الفصل السابع عشر

5.6K 155 0
                                    

وصل تالا ونصار الي الشركه الخاصه به ليردد نصار بابتسامه وسيمه وهو يحملها أمام الجميع الناظرين اليها بحسد وحقد .غمضي عيونك ياحبيبتي

انصاعت تالا لحديثه لتقوم باغماض عينيها التي تزرف الدموع من كثره السعاده وهي تراه يظهر عشقه لها وأمام الجميع بدون خجل فهي في الماضي كانت تريد فقط أصدقاء اما الان لديها كل شي الزوج العاشق والأب الحنون والصديق الوفي والابن البار نعم فهي تعتبره طفلها الصغير بالرغم من هيبته ولكن بالفعل تعتبره هكذا
ها افتح بقا 

نصار وهو يضعها بعنايه .فتحي

فتحت تالا عيونها ببطيء لتشهق بسعاده وفرحه وهي تري المكتب الخرافي الذي صنعه خصيصا من اجلها فهو يفوق روعه مكتبه بكثير لتبكي بقوه وهو تراه يحمل باقه ورود جميله بين يديه .مبروك عليكي ياحياه قلبي كان نفسي اقولك يااجمل حاجه حصلت في حياتي بس انتي بالنسبالي حياتي كلها

احتضنته تالا بسعاده شديده وهي ترتجف من السعاده وتضمه اليها بتملك لتردد بصدق وسعاده وهي تتعلق في عنقه

ضحك نصار وهو يراها تقفز من علي الارض ليقوم بحملها من خصرها حتي تستطيع احتضانه جيدا .انا بعشقك عارف انا نعم ربنا عليا كتيره اوي بس مكنتش متخيله ان ربنا راضي عني وبيحبني للدرجه دي

تنهد نصار براحه ودموع وهو يضم معشوقه حياته الي قلبه قبل جسده ليردد بعدها بوقاحه وهو يضغط علي زو موجود بالغرفه ليفتح باب فاصل لمكتبه ليتوجه بها الي مكتبه بسرعه ولهفه .سيبك من الكلام دلوقتي وتعالي اباركلك علي مكتبك الجديد بس بطريقتي قالها وهو يلتقط شفتيها بجوع شديد لتبادله تالا قبلته بجوع اكبر وتضمه اليها باشتياق غريب لم تعهده من قبل

في الناحيه الاخري
كان الجميع ينتظر أمام غرفه الكشف بتوتر شديد وخوف

ردد سليمان بهدوء وهو يقترب من عبد الحميد .اهدي ياعبد الحميد والله حاتكون كويسه

نظر اليه عبد الحميد بخوف أب وهو يردد بهوس .بنتي بنتي بتروح انا السبب ياريتني مكانها

صفوان برجاء .بابا ممكن تهدي لوسامحت

نظر اليه عبد الحميد بقسوه وأخذ يردد بصراخ وحده .ابعد عني انت السبب بسببك خرجتها من البيت من غير مافكر حاتروح فين بسببك حياتها دلوقتي في خطر لو حصلها حاجه انا مش حاسامحك فاهم

جلس صفوان علي الكرس وهو يضع يده علي راسه بدون أن ينطق بحرف

جلس لؤلؤه بجانبه ورددت بدموع وهمس .معلش ياحبيبي بس بابا اكيد مضايق مهما حصل ده بنته

اوما لها صفوان بضيق وهو يقف مره اخري ويضع راسه علي الحائط

مر اكثر من ساعه وخرج الطبيب من غرفتها وهو يردد للجميع المتلهف .اطمنو هيا كويسه دراعها مكسور وخيطنالها غرز في جبهتها اهم حاجه دلوقتي الراحه وعدم الانفعال بأي شكل بعد اذنكم

بنت البدو الاوربيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن