بنت البدو الاوربيه

الفصل السابع

أخذ صفوان يبحث في كل مكان بسرعه هستيريا وحركته أصبحت زائده عن الحد الطبيعي

ليظل ينظر في كل الاتجاهات حتي وجد الصوت ياتي من احدي الغرف باللون الوردي من الخارج ليعلم علي الفور انها غرفتها

ركض اليها بابتسامه المتسعه الاكثر من طائره من السعيده الدموع تمليء عينه

حاول أن يفتح الباب ليشعر بيد تمنعه وصوت سليمان الصارم يردد .انت بتعمل ايه هنا قدام اوضه بنتي

صفوان بتوسل شديد ورجاء نابع من القلب .انا انا عاوز اشوفها لو سامحت خليني اشوفها انا عاوزها

تالا بغيره وغيظ .ياصفوان كفايه فضايح انت يظهر انك اتجننت عالاخر

صفوان بغضب وجنون. اخرررررررسي انا عاووووووز اشوفهااااا هي حبيبتي اكيد حاتسمعنيييي لؤلؤه انا صفوان

سليمان بجديه وقد نجح ماخطط له فقد أقام هذا الحفل مخصوص ودعا صفوان اليها حتي يعلم بمشاعره اتجاه ابنته والان تيقن من انه يعشقها بدليل انه شعر بها من قبل أن يراها .صفوان بيه لو سامحت انزل تحت ميصحش كده

صفوان بصراخ جهوري وهو يحاول كسر الباب ويدق عليه بيده الاثنين وقدمه الاثنين  .مش حانزل انا لازم اشوفهاااااا

سليمان .صفوان بيه بنتي حاتنزل كمان شويا تحت ساعتها تقدر تتكلم معاها براحتك ونفهم كلنا في ايه

كاد صفوان ان يتكلم ليقاطعه والده الذي حضر للتو واخذ يردد بحده .صفوان اسمع الكلام ميصحش وقفتك دي لينظر الي سليمان ويردد بحرج .أنا بعتذر من حضرتك علي اللي حصل

اردف صفوان بصراخ والحراس تقوم بحمله الي الخارج  .ابعدوا عنيييييي انا لازم اشوفهاااااا

اخذ سليمان يتابع صراخ صفوان حتي اختفي من أمامه ليبتسم بخبث شديد وقام الي غرفه ابنته التي لم تستمع الي أي شي فجميع غرف القصر عازله للصوت

ردد بانبهار وهو يري ملاك امامه بفستانها الوردي المحتشم وشعرها الذي أطلقت قيوده ليصل الي قدميها في مشهد يسرق القلوب. قمر
بسم الله مشاءالله ربنا يحميكي يابنتي

لؤلؤه بحزن .بابي انا مش عاوزه احضر الحفله دي

سليمان بمرح وهو يتمسك في يدها ويقودها الي الأسفل. بلاش كلام اهبل تعالي تعالي دي الحفله تجنن ده انتي مش بعيد تبوسيني عشان خليتك تنزلي

في الأسفل
كانت الحراسه مقيده صفوان بقوه
ليردف بعدم تحمل فالثواني التي تمر تقتله بالبطيء .انا مش حاستني انا طالع ابتلع صفوان باقي جملته عندما استمع الي شهقات الناس من حوله ومن بينهم الحراس ووالده

نظر الي هذا الشي لينخطف قلبه علي الفور وتتوسع عينيه ويفتح فمه علي الاخر بذهول وانبهار وهو لا يصدق مايري أمامه فهي وكانها ملاك حوريه فتاه اتيه من عالم الأساطير روبنزل علي الطبيعه لا يصدق أن حبيبته تمتلك كل هذا القدر من الجمال أيعقل ان هناك شعر طويل بتلك الطريقه ولونه مميز هكذا فاخذ يتاملها لمده لا يعلم عددها حتي فاق اخيرا علي نظرات الموجودين وذهولهم بسبب جمالها
الغير طبيعي