الجزء الثالث
___
أحمد ابتسم بتسليك:نظراتي عاديه جداً.
ابوريان طنشه:روحي يا بابا خذي عبايتك و اغراضك و تعالي.
رفيف بفرح:حاضر، و راحت.
أحمد بكذب:ترا قلت لها نروح عند أهلك قبل الصوم و كذا و رفضت هي.
أبو ريان:عارف لأنها خبرتني بنفسها ان صار لها حياه جديده و أنا اشتقت لها وحيدتي و باخذها معي.
أبو احمد:من حقك يا حسام، هذي بنتك.
أبو ريان ابتسم.
رفيف جات من الباب:بابا مشينا.
أبو ريان صافح ابو احمد:نتقابل قريب إن شاء الله.
أبو احمد:يارب.
أحمد مسكها و سحبها و من بين أسنانه:كلمه وحده تطلع لابوك يا ويلك.
رفيف سحبت يدها و بشجاعه:وش بتسوي يعني؟ و مشت و خلته و أحمد مستحلف فيها.
__
عند وسن
بعد ما اوترت طلعت من جناحها و توجهت لجناح مشعل و دقت الباب و رد عليها ،فتحت بهدوء:مشعل.
مشعل:تعالي حبيبي.
وسن دخلت بابتسامه:ازعجتك.
مشعل:أجمل مخلوق يزعجني.
وسن راحت له وشافته يصف أوراق عالمكتب و وقفت جنبه:اوترت.
مشعل بابتسامه:ايه.
وسن:شربت مويه.
مشعل:لا الحين باشرب.
وسن انتبهت للمويه و سكبت له و حطته جنبه:تفضل.
مشعل: يسلمو ،و أخذه و شرب بخفيف و نزله.
وسن:باروح اشوف لابوي أحس انه مو على بعضه اليوم.
مشعل مسكها من خصرها و شالها و حطها عالمكتب و حجزها بيده الثنتين و مقرب وجهه منها:ما فيه روحه قبل ما نأخذ بوسه.
وسن حمرت خدودها:مشعل مو وقته.
مشعل:متى طيب صار لنا عشره أيام من يوم ما مملكنا ما فيه بوسه منك و لا كلمة حبيبي و لا روحي.
وسن بخجل:وش اسوي استحي و بتصريفه:سبحان الله كيف مر علينا رمضان بسرعه.
مشعل مسك شعرها و بعده عن وجهها:تخجلين من زوجك.
وسن بلعت ريقها:مشعل وش اسوي قلت لك استحي و بعدين تأخرت على ابوي خلني انزل اشوفه و اشوف إذا بعده ما شرب قبل الأذان.
مشعل: باقي عالاذان ربع ساعه.
وسن: راحت عشر باقي خمس.
مشعل باس خدها بوسه طويله و بعد عنها مبتسم.
وسن نزلت بسرعه و هو مسك يدها:وين رايحه؟ ننزل سوا طيب.
وسن مسكت يده و مشت قبله و نزلوا كأنهم عصافير من الدرج.
وسن:باروح اصحيه و ارجع لك.
مشعل أعطاها بوسه و ضحك.
وسن ابتسمت بخجل و دخلت لابوها و مشعل مسك المصحف اللي بالصاله و بدأ يقرأ.
'للللللللللاااااااا'
مشعل فز من مكانه و مسك قلبه و قفل المصحف و راح لجناح عمه و أنصدم لما شاف وسن تهز في ابوها و تبكي و تصرخ ،عرف هنا أن عمه فارق الحياه و راح و بعدها عنه و غطاه باللحاف و راح لوسن وحضنها و بكى معها من كثر ما تترجاه انه يكذب اللي صار قدامها.
الجد و هيا نزلوا يركضون بخوف،
الجد وقف عند الباب: وش فيكم؟
مشعل بدموع: عمي يطلبك الحل.
الجد انصدم و بغصه: إنا لله و إنا إليه راجعون.
هيا بكت و حضنت ابوها.
و مشعل حاضن وسن و يهديها.
__
عند رفيف
جلست عند أهلها خمسه أيام و رجعت لبيتها لكن أهل أحمد يفكرون أنها باقي عند أهلها و أهلها يفكرون انها مبسوطه مع زوجها و أهله، أحمد ما مشى تصرفها ذاك اليوم ابد ،ضربها كفين و حبسها في المخزن و الأكل يعطيها قليل، خمس ايام فرحت فيها و ضحكت و ارتاحت و خمسه أيام قلبت عليها تبكي و تعذبت و كل ذا من حبيبها اللي حبته.
__
عند تركي
اللي حاسس بضيق الكون على بعد امه و أبوه و على صديق روحه مشعل اللي فقد عمه، فتح لاب توبه و عالمذكره:
عندما رحلت أخذت نصف قلبي.. نصف عقلي.. نصف صحتي. نبكي لننسى.. وننسى لنعيش.. ونعيش لنحب.. ونحب لنبكي.. هذه هي الحياة.. فسحقاً لكل من عذب وخان واستهان بمشاعر إنسان.. وكأنه لا يعلم أنه بهذا الكون كما تدين تدان.
إذا اكتشفت أن كل الأبواب مُغلقه وأن الرجاء لا أمل فيه وإن مَن أحببت يوماً قد أغلق مَفاتيح قلبه.. وألقاها في سراديب النسيان.. هنا فقط أقول لك.. إن كرامتك أهم بكثير مِن قلبك الجريح.. حتى وإن غطّت دِماؤه سماء هذا الكون الفسيح.. فلن يفيد أن تنادي حبيباً لا يسمعك.. وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه.. وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سَبب.. في الحب لا تفرط فيمن يشتريك.. ولا تشتري مَن باعك.. ولا تحزن عليه.
أجبرتني دموعي أن أكتب.. أجبرتني همومي أن أبكي.. ويجبرني قلبي أن أفكر.. ويجبرني التفكير أن أتألم.. ويجبرني التألم أن أنزف.. ويجبرني النزف أن أموت.. ويجبرني الموت أن أتحسّر.
ابتسم عالكلام اللي كتبه و قال:ماعرفتني والله و ابتسم بسخريه، سكر لاب توبه و انسدح عالكنبه يفكر هل بيدرس فعلا أو بيخلي كل شي و يقابل شغله.
__
عند يوسف و يارا
اللي كانوا جالسين عالتلفزيون بعد الفطور، سمعوا صراخ امهم و أبوهم اللي كان بالغرفه و خافوا خصوصا أن امهم كان صوت بكاها يخوف.
خرج ابو يوسف و وجهه مكشر و حزين و يوسف لحق وراه:يبه وش السالفه؟
أبو يوسف تنهد:يوسف انتبه لأمك و اختك، و طلع.
يوسف جا بيلحقه بس وقفه صوت يارا:يوسف الحق أمي طاحت.
يوسف ركض لغرفة امه بسرعه وشافها طايحه و باين عليها انخفض ضغطها.
حملها و حطها على سريرها و أخذ مويه و غسل وجهها شوي و شربها مويه و يقرأ عليها قرآن.
يارا تبكي بصمت و تمسك يد أمها و تبوسها بهدوء.
__
عند ابو ريان
جالس مع أخوه أبو فيصل و يسولفون و ضحك و سوالف.
ابوفيصل:كيف رفيف؟
أبو ريان تنهد:بخير الحمدلله.
ابوفيصل:وش بلاك تقولها من غير نفس.
أبو ريان:يأخي حاس أن البنت فيها شي مضايقها و مو قادره تتكلم.
ابوفيصل:مثل.
ابو ريان بتفكير: أول ماجات من السفر ما زارتنا و لما رحت لها البيت و زرتها حضنتها و انفجري تبكي بحضني و ترجتني ما اروح إلا و أنا ماخذها و قسم بالله ما زاد شكي إلا أنها لما كانت عندنا تحلم بأحلام مزعجه و تقوم تبكي و تقول لا تخليه يضربني ،اذبحه عذبه و أشياء يا ابو فيصل.
ابوفيصل:سالتها طيب.
ابو ريان:اكيد بس كانت تجاوب أن مافيه شئ، بنتي و اعرفها.
ابوفيصل:حسام لا توسوس.
أبو ريان بتعب:و الله مو مرتاح لازم اروح لها من دون ما تدري و اتطمن أنا.
أبو فيصل: يكون أحسن.
__
مر عزا أبو وسن و صرنا بالعشر الاواخر،
وسن من يوم عزا ابوها و هي نايمه بجناحه و ما صارت تاكل و لا تكلم أحد و لا تبي تشوف أحد.
مشعل تعب كثير معها و صار يتضايق إذا رجع البيت، و بيوم رجع من شغله و كانت اجازه لهم الين بعد العيد، دخل عندها و ما لقاها في الجناح و قفل و صعد الدرج و توجه لجناحها دق الباب و دخل و نادا:وسن، و كرر مرتين.
ماكان فيه رد.
ترك الجناح و نادا منيره و ردت عليه:نعم عمي.
مشعل عاقد حواجبه:وين وسن؟
منيره:راحت مع عمتي هيا السوق.
مشعل:متى؟
منيره بتفكير:قبل ما تجي بنص ساعه.
مشعل هز رأسه:اوكيه، أول ما يوصلون أعطيني خبر.
منيره:حاضر.
مشعل تنهد و حمد ربه أن هذا أول خطوه وسن اجتازتها.
__
مكان ثاني و بالجوال
_أقول بازيدك بالسعر بس ابي العمل يكون اقوا.
_قلت لك الحين ما ينفع بعد رمضان راح يكون اقوى واللي انتي تبين بس الخطوه الثانيه اللي طلبتيها راح تتأخر شوي الين ما اكلمك و نتفق مع بعض.
_تمام حبيبتي،اشوفك وقت ثاني،مع السلامه. و قفلت.
___
عند يارا و يوسف
مو عارفين وش سبب مضاربة أبوهم و أمهم اللي اليوم،امهم تبكي و تصيح و أبوهم ما رجع للبيت بعد المشكله.
يوسف:تدرين،كنت أبي أقول لابوي إني باكمل ماجستير هالسنه.
يارا:وش خلاك تتراجع.
يوسف:اللي صار؟
يارا تنهدت:كابوس و بينتهي.
يوسف:نفسي اعرف وش صاير ما أحد راضي يتكلم لي.
"يهمكم تعرفون" لفوا على صوت امهم.
يوسف:يا ليت يمه.
أم يوسف جلست:السبب بسيط، ابوكم تزوج علي.
يارا و يوسف انصدموا.
__
عند وسن
اللي رجعت من السوق و ما أخذت لها غير فستان للعيد بس و كم روج و اكسسوار و شوزات.
مشعل اللي عرف برجوعها و ترك كل شي و راح لجناحها،دق الباب و سمعها لما سمحت بالدخول.
مشعل بابتسامه:وسن.
وسن التفتت و ببرود:نعم.
مشعل:زين وصلتي.
وسن طنشته و جلست تناظر في أغراضها.
مشعل جلس جنبها:وش اخذتي لك؟
وسن:هيا أخذت لي و إلا ما كنت أبي أنزل اساساً.
مشعل بفرح:بالعكس انبسطت عشان تغيرين جو.
وسن تناظر فيه و نزلت نظرها و تنهدت.
مشعل عقد حواجبه:وش فيك؟
وسن تناظر يده:بتطلع اليوم؟
مشعل:لا بس تركي بيجي يفطر معنا اليوم لأن بالصبح رحلته لأهله.
وسن باستغراب:وين؟
مشعل:أستراليا.
وسن تذكرت موضوع دراستها و كشرت.
مشعل مسك يدها:وش فيك؟
وسن سحبت يدها و وقفت:مافيني شي،عن اذنك بادخل اخذ شاور قبل الفطور.
مشعل ناظر فيها بتعجب و وقف:وسن وش فيه؟
وسن ناظرت له و من قلب:دامك ملزم،،،،إذا ممكن فيه موضوع أبي اكلمك فيه الليله و لوحدنا.
مشعل ابتسم:إذا ممكن ،من متى هالكلام؟
وسن ساكته.
مشعل تنهد:روحي خذي لك دش لان باقي نص ساعه عالأذان، و طلع.
وسن نزلت دموعها و مسحتها بسرعه:لازم تذوق اللي أنا ذايقته.
__
عند يوسف
اللي جالس و بوجهه تعب و يفكر بكلام يارا اللي صار صدق.
بارت29<<
يارا بصراحه:تقول ابوي متزوج.
يوسف انصدم.
يارا:ترا أنا ما صدقتها.
يوسف:والله اني شاك من زمان.
يارا:يعني وش هو يوسف؟
يوسف قلب فمه:يعني صدق.
يارا سكتت.
يوسف تنهد و مسك رأسه:المصيبه إذا كان صدق أمي وش بيكون وضعها؟
يارا:أبوك من يوم التقاعد و هو من ديره للثانيه كأنه مجنون.
يوسف بطفش:يا شيخه وش الشئ الجديد حتى بأيام عمله ما كنا نشوفه و تربيتنا كلها أمي و جدي الله يرحمه هم اللي ربونا.
يارا بحزن:الله يرحمه.
>>end
يوسف تنهد:كسرت ظهورنا يا ابو يوسف، و وقف و أخذ اغراضه و طلع.
__
عند مشعل و تركي
مشعل بقهر:أقول لك تكلمني من طرف خشمها.
تركي:ياخي وحد الله،اكيد بتكلمك و تكلم غيرك بذا الطريقه لأن بعدها بصدمه.
مشعل مسك رأسه:و باقي ما قد عرفت بحقيقة كلامي مع عمي و ناظر في تركي:وش بتسوي؟.
تركي مسك يد مشعل:مشعل لا تقول كلام بايخ،مو انت قلت انها تبي تكلمك الليله.
مشعل:ايه
تركي ضرب يده:وش تنتظر روح لها.
مشعل وقف بحماس: تمام،طيب انت وين بتروح؟
تركي:يقولون الليله ليلة 27 و ان شاء الله اروح أصلي.
مشعل:طيب اخلص من اللي معي و الحقك.
تركي وقف:الله معك و طلع هو و مشعل راح لوسن و على طول لجناحها و دق الباب و دخل.
وسن بعدت الشرشف:هلا.
مشعل ابتسم:قاطعتك حبيبي.
وسن: لا ،تعال أجلس.
مشعل جلس:سميّ.
وسن أخذت نفس و زفرته:ابيك تعرف إني ما قلت هالحكي الا و أنا متأكده منه.
مشعل:أسمعك.
وسن ناظرت فيه و بهدوء:ابيك تطلقني.
مشعل بقق عيونه مصدوم.
وسن بغصه:لا تقول ليه لأن أنا بنفسي عارفه كل شي.
مشعل بخوف:عارفه وش هو؟
وسن:أنا عارفه ان ذا الزواج من بدايته غلط وكل ذا سويته عشان ابوي و الضحيه انا.
مشعل:وسن مو مثل ما انتي مفكره.
وسن صرخت:مشعل أنا سمعتك بنفسي و انت تكلم تركي و تقول له ليه عمي يبي يرميها علي و فرضها علي و انك مو مستعد قلت هالشي او لا ،و تغير صوتها لبكا و بكت.
مشعل:وسن انتي بس تعرفين نص الكلام.
وسن ببكا:و النص الثاني وش؟ ليش كذبت علي كنت استناك تكلمني و تقول لي كل الحقيقه أو جيت عندي و قلت لي لا توافقين.
مشعل بحده:لأني ابيك أنا ابيك من أول يوم شفتك فيه؟
وسن بصراخ:كذااااب.
مشعل سكت و بقهر:شكراً.
وسن:قول لي وش مخبي علي وش الكلام اللي قاله ابوي لك و ليه كان يبي زواجنا بهالسرعه؟
مشعل:مو انتي قلتي إني كذاب خلاص ما عندي لك اي كلام و مسألة الطلاق انسيها لأنك امانه برقبتي و وصيه وصاها عمي ،و طلع.
وسن جلست و تبكي.
__
عند رفيف
اللي كانت تقرأ قرآن و ترتله بصوتها الهادي،حست بأحد يتقدم لها من ورا، ناظرت بخوف و بققت عيونها لما شافت أحمد ماسك سكينه و متوجه لها و وجهه يخوف و عيونه حمراء، رفيف صرخت:يمه ،و صارت ترجع على ورا:أحمد استهد بالله و نزل اللي بيدك، أحمد خل الهبال و المزح أحمممد نزلها.
أحمد معصب و يتقدم لها و يتنفس بقوه و قابض عالسكينه بقوه.
__
عند تركي
تنزل دموعه من قوة الدعاء اللي يقوله الإمام و يأمن و المصلين كلهم يامنون وراه.
و مع الدعاء و مصيبة رفيف
رفيف انحجزت بالجدار و بتنهبل ،و الإمام يزيد بالدعاء.
رفيف صرخت:ياااااربي.
أحمد طيح السكينه و طاح جنبها و رفيف تنتفض مكانها و تناظره بخوف.
و بعد وقت
رفيف مشت من عنده و هربت لتحت عند خالتها و كانت تطيح من الدرج و انتبهت لهم جالسين مع أم فرح و صرخت:خالتي لحقيني يا خاله ولدك بيذبحني.
أم أحمد بخوف:بسم الله عليك.
رفيف مسكت احلام:بيذبحني والله.
احلام:وش فيك؟
ابواحمد:مين اللي بيذبحك؟
رفيف تتنفس بسرعه و ترمش بعيونها عشان ما عاد صارت تشوف شي و طاحت مغمي عليها.
__
كان يركض بسرعه من المسجد و يتوجه لبيت ابو يوسف،رن الجرس أكثر من مره و فتحت الخدامه:ليه يدقي جرس كذا.
-وين يوسف؟
يوسف طلع:وبعدين معك يا صادق انت و دق الجرس ذا.
صادق بلع ريقه:الحق يا يوسف أمك ماتت بالمسجد.
يوسف بقق عيونك:فال الله و لا فالك.
صادق:والله العظيم الإسعاف عند المسجد و بيشيلونها.
يوسف ركض للمسجد و هو يدعي انه كذب.
__
عند مشعل
راح لجناحه مقهور و جلس على كنبته و مسح وجهه اللي تعابيره تمثل للبكي، بلع غصته و استغفر:الله يسامحك يا عم.
و تذكر كلام عمه لما طلبه يخطب وسن بارت 27 >>>>
محمد:وسن تبي تطلع تدرس ماجستير برا.
مشعل:حلو ماشاء الله.
محمد:وابيك انت تروح معها.
مشعل:قصدك اخطبها و نكتب عقدنا و نتزوج و اسافر معها هناك، اوكيه و شغلي؟
محمد سكت و ناظر فيه:أعرف بتقول عني اناني و من هالكلام بس يا ولدي أنا ما ابي اروح من ذا الدنيا إلا وأنا متطمن عليها.
مشعل بهدوء:الله يطول بعمرك يا عم.
محمد:عشان كذا أنا أقول لك إذا أنت من جد تبي وسن ابيك تخطبها بأقرب وقت.
مشعل بتعب:ان شاء الله عمي ما يصير إلا كل خير ان شاء الله.
محمد ابتسم:انشهد انك ولد عبدالعزيز.
مشعل ابتسم بتسليك:الله يرحمه ،وقف:عن اذنك أنا باروح.
محمد:في حفظ الله.
>>>end
شي ثاني تذكره مشعل
لما جا عمه عنده و هو مكشر، جلس جنب مشعل: ممكن اتكلم معك شوي.
مشعل ابتسم:تفضل.
محمد تنهد:كلمت وسن عن خطبتك لها.
مشعل ابتسم:تمام
محمد:وسن رفضت.
مشعل اختفت ابتسامته:رفضتني.
محمد:في البدايه قالت ما ابي و بعدين قلت لها تفكر زين لأني عارف هالايام ما تفكر إلا في الماجستير وبس.
مشعل هز راسه بايه.
محمد:مشعل فيه سر حاب اقوله لك.
مشعل عقد حواجبه: أمرني يا عم.
محمد:أنا ادري إني ضغطت عليك بهالموضوع بس يابوك،،،،
مشعل قاطعه: لا يا عم لا تقول كذا،جدي معه حق أنا رجل بيصك الثلاثين و لا تزوج إلى متى باظل على هالحال، ثانيا انا احب وسن و بسم الله عليها تربيتك لها تربيه صالحه، صح أن عمتي هيا مسببه لها شويه هبال بس وش نسوي.
محمد انفجر ضحك.
مشعل ابتسم.
محمد مسح دموعه:مشعل انت تعرف أن عندي القلب و لازم اسوي العمليه اليوم قبل بكره و الأعمار بيد الله،الدكتور قال لي ان كل مال صحتي في تدهور و احتمال أن،،،،و سكت
مشعل مسك يد عمه:كمل يا عم.
محمد أخذ نفس:احتمال أن في نص العمليه اموت.
مشعل:وهو من يكون عشان يقول هالكلام.
محمد:دكتور و هو عارف بحالتي و أنا قلت له أن الأعمار بيد الله ،ممكن اموت قبل العمليه بعدها ما ادري عشان كذا أنا طلبت منك ان وسن تكون لك لأني عارف إنها بتكون مع رجال ينشد به الظهر رجال يحبها و يخاف عليها و تعيش بقية حياتها معه مبسوطه.
مشعل شد على يد عمه:أوعدك اني لاحطها بعيوني و ما راح أقصر معها أن شاء الله.
محمد تنهد:أنا واثق فيك بس ما أدري عن وسن.
مشعل بترجي:امانه يا عم لا تضغط عليها خلها براحتها.
محمد:حاضر،الله يكتب لكم الخير.
مشعل ابتسم:يارب.
>>>end
__
عند شهد
شهد بحزن:ليه يا حاتم؟
حاتم:كذا يكون أحسن عشان ما نتعلق ببعض أكثر.
شهد:انت صرت الروح كيف ما تبيني اتعلق و أنا خلاص بانهبل عليك صار يومي ما يمر الا و انا اكلمك و أسأل عنك و اضحك معك حاتم لا تسوي كذا.
حاتم:كل اللي قلتيه لي انا أضعافك أول حب لقلبي و آخر حب أنتي يا شهد ،أنا آسف يا قلب حاتم بس لازم نوقف هنا.
شهد:أبي سبب طيب.
حاتم:ما أقدر اقول، لازم اروح أحبك ، و أعطاها بلوك.
شهد:ليه ما تقدر؟
*حاتم
*الو حاتم
*حاتم رد، عليك الله أن ترد.
شهد انتبهت للبلوك و رمت جوالها و انفجرت تبكي، فجأه و من دون مقدمات حاتم وقف اللي بينهم عمرها ما سمعت صوته أو شافت له صوره أو كلمته جوال كل اللي بينهم بس واتس و تويتر و حبهم اللي كشفوه لبعض انتهى بين يوم و ليله.
انتبهت لشعار تويتر و كان حساب حاتم، مسحت دموعها و دخلت.
" معشوقتي.. إني أحمل في داخلي كلّ متناقضات العالم من أمل ويأس وفرح وحزن وسعادة وشقاء فأنا سعيد بحبّك، شقي لبعدك، لقد انتشلتني من عالم الخيال الذي أنا فيه، فإذا بحصان حبّك ينقلني من عالم الأرض إلى جنة السعادة التي تظللها سماء حبّك الطاهر، حبيبتي إني لا أخفيك بأنّ قلبي كان صحراء قاحلة، ولكن عندما أحببتك تحوّلت تلك الصحراء القاحلة إلى جنة غناء يرويها حبّك ويرعاها طيفك" أحبك شهدي.
باست الرساله أكثر من مره و حضنت جوالها و نزلت دموعها و بكل أمل دعت ربها:يارب اجمعني فيه قريب.
__
عند رفيف
اللي كانت بحضن أحلام و تعبانه و خايفه من اللي صار تمنت أنها ما شافته ابداً بهالشكل يسالونها و ما تجاوبهم و أحمد اللي ما قال و لا كلمه لهم قفل الباب عليه و مو عارف هو ليه سوا كذا.
أم فرح:البنت هي اللي مسويه شي للولد كانت تبي تذبحه.
أم أحمد:رفيف ما تاذي نمله كيف بتاذي زوجها.
أم فرح:تبين تدافعين عن بنت اختك ضد ولدك.
أم أحمد بحده:شاهره إذا ممكن ما تألفين بكلام من عندك فاااهمه.
أبو احمد:ممكن تقفلون هالموضوع، البنت تعبانه و الولد تعبان و مو وقت نقاش ابدا.
أم فرح وقفت:أنا رايحه لبيتي،مع السلامه ،و طلعت.
__
عند يوسف
أول يوم عزا لام يوسف و ببيت جده اهل امه و خواله و أبوه واقفين يسلمون عالمعزين.
يارا حالتها مو أقل من حالة يوسف التعبان ابداً أمها راحت من لها أم غيرها.
__
عند وسن
اللي جالسه بجناحها و تقرا قرآن و على وشك أنها تختمه،اندق باب جناحها، وسمحت بالدخول، ابتسمت لما شافت جدها:هلا يبه.
الجد ابتسم لها:هلا بك حبيبي و جلس:وش لونك؟
وسن بابتسامه:الحمد لله بخير و صحه.
الجد:دوم يارب.
وسن:تدوم أيامك يارب.
الجد تنهد و ناظر فيها:وسن أبي أسألك سؤال.
وسن:تفضل يا تاج راسي.
الجد تنحنح:صدق اللي سمعته من مشعل عشان طلاقكم.
وسن نزلت رأسها و بلعت ريقها:إيه.
الجد:و ليه يا روح جدك؟
وسن:عشان و سكتت.
الجد حسين مسك يدها و ضمها:تدرين إن مشعل جاء عندي يبكي عشان هالموضوع ،أول مره اشوفه يبكي كذا من بعد موت امه وابوه و كله عشان ما يبي يفارقك.
وسن ساكته و تناظر في جدها.
الجد يكمل:مشعل تيتم في سبع سنين ماتوا امه و أبوه بحادث سياره تعب وقتها كثير ما حصل حنان وعطف من أم بس هيا حاولت تنسيه كل شي، ربيته لما كان هالكبر و ياشر لها بيده و مشت السنين و صار رجال ماشاء الله عليه و ماسك كل شي بالبيت، بس كل ذا و هو مشعل اللي باقي الحزن بعيونه، بس رجع مشعل الأول لما تم عقدكم حسيت كأن الروح رجعت له من اول، إذا تبين تطلقين منه ما عندي مشكله أنا بس المشكله في وعده لابوك ،لا سمح الله صار له شي بعد طلاقكم هو و أبوك بيتقابلون بالاخره و بيساله عن الامانه اللي حفظهها و شدد عالكلمه:الامااانه.
وسن بكت بصمت.
الجد تنهد:وسن حبيبي لآخر مره أسألك تبين الطلاق منه صدق.
وسن بدموع:ما ادري يا يبه ما ادري.
الجد:تعوذي من الشيطان يبه و فكري زين.
وسن هزت رأسها بايه و تبكي.
الجد وقف:الله يصلحكم، و طلع.
__
عند شهد
على طاولة الفطور و آخر يوم فطور ما كانت تقدر غير لقمتين و بس و أبوها يحاول فيها تاكل كانت تقول له ما اقدر.
أم شهد:شهد كلي يا ماما.
شهد:أحاول.
ابوشهد:لازم تروحين معي المستشفى تسوين تحليل و فحوصات يا بابا.
شهد كشرت:مافيني إلا العافيه.
أم شهد:عنيده ،وطنشت بنتها و ناظرت لزوجها:أقول حبيبي حمد.
أبو شهد:سمي يا عمري.
أم شهد:وش صار على صديقك؟
أبو شهد بتكشير:حاله يرحم والله ،تصدقين طلع عنده ولد من وحده اجنبيه.
أم شهدبققت عيونها:بذمتك.
أبو شهد:والله ماخذها قبل ام طلال.
أم شهد:عاد زوجته قمه في الأخلاق و الذوق.
أبو شهد:صدم الكل لما نادا عليه و طلب من طلال يدور له أخوه ،طبعاً أم طلال حرمه محترمه و ما ظنيت ان يكونون فيه ناس زي كذا لكن صدمتني لما طلبت انهم إذا لقوه يجيبونه و يعيش مع اخوانه و أبوه.
شهد بطفش:بابا.
أبو شهد:لبيه.
شهد بهدوء:ابي اسافر أستراليا ادرس ماجستير.
أبو شهد و ام شهد ناظروا فيها بعدم تصديق.
__
عند رفيف
دخلت شقتها و اتجهت لغرفة النوم و فتحت الباب بمهل و طلت براسها و ما شافت أحد،مشت كم خطوه و حست بأحد و التفتت بخوف، زفرت براحه و هي تشوف نفسها في المرايا،قربت و صارت تناظر نفسها في المرايه شافت كيف جسمها مليان و بشرتها مسمره و سواد حول عيونها و آثار الحبوب اللي بيدها بعد العنقز و شعرها اللي طال و مبين أنوثتها تذكرت كلامه:الواحد إذا يبي يتزوج يأخذ له واحده مثل الغزال برشاقتها و عيونها و جسمها و شعرها أبي اتغطى فيه آخر الليل و يافديتهااااا.
نزلت دموعها وحده ورا الثانيه من قهر من زعل من غبنه من ندم ما تدري من إيش بالضبط ،ناظرت نفسها و كلمتها:رفيف انتي اجمل بنت في الكون و تقدرين انك تأكلين هالحيوان تبن ،اعملي كل شي عشان نفسك أنتي مو عشانه اوكيه يا بطله وعد مني لنفسي.
و ابتسمت لنفسها و مسحت دموعها.
__
عند وسن
لما حست بأن البيت هدوء و الكل نام ليوم العيد تسحبت من جناحها و راحت لجناحه ودقت الباب بخفه و ما حصلت رد و فتحته و دخلت بهدوء و انتبهت له نايم عالفراش و مو متغطي، ابتسمت و راحت له غطته بهدوء و جلست جنبه و مسحت على شعره و باست راسه، وقفت و راحت غرفة ملابسه و جهزت له ثوب العيد و شماغه اللي ناظرت فيه و بتمعن لا يكون فيه عطفات أو مو نظيف و راحت لدولابه و أخذت منه ملابس داخليه جديده و جهزتها له و جزمته السوداء و حطت له لونين جوارب و حطتها جنبه و لما تأكدت من كل شي طلعت بهدوء و سكرت الباب بخفه.
فتح عيونه مبتسم و قام من فراشه مثل المقروص و راح لغرفة الملابس و ابتسم لما شاف ان كل ملابسه مجهزه تنهد:طاح الحطب، الله يخليك لي يارب،
و رجع لفراشه و نام و هو مرتاح.
__
عند يوسف
من بعد وفاة امه و هو و يارا جالسين مع خالتهم اليتيمه و الأرملة في بيت جده و يحاول قد ما يقدر يرسم الابتسامه على وجه أخته بس يارا صارت كبيره، ما يعرف كيف يكون العيد بكره و حلاوته من دون أمه و هذا أول عيد يقضيه بدونها و بدون أبوه.
__
عند شهد
اللي ما قدرت تنام ،اشتاقت لحاتم و لكلامه و سوالفه اللي تنسيها الدنيا بما فيها،كانت تتمنى تعيد عليه أول شخص و تتمنى أن عيده يكون اجمل عيد بحياته.
__
يوم العيد
يوم الفرح و السعاده لكل طفل و طفله بنت و ولد رجل و امرأه، فرحة العيد بزيارة الأهل و الأقارب و الجيران ،العيد جميل لجمال البسمه و الضحكه اللي ترسم على افواه الجميع ,الله يعيده علينا و على جميع الامه الاسلاميه.
__
عند ابطالنا و اولهم رفيف.
اللي كانت مشغوله بنفسها و ما تناظر في أحمد و إذا طلب منها شي تقول ما تدري و هو معصب على عدم اهتمامها له.
__
عند وسن
اللي مبسوطه كثير بالعيد لأنها جنب جدها و عمتها و خطيبها اكيد ،حزنت اكيد على أنه أول عيد ابوها ما يكون موجود بس حمدت الله بأنه عوضها في أهلها.
__
عند مشعل
هيا بخرتهم بالعود و عطرتهم و بمزح: عقبال ما اعطرك لزواجك.
مشعل رد لها:و ازفك بزواجك يارب.
هيا كشرت و الجد ضحك على تكشيرها يعرف أنها ما تحب هالطاري ابدا.
__
عند شهد
مبتسمه لموافقة ابوها و سفرها للدراسه و للعيد اللي تحب تروح كل سنه في المسجد و توزع الهدايا للأطفال.
__
عند يارا
اللي تبخر أخوها وهي مبتسمه عشان مايشيل همها وتلعب بشخصيته يمين و يسار وهو يخاصمها ويناقرها وتضحك.
__
بعد صلاة العيد
عند رفيف
باست رأس خالها و يده:من العايدين.
أبو احمد مبتسم:من الفايزين حبيبتي.
احمد ناظر فيها متعجب بشكلها، شعرها المفتوح و الطولان شوي و مكياجها الناعم اللي يبين انوثتها:كل عام و أنتي بخير.
رفيف ببرود و صافحته:و أنتِ بخير، و فكت يدها بسرعه.
أحمد ناظر و شاف عمته ابتسم و راح يسلم و يعيد عليها و انتبه بفرح اللي جالسه تضحك و انفتن بلبسها اللي كانت تنوره وردي قصير تبين نص الفخذ و بلوزه بيضاء نازله اكمامها و شعرها الطويل تنهد:يا لبيه.
أم فرح:أحمد.
أحمد لف بخوف و ابتسم:هلا.
أم فرح بخبث:دامها عجبتك ليه ما خطبتها؟
أحمد:و من قال إني اعجبت بها ثانيا هي اختي، عن اذنك.
أم فرح:والله طحت و ما أحد سما عليك.
رفيف اللي واقفه جنبهم شافت و سمعت كل شي انقهرت منه و من عمته السحليه بس ما أعطت أي اهتمام عشان ما تخرب فرحتها بالعيد.
__
عند وسن
طالعه ملكة جمال بشعرها و فستانها و بمكياجها و بطلتها الحلوه.
كانت تنتظر متى يدخلون عليهم ،انفتح الباب و لفت بسرعه و شافت جدها داخل مبتسم:السلام عليكم و من العايدين الفايزين.
وسن ردت عليه و راحت و باست راسه و يده و عيدت عليه.
دق قلبها لما شافته داخل عليهم مبتسم و برزته ما تعرف كيف بتسلم عليه.
ابتسم لها بحب و راح لها و حضنها و همس باذنها:كل عام وانتي عيدي.
وسن ابتسمت و همست:و انت عيدي بكل سنه يارب.
مشعل بعد عنها و باس خدها وراسها و مسك يدها و جلس معها و حاضنها من الجنب.
__
أستراليا
وين ما كان تركي يمشي و مبسوط و الدنيا عيد بس ما فيه مثل عيد السعوديه، انتبه لكوفي كبير و باين عليه مشهور بهالبلد،دخل و هو يشوف كيف أجواء الكوفي الرومانسيه و الهدوء اللي يقرأ كتاب و اللي يسولف مع صديقه و اللي عازم زوجته أو خطيبته أو حبيبته، جلس على واحد من الكراسي و جاله النادل:can I help you sir?
(هل استطيع مساعدتك سيدي).
تركي ابتسم:hi,yes pleas.
(مرحباً نعم رجاءً)
النادل:what is your order?
(ماهو طلبك)
تركي:I want a black coffee please .
اريد قهوه سوداء رجاء)
النادل:ok sir any thing else.
(حسنا شيء أخر سيدي)
تركي:No thank you.
(لا شكراً لك)
و طلع تركي جهاز الاي باد و يتصفح موعد تسجيل البعثات و بعدها تصفح تويتر و شاف اسم شّهد الحياه كاتب:حين تصبح القهوة شكلاً من أشكال الإدمان يصعب دونها أن نحس بالاسترخاء والراحة.
تركي ابتسم على كلامه ورد عليه:معك حق و أضيف عباراتي إليك،،،
وحدهم من يرون خلاصهم في القهوة، يفهمون أنها ليست إدماناً أو عادة.
رد عليه:تماماً 👍.
تركي:عن اذنك باستمتع بقهوتي، و ضحك بخفه.
وصل طلب تركي و شكر النادل و بدأ يرتشف من القهوه و كتب بمذكرة الايباد من آداب شرب القهوة : استنشاق رائحتها و تركها تداعب خلايا رأسك، ما زالت القهوةُ أيقونةَ الصباح، وسيِّدَةَ الدفء إذ نغادرُ نشوةَ الحلم، تجمعُنا و تلملمُ ما تناثرَ منّا في الفضاء.
ارتشف من قهوته و تنهد و بدأ يكتب:قهوتي اليوم فيها مرارة لست احتملها، والسكر عندي عناداً لن أضيفه إلا إذا اشتدت في حلقي مرارتها، أداوي بها وبه جرحاً طال نزفه فأين أهرب منه ومن حماقاتي؟ وحدي أجالس قهوتي، وعنادي يأبى أن أفارقها، والطريق إلى المستحيل موصود بفعل فاعل، فمتى تصبح سالكة إليه طرقاتي.
سكر تركي الايباد و حطه على الطاوله، شرب الباقي من القهوه و اعطاهم الحساب و طلع.
انتبه لشخص طلع معه بنفس الكوفي، تركي ابتسم له:excuse me.
(لو سمحت)
ابتسم: yes.
(نعم)
تركي:can you tell me where I
find ,,,,university.
هل تستطيع اخباري اين اجد جامعة.....)
بتخمين:مبتعث انت؟
تركي باستغراب:عربي.
ابتسم بشده:سعودي.
تركي صافحه:هلا و غلا أنا سعودي بعد و اسمي تركي.
صافحه بفرح:معك حاتم.
تركي:تشرفت فيك.
حاتم:الشرف لي إني أقابل شخص من بلدي.
__
السعوديه....عند رفيف
كانت تركض بحديقة بيتهم و ريان يجري وراها برشاش المويه.
رفيف صرخت:ريان حرام عليك خلاص تسبحت والله.
ريان:تستاهلين انتي بداتي.
رفيف ترفع شعرها اللي واصل لكتفها و تعصره.
ريان يناظر فيها:رفيف وش القصه؟
رفيف ناظرت فيه بتعجب:أي قصه؟
ريان رمى الشطاف:كان ما يطول شعرك بس نتفتين تقصينه و من يوم شفتك يوم العيد و هو طولان.
رفيف بطفش:أبي اغير لوك ياخي حسيت كأني ولد من جد و أنا اقصقص فيه.
ريان بمزح:بداية طريق جميله يا فتاه.
رفيف انفجرت ضحك.
ريان:كمان فيه شي و ادري أنكم يالبنات ما تحبون أحد يتكلم لكم عنه ووو تراك نحفانه.
رفيف في بالها:بلاك ما تدري وش اللي فيني، و ابتسمت له:ريان.
ريان:سمي.
رفيف:أحبك والله ،و حضنته.
ريان ابتسم و حضنها:و أنا أكثر يا قلب أخوك.
رفيف بغصه:اوعدني إذا صار لي شي ما توقف ضدي حتى لو كنت غلطانه.
ريان بعد عنها:وش تخربطين؟
رفيف بحزم:اوعدني.
ريان:اكيد يا قطعه مني و بعدين من لي أخ غيرك يا ريفو.
رفيف ضحكت.
ريان ضحك و حضنها من الجنب:امشي ندخل نغير بنمرض.
و دخلت مع ريان و شافوا أبوها و أمها عالتلفزيون و يشربون قهوة العصر.
أم ريان بحلقت عيونها:وش مسوين بأنفسكم انتوا؟
ريان و لا كأنه سوا شي:وش مسوين؟
رفيف تكمل:ما أدري؟
أم ريان مسكت راسها:خلف الله علي.
ابو ريان ابتسم:روحوا يا بابا غيروا ملابسكم و بعدوا عن المكيف.
ريان:على أمرك.
أبو ريان:رفيف.
رفيف لفت له بابتسامه:يا عيونها.
أبو ريان:وين زوجك؟
رفيف كشرت:وينه غير أنه ملصق في امه و أبوه أو مع أصحابه و إذا ممكن لا تقول زوجك قول أحمد احسن ،عن اذنك؟ و طلعت متضايقه.
أبو ريان:شفتي قلت لك بنتك متضايقه.
أم ريان بضعف:وش تبيني اسوي قلت لك من قبل هي ما تتكلم معي بشي.
أبو ريان بحده:لازم احط حد للموضوع.
__
عند وسن جالسه بالحديقه و معها كوب عصير و تقرأ رواية "فلتغفري".
جاء من وراها مشعل و غم عيونها و ابتسمت و بدلع:هلا حبيبي.
مشعل باس خدها:وش تسوين؟.
وسن ناظرت فيه:اقرأ ،تعال أجلس.
مشعل جلس جنبها:فيه موضوع حاب اكلمك فيه؟
وسن قفلت الكتاب و حطته عالطاوله و ناظرت له:أمرني.
مشعل مسك يدها:مايامر عليك، الموضوع و نخش فيه على طول، متى تبين نحدد زواجنا؟
وسن تنهدت:لازم زواج.
مشعل بهدوء:ما تبين؟
وسن سكتت و نزلت راسها.
مشعل:وسن ارفعي رأسك.
وسن رفعت رأسها له:نعم.
مشعل:ترا الزواج ما يصير إلا وقت ما تبين انتي و أنا جيت اناقشك و أقول لك إني مسافر بعثه عشان أكمل دراستي الماجستير برا عشان كذا أنا أقول لك تبينه قبل ما أروح أو بعد ما ارجع.
وسن كان أحد كب عليها مويه و بغصه:دراستك.
__
عند يوسف و يارا
زارهم أبوهم ببيت جدهم و كانت يارا مبسوطه لوجوده عكس يوسف اللي متضايق منه.
أبو يوسف بفرح: كيف حبايبي؟
يارا بابتسامه:بخير و انت؟
أبو يوسف:تمام الحمد لله و يوسف حبيبي كيفه؟
يوسف بهدوء:زين.
أبو يوسف هز رأسه:الحمدلله.
و يناظر فيهم و بتردد:أنا ،أنا جيت اليوم عشان افتح معكم موضوع وهالموضوع يهمني لانكم عيالي.
يوسف يناظر فيه بضيق.
أبو يوسف:ابيكم ترجعون معي لبيتنا و مع أمكم الجديده.
يوسف يحك حاجبه:بيت بعد أمي مو داخله.
أبو يوسف:بابا يوسف انت الكبير تقول هالكلام.
يوسف:كلمه و ماني راجع فيها إذا يارا تبي تروح معك فهذا قرارها.
يارا بهدوء:يوسف لازم نروح مع بابا لمتى بنكون مفرقين كذا.
أبو يوسف أشر على يارا:شفت اختك الصغيره كيف عاقله و قالت الكلام الصح.
يوسف:قلت لك ما راح اروح معك ما بدخل بيت ما فيه أمي.
أبو يوسف بغضب:تمشي غصباً عليك أمك و الله يرحمها الحين عندك أم غيرها.
يوسف بصراخ:تخسي تجي ظفر أمي زوجتك المصون.
أبو يوسف بصراااخ:يييوووسف.
يوسف بعصبيه:بلا يوسف بلا بطيخ، من متى انت مهتم فينا اساساً، من يوم كنا صغار و انت بعيد عنا أمي ربتنا و أمي هي اللي فتحت بيتك لضيوفك و اكرمتهم و رحبت فيهم و كل طلب تطلبه انت منها ياتاجي و يا حبيبي و يا عيوني و انت بوش هو كافئتها قول بوش هو؟
و ببكا:كافئتها بأنك قتلتها، أمي ماتت مقهوره بسببك بين يوم و ليله خنتها و رحت تتزوج عليها ليييه؟ وش كانت مقصره معك فيه؟ قووول.
و مسح دموعه:ما راح أعيش مع وحده
أخذتها و فضلتها على أمي ابد ابد يبه، و بكى.
يارا تبكي بصمت.
أبو يوسف بهدوء:يوسف حبيبي، احنا الرجال نختلف و انت تعرف هالشي.
يوسف رفع يده:يبه لا تشرح لو سمحت انا إذا تزوجت وحده مثل أمي ما راح اخونها مثلك عشان ما اخسرها مثل ما انت الحين نادم على اللي سويته بامي.
أبو يوسف مسح دموعه:وش اخر قرارك يوسف؟
يوسف:قراري إني ما راح اروح بس ابي شي واحد.
أبو يوسف: عيوني لك.
يوسف:ابيك تتمنى لي التوفيق لأني باسافر ادرس برا و باترك يارا بذمتك.
أبو يوسف ابتسم وحضن ولده:طول عمرك رافع رأسي ،و بعد عنه:الله يوفقك.
يوسف ابتسم بتسليك.
أبو يوسف:يلا يارا روحي جهزي اغراضك يا بابا و أنا انتظرك هنا.
يارا هزت راسها بطيب و مشت.
__
عند وسن
وسن بصدمه:دراستك.
مشعل ابتسم:سبرايز صح.
وسن:مره سبرايز اوكيه و أنا.
مشعل بهدوء:انتي بتجلسين هنا مع جدي سوا تزوجنا أو أجلنا زواجنا بعد رجوعي بالشهاده.
وسن بلعت ريقها:و ليش ما أروح معك؟
مشعل كشر:لأني باكون مع تركي و ما بافضا لك.
وسن:ايه تركي، مشعل أنا وش هو بالنسبه لك من جد؟
مشعل ابتسم و بحب:انتي قلبي.
وسن بقهر:انت لمتى بتكذب علي كل ما أقول انك إنسان متفهم و طيب تطلع كذاب و أكره إني أقول لزوجي و أبو عيالي كذاب عييييب،،،
أنت تقرأ
احضني و نسيني قسوة الماضي
Contoروايتنا تتحدث عن رفيف اللي تزوجت عشق الطفوله و هل ندمت على هالزواج؟ حاتم ضحية زواج اجنبي فهل يعترف به والده؟ أحداث جميله بروايتنا و ممتعه نقراها مع رفيف و أصدقاءها الطلبه باستراليا.