حلو..كويس انك عارف ده...اختصرت كل اللي كنت هقوله
مارت: قصدك ايه...
حور: انا أقدر اطلعك من هنا وكأنك معملتش اي حاجه..بس أكيد علشان أطلعك من هنا يبقي في تمن لازم تدفعه
مارت بسخريه: لا كتر خيرك مش محتاج، أكيد جدي هيطلعني من هنا..ما هو انا حفيده برده...مش هيرمني زي أي حد
حور بابتسامة: مش تحاول لأن ده مش هيأثر فيا...على العموم اللي تشوفه بس لازم تعرف ان جدك مش هيقدر يطلعك من هنا، واني الوحيده اللي اقدر اعمل كده.....معاك ثلاثة أيام لو غيرت رأيك يعني.
مارت بغضب: مش هيحصل...ويلا بره
حور: هنشوف..سلام يا ابن عمي
وخرجت حور من مركز الشرطة وايلي خلفها وسألتها قائلة
ايلي بتساءل: حور هو ممكن فعلا مش يغير رأيه
حور بثقة: هيغيره..بس مش دلوقت
ايلي: طيب ايمتا
حور بشرود: في الوقت المناسب
......................................................................................
في قصر الغابة
تجلس يُومي تركز في بعض الملفات حتى رن هاتفها فاجابت ونهضت بفزع وتحدثت إلى المتصل قائلة
يُومي: هل أنت متأكد مما تقول
المتصل: أجل أيها الذئب كما قلتُ تماما
يٌومي: حسنا، أعطيني جميع المعلومات عنه
المتصل: ليس بهذه السهوله، أحقا تظنيني سأعطيكِ ايها بدون مقابل
يٌومي: ما الذي تريده ايدن؟
ايدن: انه شيئ بسيط، تعلمين ما هو تماما
يُومي: غيره لأني لن أفعل هذا، لن نتدخل في شيء كهذا ابدا
ايدن: حسنا.. كما تريدين، اذا ابحثا عن شخص غير يعطيكم إياه...وداعا
يُومي: انتظر...يا ايدن
ايدن: ماذا..هل غيرت رأيك
يُومي: سأفكر في الأمر
ايدن: أمامكي اذا يوم كامل..سأنتظر اجابتك..وداعا.
يُومي بغيظ: لا أصدق...سيأتي دورك أنت أيضا...سحقا..قاطعتها دخول الدادة تقول لها
الدادة: يُومي يا بنتي..زين الشافعي في أوضة الضيوف وعايز يتكلم معاكي
يُومي: تمام اتفضلي انتي يا دادة وانا هشوف هو عايز ايه
الدادة: ماشي يا بنتي
........................................................................................
في مكان خالي لا يوجد به أحد سواهما، أجل حور وديلفين، تحدثت ديلفين
ديلفين: مرحبا حور، كيف حالك
حور: بخير، ولكن لنتحدث بلغتنا أم انكي نسيتيها
ديلفين بابتسامة: وكيف هذا، فهي لغتي كما تعرفين
حور بغيظ: اخلصي كنت عايزة تتكلمي عن ايه
ديلفين: لسه بتلومني بسبب اللي حصل
حور: انتي جايه تتكلمي عن كده، فانا مش فاضية لده
ديلفين: انا لو مش عملت كده كانوا هيموتوا بطريقة وحشة جدا
حور بغضب: واللي حصل لـ عمتو كان موت عادي
ديلفين: اه، وعلشان مش يتكرر اللي حصل زمان، فأنا بقولك....
حور: ها بتقولي ايه...لا لحظة، عايزة تقولي اني انضم ليكي صح كده؟
ديلفين: ايوه، علشان محدش يتأذى يا حور
حور: خلصتي، انتي عارفه ان ده مش هيحصل...واعتقد في طريقة تانيه غير كده صح ولا ايه؟
ديلفين: شكلك عايزة تموتي زي عمتك وأمك وأبوكي، تفتكري ده ولا، ولو انهم...وقبل أن تكمل كلامها كانت حور تمسك برقبتها و عينيها تشع باللون القرمزي وتحدث إليها قائلة
حور بصوت مخيف: اياكي..اياكي تتكلمي عنهم، وزعيمك ده هجيبه حتى ولو كان تحت الأرض، ووقتها هتشوف من الصح ومن الخطأ، كانت ديلفين تحاول ان تبعد يد حور عنها، وهي على وشك الاختناق ولكن حور تابعت حديثها
حور: هتعرفيني كل حاجة عنهم، وانتي عارفه كويس اني أقدر أوصلك لو كنتي فين..وتركتها تقع على الأرض
كانت ديلفين تسعل بشدة وتحاول التنفس، وحور تنظر لها بسخرية وقالت
حور بسخرية: ايه رايك، مصممة برده ولا ايه
ديلفين: انا عارفه اني مشى هقدر بس في المقابل هتحميني
حور: احميك..لا بجد ، ومن ايه
ديلفين: الزعيم هيتخلص مني سواء انتي وافقتي أو لا، علشان كده هتحميني وأنا هديكي كل المعلومات غير كده مش موافقة، فكري وردي عليا، وذهبت ديلفين، وحور من خلفها تفكر ماذا ستفعل.
..............................................................
(آسفة على التأخير ده.😔..أتمني يعجبكم الفصل🙂🙂...)
أنت تقرأ
حور فتاة الثلج
Siêu nhiênماذا ان كانت لديك قوة خارقة و الجميع يخافونك و فقدت والديك في صغرك و علمت بعدها ان موتهم كان مدبرا ، هذا بالضبط ما حدث مع بطلة قصتنا ، تري ماذا ستفعل و ماذا ستواجه ؟